راشد عبد الرحيم: مسح المطارات
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
وصلت إلي مطار نيالا الأسبوع الماضي طائرة نقل عسكرية كبيرة قادمة من دولة جنوب السودان و قامت بإنزال عتاد عسكري يحتوي علي منظومة مضادات طيران .
تزمن لك مع وصول مجموعة من المرتزقة النوير يشكلون واحدة من المجموعات التي يرسلها قائد كبير من جنوب السودان .
قام التمرد بتوزيع هذه المجموعات علي مناطق شرق النيل و حول الجيلي .
بعد يومين من وصول هذه الإمدادات قام سلاح الجو بعمليات بطولية إستهدف فيها مطار نيالا و تم تدمير منظومة المضادات و مدرج المطار كما قصف مطار الضعين و دمر موقع لتزوير العملة و عدد من المواقع الأخري .
كان اداء الطيران مميزا في الخرطوم و سجل منجزات كبيرة علي الأرض حيث قام بضرب الاستراتيجية و زين و كورال و قاعة الصداقة و السوق العربي و المقرن
خارج الخرطوم تم قصف جبل موية و مصنع سكر سنار و ود الحداد و في كردفان تم ضرب منجم السادة للذهب و خور حي موت و غرب أم بادر و مبني جمارك حمرة الشيخ .
في دارفور نفذ الطيران غارات في مليط و ابو زعيمة كما ضرب طوفا كان في طريقه للفاشر و سوق البورصة بالضعين
كما ضرب عربات قتالية و مرتزقة في المثلث مع ليبيا .
علي الأرض نشطت القوات المسلحة و قامت بعمليات كييرة في الخرطوم و الجزيرة و أحاطتها بما يلزم من كتمان و سرية اصابت قيادات و ابواق التمرد بالإرتباك و اسكتت اصواتهم .
القوات المسلحة اثبتت انها الفصيل السوداني الاقوي الذي يتحرك بقوة و تخطيط و علم و معرفة فوق ما يتصور الأعداء .
تمكن جيشنا من توفير كل متطلبات القتال من داخل و خارج البلاد .
و واجه التآمر الخارجي الضالع في الحرب بمد العدو بالسلاح الحديث الفتاك و الأموال التي تصرف علي شراء المرتزقة و دفع رواتب جنود التمرد .
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مهما حدث .. فإن السودان سيكسب من مبادرة أردوغان
■ في شأن مبادرة الرئيس التركي أردوغان .. السودان لم يتقدم بطلب لتركيا للتدخل .. وعليه فإن الأيام القادمة ستكشف الكثير عن خلفيات وكواليس ماقبل اتصال أردوغان بالفريق البرهان لعرض وساطة تركية بين السودان والإمارات ..
■ مصادر مأذونة تقول إن محمد بن زايد هو من طلب من أردوغان التدخل لإزالة ما أسماها بالجفوة مع السودان .. وعرض ابن زايد مقترحات عملية لطي صفحة الخلاف مع السودانيين كافة .. ابن زايد يري أن شكوي السودان ضد بلاده كانت حدثاً مؤلماً لم تتوقعه أبوظبي لأنها المرة الأولي التي تتقدم فيها دولة عربية بشكوي ضد الإمارات في المحافل الدولية ..
■ المبادرة التركية تلقي مباركة وتأييد من كل الأطراف التي كانت تعرقل منبر جدة وتحرّض مليشيا التمرد علي التصعيد وعدم تنفيذ ماتم الاتفاق عليه مسبقاً ..
■ حتي تكتمل معالم مبادرة أردوغان فإن الجيش السوداني سيمضي لتحقيق أهدافه المعلنة بتحرير ولاية الجزيرة وبحري وتضييق الخناق علي المليشيا في شمال كردفان عامة وكسر شوكة التمرد في الفاشر ..
■ مهما حدث .. فإن السودان سيكسب من مبادرة أردوغان .. ستكون المبادرة فرصة جديدة لتركيا للاقتراب أكثر من أبعاد حرب الإمارات علي السودان .. الموقف التركي من حرب المليشيات ضد الشعب السوداني كان ولايزال شبه محايد ..
عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب