«حزب الله» يقصف بصاروخ باليستي مقر «الموساد الإسرائيلي»
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
في اليوم الثالث من الهجوم الإسرائيلي على لبنان، واصلت القوات الإسرائيلية استهداف مناطق الجنوب والبقاع مخلفة مئات الضحايا، فيما أعلن “حزب الله” أنه وللمرة الأولى قصف بصاروخ باليستي من طراز “قادر – 1″، صباح اليوم الأربعاء، مقر قيادة الموساد الإسرائيلي في تل أبيب، فما آخر التطورات في المشهد اللبناني حتى الآن؟
في السياق، قال “حزب الله” في بيان: “عند الساعة السادسة والنصف من صباح اليوم أطلق صاروخاً باليستياً من نوع “قادر 1” مستهدفة مقر قيادة “الموساد الإسرائيلي” في ضواحي “تل أبيب” وهو المقر المسؤول عن اغتيال القادة وعن تفجير البايجرز وأجهزة اللاسلكي”.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، “للمرة الأولى يُطلق صاروخ باليستي من لبنان باتجاه “تل أبيب”، وأكثر من مليون مستوطن دخلوا إلى الملاجئ خلال دقائق في “تل أبيب” ومحيطها”.
ونقلت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن مصدر إسرائيلي رفيع، قوله إن “حزب الله” لا يزال يمتلك قوة صاروخية تقدر بـ100 ألف صاروخ”، بينما قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، “إن بنيامين نتنياهو قرر تأجيل سفره إلى نيويورك، لإجراء مشاورات مع المؤسسة العسكرية”.
إلى ذلك، نعى “حزب الله” فجر اليوم الأربعاء، “ابراهيم قبيسي الحاج أبو موسى”، وهو أحد قادته، و”حسين عز الدين الحاج فارس”، اللذين قتلا بغارة شنها الطيران الحربي الإسرائيلي عصر أمس على ضاحية بيروت الجنوبية”.
وابراهيم قبيسي، من مواليد بلدة زبدين في جنوب لبنان العام 1962، انتسب إلى صفوف المقاومة الإسلامية منذ انطلاقتها عام 1982، تدرج في المسؤوليات التنظيمية داخل هيكليات الحزب وخضع للعديد من الدورات القيادية العليا، وأشرف على وخطط للعديد من عمليات المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، خصوصا في محور الإقليم الذي تولى مسؤوليته بين عامي 1998 و2000، وتولى مسؤولية وحدة بدر العسكرية شمال الليطاني بين العامين 2001 و2018، وقاد عددا من التشكيلات الصاروخية في المقاومة.
هذا وكان المكتب الإعلامي لـ”حزب الله”، قال إن “إسرائيل تسقط منشورات عليها باركود وصفه بـ”الخطير جدا”، على مناطق سهل البقاع في شرق لبنان”، وحذر الحزب، من أن “مسح هذ الباركود بالهاتف سيؤدي إلى سحب كل المعلومات من أي جهاز”.
في السياق، “شنت المقاتلات الحربية الإسرائيلية فجر اليوم الأربعاء، سلسلة غارات جوية فجرا مستهدفة بلدات دير عامص والمنصوري وطير دبا وأطراف بلدتي العباسية وطورا جنوب لبنان، وبلدات معركة وعين قانا وعبا”.
و”استهداف الطيران الإسرائيلي سيارة إسعاف تابعة للحزب السوري القومي الاجتماعي أثناء قيام شعبة الإسعاف بعملية انقاذ وإخلاء المصابين في بلدة حبوش قضاء النبطية جنوب لبنان ما أدى إلى إصابة عدد من المسعفين”.
كما “استهدفت غارة إسرائيلية بلدة مشغرة في البقاع الغربي، وشن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة من الغارات العنيفة استهدفت بلدات علي النهري وسرعين ونحلة وشعت وامهز واللبوة وحوش الرافقة والخضر ورياق سهل سرعين وسهل اللبوة في البقاع الشمالي شرق لبنان”.
هذا “وتشن القوات الإسرائيلية منذ فجر الاثنين، موجات من الغارات الجوية المكثفة في عملية أطلقت عليها اسم “سهم الشمال”، مخلفة حتى الآن أكثر من 558 قتيلا بالإضافة إلى 1835 مصابا في حصيلة مرشحة للارتفاع، وجاء ذلك، عقب 3 هجمات، استهدفت في 17 و18 سبتمبر أجهزة النداء والاتصال لـ”حزب الله”، ما أدى إلى تفجيرها ومقتل وإصابة العشرات، تلاها هجوم مركز في ضاحية بيروت الجنوبية، أدى إلى مقتل عدد كبير من قادة حزب الله بينهم ابراهيم عقيل وأحمد وهبي”.
آخر تحديث: 25 سبتمبر 2024 - 07:56المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الموساد الإسرائيلي صاروخ باليستي ضاحية بيروت الجنوبية حزب الله
إقرأ أيضاً:
رعب وهلع في تل أبيب.. أمريكي يخدع الشرطة الإسرائيلية ويطعن 4 مستوطنين مباغتة
شهدت الأراضي المحتلة حادثة رعب وهلع، حيث طعن شابا أمريكيا من أصول مغربية يدعى عبدالعزيز كادي 4 مستوطنين في تل أبيب، وأصابهم بسكين طعام قبل أن يُلقى حتفه رميًا بالرصاص.
المهاجم دخل للأراضي المحتلة بجواز سفر أمريكيوذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية أن المهاجم دخل الأرضي المٌحتلة بجواز سفر أمريكي وتأشيرة سياحة، حيث خضع لاختبارات إضافية لدى وصوله إلى إسرائيل، وبعد التقييمات، تم اتخاذ قرارا بأنه لا توجد أسباب أمنية تمنعه من دخول إسرائيل.
بينما زعم وزير الداخلية موشيه أربيل بأن ضباط مُراقبة الحدود في مطار بن غوريون رفضوا السماح للمهاجم بالدخول للأراضي المحتلة، وطالبوا بفتح تحقيق في الأمر، ودعا رئيس جهاز الأمن العام الشاباك رونين بار إلى التحقيق في الحادث الخطير، واستخلاص العبر منه في أسرع وقت ممكن.
وأكدت الشرطة مقتل المهاجم، وذكرت التقارير أن المهاجم تعرض لإطلاق نار من قبل مدنيين، ويعتقد أنه تصرف بمفرده.
طعن 4 أشخاص في تل أبيبوتعرض 4 أشخاص على الأقل للطعن خلال الهجوم مساء الثلاثاء، 3 في شارع نحلات بنيامين، وآخر في شارع جروزنبرغ القريب.
عملية الطعن الثانية خلال 3 أياموذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» أن هذه هي عملية الطعن الثانية خلال 3 أيام في عاصمة دولة الاحتلال، حيث يأتي الهجوم بعد 3 أيام من إصابة رجل في الثلاثينيات من عمره بجروح خطيرة في عملية طعن أخرى في تل أبيب، وتم نقله إلى مستشفى إيخيلوف الذي قال في وقت لاحق إن حالته مستقرة ولا يوجد أي خطر على حياته، وتم التعرف على منفذ العملية وهو صلاح يحيى 19 عاماً من مدينة طولكرم بالضفة الغربية.
وأفادت مصادر أمنية أن الشاب كان متواجدا في إسرائيل بشكل غير قانوني، فيما قال مسعفون إنه قُتل بالرصاص في مكان الحادث.