وزير الخارجية يدعو الشركات الأمريكية للمشاركة بمنتدى مستقبل مصر الاقتصادي
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أعرب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطى عن تطلع مصر لاستضافة القاهرة لمنتدى مستقبل مصر الاقتصادى خلال الربع الأول من العام المُقبل 2025، داعيًا الشركات الأمريكية للمشاركة فى المنتدى، بحيث يمثل نقلة نوعية فى العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير الخارجية في فعالية لمجلس الأعمال للتفاهم الدولي بحضور كبرى الشركات الأمريكية، على هامش اجتماعات الشق رفيع المستوى للدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأشار الوزير خلال الفعالية إلى وجود أفق كبير وفرص متاحة لتعميق التعاون الاقتصادي بكافة صوره بين مصر والولايات المتحدة، بما في ذلك زيادة حجم التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات الأمريكية، مؤكدًا أهمية الدور الذي يقوم به مجلس الأعمال في تعزيز ذلك المحور الحيوي من العلاقات الذي يحظى بالإجماع داخل الدوائر الأمريكية.
واستعرض الدكتور عبد العاطي تطورات عملية الإصلاح الاقتصادى فى مصر، ورؤية الحكومة المصرية وجهودها ذات الصلة، ودعم دور القطاع الخاص.
كما تناول ما تقوم به مصر من تطوير لاستراتيجية وطنية للتنمية الصناعية وتعزيز الإنتاج الصناعي في مصر، واستعرض الفرص الاستثمارية المتاحة، ولاسيما في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، خاصة في مجال الطاقة الخضراء إلى جانب صناعة السيارات والصناعات الدوائية واللوجستيات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الخارجية امريكا الشركات الأمريكية مستقبل مصر الاقتصادي
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يرفض إملاءات ترامب بشأن الحوثيين في اليمن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
رفض وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي التصريحات الأمريكية التي تدعو طهران إلى وقف دعم الحوثيين، معتبراً أن الولايات المتحدة ليس لها الحق في تحديد السياسة الخارجية لإيران.
جاء ذلك بعد الضربات العسكرية الأمريكية التي استهدفت الحوثيين، وأسفرت عن مقتل 21 شخصاً، وهي الغارات الأولى منذ تولي ترامب الرئاسة.
وفي منشوره على منصة إكس، دعا عراقجي إلى إنهاء ما وصفه بـ “قتل الشعب اليمني”، مشيراً إلى أن العالم يحمل الولايات المتحدة مسؤولية ما يجري في فلسطين، حيث أشار إلى مقتل أكثر من 60 ألف فلسطيني.
الضغوط العسكرية الأمريكية تأتي في وقت حساس، حيث شن الحوثيون هجمات على سفن في البحر الأحمر، معتبرين أن هذه الأعمال تأتي دعماً للقضية الفلسطينية.
وقد عادت الولايات المتحدة إلى تنفيذ ضربات ضد الحوثيين، بعد توقفها خلال فترة الهدنة في غزة.
ترامب، في تصريحاته، هدد باستخدام “القوة المميتة الساحقة” لتحقيق أهدافه ضد الحوثيين، مطالباً إيران بوقف دعمها لهم.
كما أعاد ترامب تفعيل سياسة “الضغوط القصوى” تجاه إيران، مع الإشارة إلى إمكانية التفاوض حول برنامجها النووي، وهو ما ترفضه طهران في ظل استمرار الضغوط.