ضربة موجعة في قلب تل أبيب.. أول رد من حزب الله على إسرائيل
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
سجلت الأحداث الأخيرة تصعيدًا ملحوظًا في التوترات بين إسرائيل وحزب الله، حيث دوت صافرات الإنذار في تل أبيب ووسط إسرائيل، وفقًا لما ذكرته قناة "العربية".
وقد جاءت هذه التطورات عقب إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه الأراضي الإسرائيلية، مما أدى إلى دوي انفجارات في تل أبيب.
أبرز الأحداثإنذارات في تل أبيب:
دوت صافرات الإنذار في تل أبيب ووسط إسرائيل، مما أدى إلى حالة من الرعب بين السكان.الجيش الإسرائيلي أكد اعتراض صواريخ أُطلقت من لبنان باتجاه منطقة تل أبيب الكبرى.
إطلاق صواريخ من حزب الله:
أفاد مراسل "العربية" بأن حزب الله أطلق صاروخًا واحدًا نحو قاعدة "جليلوت" في وسط إسرائيل.في بيان له، أعلن حزب الله استهدافه لمقر الموساد الإسرائيلي، مبررًا هذا العمل بدعمه للجهود الفلسطينية في قطاع غزة.قصف قاعدة إيلانيا:
في وقت سابق، قصف حزب الله قاعدة إيلانيا العسكرية الإسرائيلية بمجموعة من صواريخ "فادي - 1".الحزب أشار في بيانه إلى أن هذا القصف يأتي "دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة" و"إسنادًا لمقاومته الباسلة".ردود الفعل الإسرائيلية:أعرب الجيش الإسرائيلي عن إدانته لهذه الهجمات، مشددًا على جهوزيته لأي تصعيد محتمل.
حالة من التأهب الأمني سادت في مختلف المناطق الإسرائيلية بعد هذه التطورات.
التهديدات والردود من جانب حزب اللهأشار حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، إلى أن أي محاولة إسرائيلية للاجتياح البري ستواجه ردودًا غير متوقعة، معبرًا عن تفاؤله بشأن نتائج هذا التدخل المحتمل.
وتشير التقارير إلى أن حزب الله يمتلك ترسانة ضخمة من الأسلحة، تشمل نحو 150 ألف صاروخ وقذيفة، مما يعزز قدرته على الرد بشكل فعّال في أي مواجهة قادمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أول رد من حزب الله على إسرائيل تل أبيب حزب الله اسرائيل اول رد من حزب الله رد من حزب الله على إسرائيل فی تل أبیب حزب الله
إقرأ أيضاً:
حزب الله يتمسّك بسلاحه.. يزبك: ضربة قوية للعهد الجديد
كتبت" الشرق الاوسط":عاكس «حزب الله» الأجواء الإيجابية بإعلانه التمسّك بسلاحه وتجزئة القرار 1701 ما بين جنوبي نهر الليطاني وشماله، إذ رأى أمين عام الحزب نعيم قاسم أنّ «المقاومة في لبنان ستبقى عصية على المشروع الأميركي ــ الإسرائيلي، وهي مستمرة وقوية وجاهزة وأمينة على دماء الشهداء لتحرير الأرض وتحرير فلسطين».
ووصف النائب غياث يزبك هذا الكلام بـ«الخطير». ورأى أنه «يستدرج حرباً إسرائيلية جديدة على لبنان».
وأوضح، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «كلام قاسم عن التمسّك بالسلاح والفصل الشقّ المتعلّق بالقرار 1701 في جنوبي الليطاني عن شمال الليطاني انقلاب على اتفاق وقف النار؛ خصوصاً أن هذا الخطاب يأتي قبل أيام قليلة من 27 كانون الثاني الحالي موعد انسحاب إسرائيل من المناطق التي احتلتها في جنوب لبنان، وعشية وصول الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، وهذا قد يستدرج تصعيداً خطيراً من قبل إسرائيل». وقال: «هذا الكلام محاولة لنزع المصداقية عن موقف رئيس مجلس النواب نبيه برّي الذي أوحى بأجواء إيجابية لتشكيل الحكومة الجديدة؛ خصوصاً مع تأكيد رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلّف بعدم إقصاء أي طرف عن الحكومة العتيدة».
واعتبر يزبك أن ما قاله قاسم «يشكل ضربة قوية للعهد الجديد وللرئيس جوزيف عون ورئيس الحكومة نواف سلام، وعملية ابتزاز للدولة كما كان يحصل قبل الحرب». وقال: «يجب أن يعرف قاسم أن كلامه لا يمثل الطائفة الشيعية ولا الوجدان الشيعي الذي بدأ يعبر بوضوح عن إيمانه بالدولة ودعمه لقيام مؤسساتها الدستورية»، مشيراً إلى أن «(حزب الله) يعتقد وفق ما صرّح أمينه العام بأنه يمكنه أن يحقق مكاسب جديدة عبر العودة إلى طرح شعاراته القديمة التي كانت مرفوضة بالسابق وبالتأكيد غير قابلة للنقاش حالياً، والعودة إلى نغمة حق المقاومة بالدفاع عن البلد وحمايته، وهذا أمر حسمه العهد الجديد».
ورأى أن «خطاب نعيم قاسم يقلق الدول الصديقة والشقيقة التي تعهدت بتقديم كل الدعم للدولة اللبنانية، ويعدّ رسالة سلبية تجاه الرئيس الفرنسي الذي نطق باسم الأسرة الدولية»، معتبراً أن «منطق نعيم قاسم يعبّر عن الأحادية الخاطفة للطائفة الشيعية التي تورّط البلد مجدداً في أزمات يسعى للخروج منها بكل الطرق».