المالية النيابية: العراق يعيش أوضاعاً اقتصادية جيدة ومستقرة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ متابعة
قللت اللجنة المالية النيابية، من مخاوف انخفاض أسعار النفط على الواقع الاقتصادي، مؤكدة أن الأوضاع المالية والاقتصادية للعراق جيدة، وأن الإيرادات تفوق حجم المخاوف الناجمة عن إمكانية تراجع أسعار البترول عالميا.
وذكر عضو اللجنة المالية النيابية، النائب جمال كوجر في حديث لـ "الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، أن "أسعار النفط لم تنخفض إلى مستويات تثير القلق، وبالتالي نحن الآن في وضع اقتصادي مستقر مع وجود فائض مالي، وعليه لا يمكن الحديث عن أزمة إلا إذا انخفضت أسعار النفط إلى أقل من 70 دولاراً".
وأكد عضو اللجنة المالية أن "العراق مرّ بالعديد من الأزمات الاقتصادية والنفطية في السابق، إلا أن الوضع المالي ظل مستقراً ولا يوجد خوف من أزمة حالية".
وتابع كوجر قائلاً: "بحسب قانون الإدارة المالية، كان من المفترض تقديم موازنة 2024 بعد منتصف الشهر العاشر، إلا أنه لا يزال هناك تأخير في الجداول المتوقعة، التي ربما يتم تقديمها في الربع الأول من العام المقبل". وأشار النائب إلى أن "غالبية موازنة 2023 تم صرفها بالفعل، مع وجود 9 تريليونات دينار تم صرفها قبل شهرين، بينما موازنة 2024 لم تُصرف بعد بسبب تغييرات المحافظين ومحاولة إدخال مشاريع جديدة".
وأضاف عضو اللجنة المالية، "أما في ما يتعلق بالسيولة، فالحكومة ضمنت سيولة الرواتب، لكن هناك نقصا في سيولة المشاريع، ومع ذلك، ستستمر المشاريع التي تم البدء بتنفيذها، بما في ذلك مشاريع الجسور".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار اللجنة المالیة
إقرأ أيضاً:
قرارات وأوامر وتوجهات اقتصادية لترامب أول أيام الرئاسة الأميركية
أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب عددا من الأوامر التنفيذية ذات الطابع الاقتصادي، بالإضافة إلى توجهات أخرى خلال أول يوم من عودته للبيت الأبيض أمس الاثنين.
زيادة الرخاءأمر ترامب جميع الإدارات والوكالات التنفيذية بتقديم إغاثة طارئة للشعب الأميركي في ظل ارتفاع الأسعار، وبزيادة رخاء العامل الأميركي.
وتشمل التدابير:
خفض اللوائح والسياسات المناخية التي ترفع التكاليف. إجراءات لخفض كلفة الإسكان وتوسيع المعروض من المساكن.وجاء في هذا الأمر "على مدى السنوات الأربع الماضية، ألحقت سياسات إدارة بايدن المدمرة أزمة تضخم تاريخية بالشعب الأميركي".
إلغاء حظر التنقيب عن النفطوقع ترامب على الانسحاب من معاهدة باريس للمناخ، بما في ذلك رسالة إلى الأمم المتحدة تشرح أسباب الانسحاب.
ويقول في هذا الأمر "سياسة إدارتي هي وضع مصالح الولايات المتحدة والشعب الأميركي في المقام الأول".
وألغى الرئيس مذكرة من عام 2023 أصدرها بايدن تحظر التنقيب عن النفط في نحو 16 مليون فدان في القطب الشمالي، قائلا إن الحكومة يجب أن تشجع استكشاف الطاقة وإنتاجها على الأراضي والمياه الاتحادية.
كما ألغى ترامب تفويضا بخصوص المركبات الكهربائية.
حالة طوارئ وطنية للطاقةأعلن ترامب حالة طوارئ وطنية للطاقة، ووعد بملء الاحتياطيات الإستراتيجية من النفط وتصدير الطاقة الأمريكية في جميع أنحاء العالم.
إعلانووضع خطة شاملة لتعظيم إنتاج النفط والغاز في الولايات المتحدة، بما في ذلك إعلان حالة طوارئ وطنية للطاقة وإزالة اللوائح التنظيمية الزائدة، وانسحاب الولايات المتحدة من ميثاق دولي لمكافحة تغير المناخ.
وقال ترامب إنه يتوقع أن تساعد هذه الأوامر في خفض التضخم وحماية الأمن القومي الأميركي.
كما وقع على أوامر تهدف إلى تعزيز تطوير النفط والغاز في ألاسكا، وألغى جهود بايدن لحماية أراضي القطب الشمالي ومياهه من التنقيب.
وقال موقع البيت الأبيض إن الولايات المتحدة ستنهي أيضا تأجير مزارع الرياح للأراضي.
وتشير هذه التحركات إلى تحول كبير في سياسة الطاقة بعد أن سعى بايدن إلى تشجيع التحول بعيدا عن الوقود الأحفوري وترسيخ ريادة الولايات المتحدة في مكافحة الاحتباس الحراري.
تأجيل حظر تيك توك
وقع ترامب على أمر تنفيذي يؤخر فرض حظر على تطبيق المقاطع المصورة القصيرة تيك توك لمدة 75 يوما بعد أن كان مقررا إغلاقه في 19 يناير/كانون الثاني.
لكنه اقترح أن تكون للولايات المتحدة ملكية 50% من التطبيق في الولايات المتحدة مقابل عدم حظره.
وأثناء توقيع الأمر التنفيذي مساء أمس، قال ترامب إنه "يمكن" أن يرى أن "تستحوذ الحكومة الأميركية على حصة 50% في تيك توك ويمكنها بموجب هذه الحصة مراقبة الموقع".
فرض رسوم على المكسيك وكنداقال ترامب إنه يفكر في فرض رسوم جمركية نسبتها 25% على الواردات من كندا والمكسيك لأنهما تسمحان للعديد من الناس بعبور الحدود وكذلك لمخدر الفنتانيل، وأضاف أن الإجراء قد يصدر أول الشهر المقبل.
وتعهّد بإجراءات ضد بلدان أخرى كجزء من سياسة واشنطن التجارية الجديدة.
مذكرة البيت الأبيض دعت لتقييم أداء الصين التجاري مع الولايات المتحدة (غيتي إيميجز) خفض العجز التجاري الأميركيأمر ترامب الوكالات الاتحادية بـ"التحقيق في العجز التجاري الأميركي المستمر وسده" ومعالجة ممارسات التجارة غير العادلة والتلاعب بالعملة من جانب دول أخرى.
إعلانوجاء ذلك في مسودة مذكرة تجارية للبيت الأبيض -اطلعت عليها رويترز- لم تصل إلى حد الأمر بفرض رسوم جمركية جديدة فورية.
وتأمر المذكرة الوكالات الاتحادية أيضا بتقييم أداء الصين بموجب "المرحلة الأولى" من اتفاق التجارة الذي وقعه مع بكين عام 2020 لإنهاء حرب الرسوم الجمركية التي استمرت قرابة عامين.
وكان الاتفاق يتطلب من الصين زيادة مشترياتها من الصادرات الأميركية بمقدار 200 مليار دولار على مدى عامين، لكن بكين لم تلب هذا الهدف مع انتشار جائحة "كوفيد-19".
وجاء في المذكرة أيضا "سيتم الآن تقييم مدى التزام الصين بهذا الاتفاق، لتحديد ما إذا كان الأمر يتطلب التنفيذ أو التغيير".
ودعا الرئيس إلى إعادة النظر في اتفاقية واشنطن للتجارة مع المكسيك وكندا واتفاقها مع الصين الذي أدى إلى هدنة في حرب رسوم جمركية سابقة.
وتعهد ترامب بـ "بدء إصلاح فوري" لمنظومة التجارة الأميركية "لحماية العمال والعائلات الأميركية".
وفي تصريحاته في المكتب البيضاوي، تحدث ترامب عن اختلال الميزان التجاري مع الاتحاد الأوروبي، وقال إنه لا يستورد ما يكفي من المنتجات الأميركية.
وأضاف أنه "سيصلح ذلك" عبر اللجوء إلى الرسوم أو حض التكتل على شراء المزيد من النفط والغاز.