سجلت الأحداث الأخيرة تصعيدًا ملحوظًا في التوترات بين إسرائيل وحزب الله، حيث دوت صافرات الإنذار في تل أبيب ووسط إسرائيل، وفقًا لما ذكرته قناة "العربية".

وقد جاءت هذه التطورات عقب إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه الأراضي الإسرائيلية، مما أدى إلى دوي انفجارات في تل أبيب.

أبرز الأحداث

إنذارات في تل أبيب:

دوت صافرات الإنذار في تل أبيب ووسط إسرائيل، مما أدى إلى حالة من الرعب بين السكان.

الجيش الإسرائيلي أكد اعتراض صواريخ أُطلقت من لبنان باتجاه منطقة تل أبيب الكبرى.

إطلاق صواريخ من حزب الله:

أفاد مراسل "العربية" بأن حزب الله أطلق صاروخًا واحدًا نحو قاعدة "جليلوت" في وسط إسرائيل.في بيان له، أعلن حزب الله استهدافه لمقر الموساد الإسرائيلي، مبررًا هذا العمل بدعمه للجهود الفلسطينية في قطاع غزة.

قصف قاعدة إيلانيا:

في وقت سابق، قصف حزب الله قاعدة إيلانيا العسكرية الإسرائيلية بمجموعة من صواريخ "فادي - 1".الحزب أشار في بيانه إلى أن هذا القصف يأتي "دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة" و"إسنادًا لمقاومته الباسلة".ردود الفعل الإسرائيلية:أعرب الجيش الإسرائيلي عن إدانته لهذه الهجمات، مشددًا على جهوزيته لأي تصعيد محتمل.حالة من التأهب الأمني سادت في مختلف المناطق الإسرائيلية بعد هذه التطورات.التهديدات والردود من جانب حزب الله

أشار حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، إلى أن أي محاولة إسرائيلية للاجتياح البري ستواجه ردودًا غير متوقعة، معبرًا عن تفاؤله بشأن نتائج هذا التدخل المحتمل.

تشير التقارير إلى أن حزب الله يمتلك ترسانة ضخمة من الأسلحة، تشمل نحو 150 ألف صاروخ وقذيفة، مما يعزز قدرته على الرد بشكل فعّال في أي مواجهة قادمة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: قصف تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله حزب الله فی تل أبیب حزب الله

إقرأ أيضاً:

مسؤول إسرائيلي بارز بتحدث عن خطة المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ضد حزب الله.. هذا ما كشفه

كشف وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت خطة المؤسسة الأمنية الأساسية ضد "حزب الله"، متهما رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتعريض الرهائن للخطر والفشل في تحقيق نجاحات عسكرية.   وفي مقابلة مع موقع Ynet، قال غالانت إن الحكومة وخلافا لادعاءاتها، لم تفعل كل ما في وسعها لتحرير الرهائن، وأنها في الواقع فوتت فرصة للحصول على الصفقة عينها التي حصلت عليها الآن بشروط أفضل.   وأفاد بأن نتنياهو كان أكثر تشاؤما بشأن قتال "حزب الله" في الأيام القليلة الأولى بعد 7 تشرين الأول، وفي 11 تشرين الأول من العام 2023 طلب المستوى الأمني شن عملية عسكرية ضد أهداف واسعة النطاق في لبنان".

وذكر أن الخطة تضمنت اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، وقتل ما بين 12 ألف إلى 15 ألف عنصر من حزب الله خلال الساعات الأولى من الحرب بعد توزيع أجهزة اللاسلكي المفخخة عند بدء المعركة، الأمر الذي كان سيصيب الحزب بالشلل بشكل أسوأ مما حصل في النهاية".

واعتبر غالانت أن "عدم تنفيذنا للعملية في 11 تشرين الأول هو أكبر إخفاق أمني في تاريخ دولة إسرائيل، وليس فقط في هذه الحرب".

وذكر غالانت أن نتنياهو تحدث عن سقوط ناطحات السحاب في تل أبيب بقوة صواريخ حزب الله، واحتجاز الرهائن على أسطح المنازل في غزة لمنع أي ضربة خطيرة للجيش الإسرائيلي على القطاع أو قوات "حماس". (روسيا اليوم) 

مقالات مشابهة

  • “اقتحام سفارة إسرائيل في القاهرة”.. لماذا تعرض تل أبيب مسلسلا عن ثورة 25 يناير 2011؟
  • خبراء: أمريكا تريد تسليم غزة لـ"تل أبيب" وتحقيق حلم إسرائيل الكبرى
  • مسؤول إسرائيلي بارز بتحدث عن خطة المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ضد حزب الله.. هذا ما كشفه
  • تصاعد وتيرة العدوان الإسرائيلي في الضفة وتضيق الخناق على القدس
  • أستراليا تفرض عقوبات على نعيم قاسم.. وحزب الله يعلق
  • نتنياهو في واشنطن.. لقاء حاسم مع ترامب وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.. ومصير المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار ضمن المناقشات
  • روسيا تدعم إسرائيل في وجه التعديات الإسرائيلية
  • عاجل: يوم أسود في تل أبيب.. آلاف المرضى في خطر وعاصفة سياسية ضد الحكومة الإسرائيلية وتحقيق جنائي يطال زوجة نتنياهو
  • محلل سياسي: العملية الإسرائيلية بالضفة الغربية تأتي في وضع أمني معقد لتل أبيب
  • عون: الحفاظ على الأمن واستقلالية القضاء ركيزتان أساسيان لبناء الدولة