رغم شكوك زيلينسكي.. ألمانيا تضع خطة للتفاوض مع روسيا
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
شكك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بشدة في المفاوضات مع روسيا لإنهاء الحرب المستمرة بين البلدين منذ فبراير (شباط) 2022، فيما حددت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك نقاطاً رئيسية لمفاوضات سلام محتملة لإنهاء الحرب.
وقال زيلينسكي، في كلمة أمام مجلس الأمن الدولي في نيويورك: "روسيا ترتكب جريمة دولية".
وأشار زيلينسكي إلى أن "روسيا منذ اللحظة الأولى لهذه الحرب تقوم بأفعال لا يمكن تبريرها بأي شكل بموجب ميثاق الأمم المتحدة".
وأوضح زيلينسكي أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد انتهك العديد من الأعراف والقواعد الدولية لدرجة أنه لن يتوقف من تلقاء نفسه، وروسيا لا يمكن أن تجبر على السلام إلا بالقوة، وهذا هو بالضبط هو المطلوب".
ومن جانبها حددت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك نقاطاً رئيسية لمفاوضات سلام محتملة لإنهاء الحرب
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أوكرانيا الحرب الأوكرانية روسيا لا یمکن
إقرأ أيضاً:
أستاذ في العلوم السياسية: الحرب والعقوبات وراء ارتفاع التضخم الاقتصادي في روسيا
قال الدكتور نزار بوش، أستاذ العلوم السياسية، إنّ روسيا تواجه مشكلة كبيرة تتمثل في زيادة معدلات التضخم بالاقتصاد الروسي، موضحا أنه من الممكن التكيف مع هذا الوضع عبر الصمود والتصنيع المكثف، والاعتماد على الاكتفاء الذاتي.
الحرب والعقوبات الاقتصادية عامل أساسي للتضخموأضاف «بوش»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه لا شك أن الحرب والعقوبات الاقتصادية هما العاملان الأساسيان وراء التضخم الذي يواجه الاقتصاد الروسي، مشيرا إلى أن هذا لا يعني انكسار الاقتصاد الروسي، خاصة أن روسيا ليست دولة عادية، لكنها مصنعة، معلقا: «التصنيع العسكري أخذ كثيرا من الاقتصاد الروسي بما يسمى اقتصاد الحرب».
على روسيا الصمود لتحقيق الانتصاروتابع: «رغم الأزمة الاقتصادية بروسيا إلا أن الرواتب والمكافآت تصل بوقتها إلى الشعب، كما أن الإنتاج يسير كما هو»، لافتا إلى أنه لا يوجد هذا الخوف الكبير على الاقتصاد الروسي، إذ أن لدى روسيا خيارا واحدا وهو الصمود لتحقيق الانتصار في الحرب ومن ثم التسارع في النمو الاقتصادي.
وأوضح: «ارتفاع معدل التضخم في الاقتصاد الروسي يعني خسارة روسيا وانتهاء الدولة الروسية، لذا لا يوجد خيارات أمام روسيا سوى الصمود وانتهاء الحرب، وبالتالي فإن انتهاء الحرب المؤشر الأكبر لانتهاء التضخم ونمو الاقتصاد الروسي».