الاقتصاد نيوز _ متابعة

تفتتح وزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة، خلال الأيام القليلة المقبلة، مشروع ساحتي عدن وصنعاء، كما ستدشن نهاية 2024، أربعة مشاريع من حزمتي فك الاختناقات المرورية، كاشفة عن أنها تؤهل حاليا ثمانية جسور في بغداد تمهيدا لمؤتمر القمة العربية الذي سينعقد فيها العام المقبل.

وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة المهندس إستبرق صباح في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن الوزارة تنفذ حاليا 11 مشروعا ضمن مشاريع الحزمة الأولى المتبقية لفك الاختناقات المرورية، مشيرا إلى أن هذه المشاريع تشمل تطوير ساحة النسور، وإنشاء مجسر الفضيلية، وتطوير تقاطعي (دورة – سيدية)، ومعسكر الرشيد، وتطوير تقاطع المصافي، فضلا عن تطوير ساحة الطلائع، علاوة على الطريق الرابط لسريع محمد القاسم بطريق (كوت – بغداد).

وأضاف أن المشاريع تشمل مجسري الطوبجي والزعفرانية إضافة إلى جسر البنك المركزي، منوها بأن مشروع ساحتي عدن وصنعاء يعد ضمن هذه المشاريع، والذي تستعد الوزارة لافتتاحه خلال الأيام القليلة المقبلة، لاسيما أن الملاكات الهندسية والفنية للوزارة باشرت إزالة التجاوزات والعشوائيات على مقترباته تمهيدا لفتحه بالكامل .

وأوضح صباح، أن وزارته باشرت مشروع واحد ضمن الحزمة الثانية المكونة من 15 مشروعا جديدا، وهو إنشاء جسر مواز لجسر الصرافية، مع إنشاء مجسري الصرافية وبراثا، وسيتم الشروع بمشروع إنشاء جسر الكريعات الذي سيشكل محورا مهما لنقل الحركة في شمال بغداد، ضمن توجه الوزارة لإنشاء محاور جديدة لحركة النقل، والربط بين جانبي الكرخ والرصافة.

وبين أن وزارته ما إن تفتتح عددا من مشاريع الحزمة الأولى، ستباشر مشاريع ضمن الحزمة الثانية تباعا لتحقيق انسيابية في الحركة المرورية، كاشفا عن أن نهاية العام الحالي، ستشهد افتتاح أربعة مشاريع ضمن الحزمة الأولى، هي  تقاطع (الدورة – سيدية) ومجسر الفضيلية، وتطوير تقاطع الرشيد مع مجمع المشن، إضافة إلى مجسر براثا المحسوب على مشاريع الحزمة الثانية.  

ونوه بأنه سيتم في السياق ذاته، ترحيل مشاريع الجسور العابرة للنهر إلى العام المقبل، وهي مشروع تقاطع المصافي ومجسر ساحة الطلائع وجسر غزة بمنطقة الزعفرانية، فضلا عن مشروع تطوير أبو نواس، لكون هذه المشاريع بدأ العمل بها متأخرا، كما أنها بحاجة إلى عمل وإجراءات كثيرة تم إلزام الشركات بها للحفاظ على جودة ورصانة المشاريع.

في سياق آخر، أعلن المتحدث الرسمي باسم الإعمار، أن وزارته تنفذ حاليا خطة لتأهيل ثمانية جسور عابرة لنهر دجلة في بغداد، التي بدأ العمل بها حاليا، هي جسرا الجادرية و14 رمضان، بينما سيجري التنفيذ للجسور المتبقية تباعا، وهي ضمن الاستعدادات والتهيئة لمؤتمر القمة العربية الذي سينعقد في بغداد العام المقبل.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

الموارد تعلن اعداد تصاميم المشاريع الإروائية التي تعتمد تقنيات الري الحديثة

بغداد اليوم- بغداد

أعلنت وزارة الموارد المائية، اليوم الثلاثاء (24 أيلول 2024)، عن إعداد تصاميم المشاريع الإروائية التي يتم من خلالها التحول من نظام الري المفتوح الى الري المغلق.

وقال مدير عام  مركز دراسات الموارد المائية لمشاريع المنطقة الشمالية بكر رحيم فرج في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "المركز اعد بعض التصاميم الخاصة بسدود حصاد المياه في قضاء سنجار ضمن محافظة نينوى وهي داهولي وقزلكند وجدالة لغرض مساعدة سكنة القضاء على   الاستقرار وتحسين الوضع المعاشي للعاملين في مجال الزراعة هناك"، مشيراً الى "قيام المركز باعداد تصاميم سد العجيج للمنطقة الغربية لمحافظة نينوى".

وأضاف أن "المركز يعمل على إعداد تصاميم حواجز المياه في مناطق متعددة من شرق محافظة نينوى واهمها حواجز بعشيقة"، مبيناً أن "مركز دراسات لمشاريع المنطقة الشمالية يقوم باعمال الخدمات الاستشارية والاعمال المختبرية لمشروع نفق ري الجزيرة الشرقي والتي من شأنها إيصال المياه الى الجهة الشرقية لمحافظة نينوى".

وتابع فرج ان "المركز يقوم بإعداد دراسات بحثية باستخدام تقنيات lOT والتحكم عن بعد ومشاريع الري التحت السطحي لغرض الاستفادة منه وتعميمه على جميع دوائر الزراعة".

مقالات مشابهة

  • مشاريع وزارة الإعمار: وعود جديدة أم مجرد سراب في العراق؟
  • الموارد تعلن اعداد تصاميم المشاريع الإروائية التي تعتمد تقنيات الري الحديثة
  • بغداد.. كشف قيمة مشاريع فك الاختناقات
  • ريكاني في اشارة للحلبوسي: عاشر بوفاء وخاصم بشرف وعادي بفروسية
  • وزير الإعمار:المبالغ المخصصة لمشاريع المحافظات أكثر بـ4 مرات من مشاريع فك الاختناقات في بغداد
  • وزير الإعمار والإسكان يقدم كشفاً بمشاريع البنى التحتية في بغداد والمحافظات
  • التعليم العالي..لجان عمل لمناقشة هذه المشاريع
  • ازدحامات خانقة في شوارع بغداد: تحديات النقل مع بدء العام الدراسي
  • مشاريع سياحية في العراق: هل تعزز النمو أم تعمق الفساد والفقر؟