أعلنت وزارة الدفاع، استشهاد 4 من منتسبي القوات المسلحة وإصابة 9 آخرين، مساء أمس الثلاثاء 24 سبتمبر 2024 ، إثر تعرضهم لحادث أثناء أداء الواجب في الدولة.

وتتقدم وزارة الدفاع، بخالص العزاء والمواساة إلى أسر الشهداء، سائلة المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته.

وأفادت الوزارة بأن المصابين يتلقون الرعاية الصحية اللازمة، معربة عن تمنياتها لهم بالشفاء العاجل.

وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

طائرات أمريكا وحاملاتها: وهْم القوة .. قوة الصدمة



ورغم تكرار إخفاقاته، وانكسار هيمنته البحرية لمراتٍ متتالية أمام ضربات القوات المسلحة اليمنية، إلا أنه استمر في حماقاته ومغامراته وركوب أمواج غروره، التي اتخذها كفزّاعة لعقودٍ من الزمن عبر قيامه بتنفيذ مهماته القذرة، يوم أن كانت المنطقة تخلو من رجال الله الذين أذاقوه الويل، وأسقطوا غطرسته وكسروا كبريائه المزيّف على مسمع ومرأى العالم.

فلم تكد تجني القوّة الأمريكية الزائفة تداعيات استعراضاتها الاستكبارية في البحر حتى عاجلتها القوات المسلحة اليمنية بضرباتٍ متتالية، شلّت قدراتها الهلامية، وأشعلت النيران في بارجاتها وسفنها وحاملات طائراتها في مشاهد أسطورية قلّ نظيرها.

غير أن الصدمة الأخيرة للأمريكي باستهداف القوات اليمنية لحاملة طائراته "يو اس اس هاري ترومان"، لم تكن نتائجها بحسبانه، ولم يتوقّع الجرأة التي ظهرت بها عملية الاستهداف، لينجلي زَبَد أمواج الفجيعة عن هروب حاملته كما هربت حاملات طائراته الثلاث السابقة "ايزنهاور" و"روزفلت" و"ابراهام لينكولن".

هذه العمليات النوعيّة ضد العدوّ الصهيوأمريكي، المتزامنة مع الإمكانية الاستخباراتية العالية والتكتيك العسكري اليمني، والتي نتج عنها إفشال عدوانه على اليمن لأكثر من مرة، وأفسدت عليه أحلامه الواهمة بالسيطرة على منافذ القوة البحرية، وإسكات المنطق الجهادي لليمن..وأنّى له ذلك.

عملياتٌ استثنائية، وجاهزيّة عالية،ومناروات احترافية، وإقدام جريئ، واستهداف مباشر، ترجمته القوات المسلحة اليمنية، قابله ارتباك وذعر وتباين تصاريح، وعجز وفشل أمريكي شهدت به ساحات الرصد الإعلامي على مستوى العالم.

يأتي هذا الملف توثيقاً وتحليلاً لمحطاتٍ فارقة في الصراع بين قوى الاستكبار العالمي وشعبٍ مؤمنٍ يحمل راية العزة والكرامة في وجه الطغيان، وإبرازاً للحقائق التي تؤكد أن الإرادة الإنسانية المتمسكة بحبل الله، والواثقة بنصره، والمتولّية لرسوله وأعلام هداه عليهم السلام أجمعين، يمكنها أن تكسر الغطرسة، مهما تعاظمت القدرات العسكرية للعدوّ.

وعليه، نقدم هذا العمل لكل حُرٍّ في أرجاء المعمورة يرى في الحق واتّباعه ومواجهة وصدّ الغزاة المستكبرين قِيَماً تستحق النضال، كما نتمنى أن يكون هذا الملف إسهاماً فاعلاً في كشف حقيقة الهيمنة الصهيوأمريكية ، وتعزيز الوعي بقدرة الشعوب المستضعفة على تحقيق الانتصار مهما كانت التحديات.



لقراءة التفاصيل على الرابط التالي:طائرات "أمريكا" وحاملاتها: وهْم القوّة..قوّة الصدمة

 

مقالات مشابهة

  • حمدان بن محمد: المؤسسة العسكرية الإماراتية حصن منيع لمكتسبات الوطن
  • طائرات أمريكا وحاملاتها: وهْم القوة .. قوة الصدمة
  • وزير الدفاع التقى وفداً من رابطة قدامى القوات المسلحة
  • الجيش الروسي يحسن مواقعه في اتجاهات عدة بمنطقة العملية العسكرية الخاصة
  • الدفاع الفرنسية: فرار "العشرات" من القوات الأوكرانية الذين تلقوا تدريبات لدينا
  • لـ تنمية الوعي لدى الشباب.. ندوات تثقيفية لـ «الدفاع الشعبي» بالجامعات |صور
  • بدء جلسات إدراج الفصائل المسلحة في سوريا ضمن وزارة الدفاع
  • روسيا تزعم إحباط الهجوم الأوكراني المضاد في منطقة كورسك
  • وزير الدفاع للبابا تواضروس: نعتز بمواقفكم الوطنية المؤكدة دوما ترابط وتلاحم شعب مصر بمسلميه وأقباطه
  • في ذكرى الإستقلال .. القوات المسلحة شرف باذخ جيلًا بعد جيل