رفع الرايات الحمراء على شواطئ الإسكندرية غربا (صور)
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
رفعت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، اليوم السبت، الرايات الحمراء على شواطئ الإسكندرية غربا، فيما تباينت ألوان الرايات على شواطئ الإسكندرية شرقا، وذلك بعدما أفادت تقارير مفتشي الإدارة بأن حالة البحر أعلى من منسوبها الطبيعي والأمواج مرتفعة لذلك تم رفع الرايات الحمراء وحظر نزول المواطنين الذين اتجهوا إلى البحر هربا من ارتفاع درجات الحرارة.
وقال الدكتور محمد عبد الرازق، رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، إنه تم رفع الرايات الحمراء بشواطئ الإسكندرية غربا، بينما تباينت ألوان الرايات على القطاع الشرقي ما بين حمراء وصفراء وخضراء حسب ارتفاع الموج بها، كما جرى التنبيه على رواد الشواطئ ذات الرايات الحمراء بحظر النزول البحر واتباع تعليمات فرق الإنقاذ.
وأضاف رئيس مصايف الإسكندرية لـ«الوطن»، أن نسب إشغال الشواطئ في القطاع الشرقي بلغت 30%، بينما القطاع الغربي بلغت 20%، مؤكداً أنها فرصة للاستمتاع بهواء البحر دون النزول حفاظا على حياتهم مع إمكانية النزول وفقا لتعليمات رجال الإنقاذ.
يأتي ذلك تزامنا مع طقس الإسكندرية الساخن نتيجة ارتفاع درجات الحرارة إلى 30 درجة مئوية، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة الرطوبة، وكذلك ارتفاع الأمواج لتصل إلى 2.5 متر وهو أمر ما بين معتدل إلى مضطرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شواطئ الإسكندرية الرايات الحمراء الرايات الحمراء اليوم شواطئ الإسكندرية اليوم الرايات الخضراء على شواطئ الإسکندریة رفع الرایات الحمراء
إقرأ أيضاً:
الكبران شنقريحة يطوق الجزائر ويحولها إلى سجن كبير بعد قطع العلاقات مع مالي والنيجر جنوباً والمغرب غرباً
زنقة 20. الرباط
في تصعيد دبلوماسي جديد، أعلنت الجزائر عن قرارها الرد بالمثل على قيام دول مالي والنيجر وبوركينافاسو باستدعاء سفرائها من الجزائر، وذلك على خلفية حادثة إسقاط طائرة مسيّرة داخل المجال الجوي الجزائري.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، في بيان رسمي لها اليوم الإثنين، أن “إسقاط الطائرة المسيّرة تم بعد رصد مناورة خطيرة تمس بأمن وسيادة البلاد”، مشددة على أن رد الجيش الجزائري كان مشروعاً وفي إطار قواعد الاشتباك المتعارف عليها دوليًا.
وعقب بلاغ الخارجية الجزائرية الذي هاجمت فيه كل من مالي والنيجر وبوركينافسو، قرر الكبرانات إغلاق الأجواء الجزائرية في وجه الطائرات المالية، وعلى الحدود مع مالي، لتصبح الجزائر في شبه سجن كبير، جنوباً مع النيجر ومالي دون مسلك وغرباً مع المغرب بعدما قررت قطع العلاقات وغلق المجال الجوي، وقبل هذا وذاك، مع إسبانيا وفرنسا.
ويأتي هذا التطور وسط توترات متصاعدة في المنطقة، بعد إعلان مالي والنيجر وبوركينافاسو عن تشكيل تحالف سياسي وعسكري جديد، يتبنى نهجًا معاديا للوجود الفرنسي والغربي، في الوقت الذي تسعى فيه الجزائر للحفاظ على مصالحها في المنطقة، بدعم تنظيمات إرهابية تستهدف إستقرار دول المنطقة، كما أعلن عن ذلك بلاغ البلدان الثلاثة بشكل رسمي.
وتُعد هذه الأزمة مؤشراً على بداية مرحلة جديدة من العلاقات المعقدة بين الجزائر وثلاثي الساحل الذي يطوق الجنوب الجزائري، في ظل تقاطعات أمنية وجيوسياسية متسارعة قد تعصف بالتواجد الجزائري في هذا المحور الذي لم يعد يرى بعين الرضا على النظام العسكري القائم بالجزائر.