الاستخبارات الأمريكية تحذر ترامب من تهديدات إيرانية حقيقية باغتياله
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أعلنت حملة المرشح الجمهوري للانتخابات الأمريكية دونالد ترامب أن أجهزة الاستخبارات حذرت الرئيس السابق من وجود تهديدات إيرانية "حقيقية ومحددة" باغتياله.
وقالت الحملة -في بيان أوردته قناة «الحرة» الأمريكية، اليوم الأربعاء، إن مكتب مدير الاستخبارات الوطنية أطلع الرئيس ترامب على وجود تهديدات إيرانية حقيقية ومحددة باغتياله في محاولة لزعزعة الاستقرار ونشر الفوضى في الولايات المتحدة.
ونقل البيان، عن مدير الاستخبارات قوله إن هذه الهجمات المتواصلة والمنسقةزادت في الأشهر الأخيرة، وأن مسؤولي الحكومة الأمريكية يعملون على حماية ترامب وضمان عدم تأثر الانتخابات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمريكا ترامب الاستخبارات الأمريكية ايران الانتخابات الامريكية اغتيال ترامب
إقرأ أيضاً:
قبل عودة ترامب.. الشركات الأمريكية تُحيي استراتيجية "تخزين البضائع الصينية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت الشركات الأمريكية في نفض الغبار عن استراتيجية قديمة استخدمتها خلال الولاية الأولى للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، وذلك باللجوء إلى تخزين السلع المستوردة قبل فرض الرسوم الجمركية، فضلاً عد دراسة كيفية التعامل مع هذه الرسوم حال تطبيقها، سواء عبر رفع الأسعار أو البحث عن بدائل لمورديها من الصين، بحسب ما أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال".
وعندما بدأ ترامب حربه التجارية ضد الصين في عام 2018، هرعت الشركات الأمريكية لتكثيف استيراد البضائع قبل تطبيق الرسوم، وأدى ذلك إلى زيادة العجز التجاري الأمريكي مع الصين في عام 2018، قبل أن ينخفض في العام التالي.
كما ارتفعت الصادرات الصينية بالفعل، الشهر الماضي، وهو ما يعتقد بعض الاقتصاديين أنه ربما كان مدفوعاً بـ"التخزين المسبق" للسلع، في ظل حالة عدم اليقين بشأن نتائج الانتخابات.
وزادت الشحنات الصادرة من الصين بنسبة تقارب 13% في أكتوبر الماضي مقارنة بالعام الماضي، ما يتجاوز التوقعات بكثير، ويمثل ارتفاعاً حاداً عن نمو بلغ 2.4% في سبتمبر الماضي، إذ توقع اقتصاديون أن يظل نمو الصادرات الصينية قوياً في الأشهر المقبلة، بسبب عمليات التخزين المسبقة.
وقالت "وول ستريت جورنال"، إن الصين لا تزال أكبر مُصدر للسلع في العالم، وأن الولايات المتحدة أكبر مشترٍ لهذه السلع، ففي العام الماضي، اشترت الشركات الأمريكية سلعاً صينية بقيمة تقارب 430 مليار دولار، وشكلت المنتجات الإلكترونية وأجهزة الكمبيوتر الجزء الأكبر من هذه الواردات.