الاستخبارات الأمريكية تحذر ترامب من تهديدات إيرانية حقيقية باغتياله
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أعلنت حملة المرشح الجمهوري للانتخابات الأمريكية دونالد ترامب أن أجهزة الاستخبارات حذرت الرئيس السابق من وجود تهديدات إيرانية "حقيقية ومحددة" باغتياله.
وقالت الحملة -في بيان أوردته قناة «الحرة» الأمريكية، اليوم الأربعاء، إن مكتب مدير الاستخبارات الوطنية أطلع الرئيس ترامب على وجود تهديدات إيرانية حقيقية ومحددة باغتياله في محاولة لزعزعة الاستقرار ونشر الفوضى في الولايات المتحدة.
ونقل البيان، عن مدير الاستخبارات قوله إن هذه الهجمات المتواصلة والمنسقةزادت في الأشهر الأخيرة، وأن مسؤولي الحكومة الأمريكية يعملون على حماية ترامب وضمان عدم تأثر الانتخابات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمريكا ترامب الاستخبارات الأمريكية ايران الانتخابات الامريكية اغتيال ترامب
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد باستعادة قناة بنما تحت السيطرة الأمريكية
اتهم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بنما بفرض رسوم "باهظة" للمرور عبر قناة بنما، وهدد باستعادة السيطرة على الممر المائي الحيوي، في منشورين مطولين على موقع "تروث سوشال".
وكتب ترامب: “الرسوم التي تفرضها بنما سخيفة، خاصة مع الأخذ في الاعتبار الكرم الاستثنائي الذي منحته الولايات المتحدة لبنما”.
ومضى يلمح إلى النفوذ الصيني المتنامي في المنطقة، فكتب: «عندما تنازل الرئيس جيمي كارتر بحماقة عن دولار واحد خلال فترة ولايته في منصبه، كان الأمر على عاتق بنما فقط، وليس الصين أو أي شخص آخر"
وتظل الولايات المتحدة أكبر مستخدم للقناة، بينما تعمل الصين - ثاني أكبر مستخدم - كمصدر رئيسي للمنتجات المنقولة عبر الممر المائي.
ونما نفوذ الصين في المنطقة منذ عام 2017 عندما قطعت بنما علاقاتها مع تايوان لصالح تطوير علاقة دبلوماسية مع الصين.
وفي منشوراته، حافظ ترامب أيضًا على اهتمام الولايات المتحدة بـ "التشغيل الآمن والفعال والموثوق" للممر المائي بموجب اتفاق مسبق بين الولايات المتحدة وبنما، لكنه هدد بالتصرف إذا شعر أن "لفتة العطاء" لم يتم اتباعها.
وتم بناء الممر المائي، وهو نقطة عبور عالمية رئيسية تربط بين المحيط الهادئ والمحيط الأطلسي، من قبل الولايات المتحدة خلال إدارة الرئيس تيدي روزفلت.
كانت القناة عاملاً رئيسياً في صعود القوة الجيوسياسية الأمريكية في أوائل القرن العشرين، حيث تمت صيانة القناة والسيطرة عليها من قبل الولايات المتحدة حتى سلسلة من المعاهدات خلال إدارة كارتر أدت إلى النقل التدريجي لإدارة القناة إلى بنما، والتي لم تكن كاملة. حتى عام 1999.
ولا تزال الولايات المتحدة تحتفظ بحق الدفاع ضد أي تهديد لحياد القناة بموجب شروط معاهدة الحياد، التي صدق عليها مجلس الشيوخ الأمريكي في عام 1978.
ومع ذلك، يعتقد المحللون في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية أن مدى العلاقات التجارية الصينية في المنطقة سيتطلب استراتيجية كبيرة من الولايات المتحدة لإعادة تعزيز وجودها في بنما وحول القناة.