"مينافاتف": التزام الإمارات بمكافحة غسل الأموال يعزز ريادتها
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أكد سليمان الجبرين، السكرتير التنفيذي لمجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "مينافاتف"، التزام دولة الإمارات الراسخ بمكافحة عمليات غسل الأموال وتمويل الإرهاب، بما يعزز من ريادتها إقليميا وعالمياً.
وقال الجبرين، على هامش الاجتماع السنوي ومنتدى المساعدة الفنية والتدريب لمجموعة آسيا والمحيط الهادئ لمكافحة غسل الأموال، الذي يعقد في العاصمة أبوظبي للمرة الأولى في المنطقة، إن دولة الإمارات عززت جهودها خلال السنوات الماضية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، إضافة إلى تعزيز جهودها وتعاونها مع كافة الأجهزة الفنية المعنية على المستويين الإقليمي والدولي.
وأشار إلى أن خروج دولة الإمارات مؤخراً من القائمة الرمادية كان تتويجاً لجهودها وإنجازاتها في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، ما يؤكد التزامها الراسخ بمكافحة الجرائم المالية على مستوى العالم، وتعزيز التعاون الدولي.
ولفت الجبرين إلى أن الإمارات لم تقف عند خروجها من القائمة الرمادية فحسب، بل واصلت جهودها والتزاماتها وهو ما يؤكده استضافتها لهذه الفعالية الدولية الهامة، والتي تؤكد أن الإمارات تدرك جيداً أن مخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب تتطلب تعاوناً دولياً مع مختلف البلدان والمنظمات حول العالم، من أجل مكافحة هذه الجرائم. تعزيز التعاون الدولي
وأوضح أن الاجتماع السنوي لمجموعة آسيا والمحيط الهادئ لمكافحة غسل الأموال، هو اجتماع هام خصوصاً وأنه يعقد للمرة الأولي في منطقة الشرق الأوسط لتسليط الضوء على جهود الدول المختلفة في مكافحة قضايا غسل الأموال وتمويل الإرهاب، فضلاً عن دوره في تسليط الضوء على الأنماط المتجددة لهذه الجرائم.
وذكر السكرتير التنفيذي لمجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا “مينافاتف”، أن مثل هذه الاجتماعات الدولية تسهم في تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات، إضافة إلى مناقشة وتبادل الأفكار من أجل إيجاد حلول جاديه للتحديات في مسائل غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وأشار إلى أن الحدث يشهد تواجد مجموعتين إقليميتين مهمتين، وهما مجموعة آسيا والمحيط الهادئ، ومجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "مينافاتف"، بحضور أكثر من 60 دولة، لمناقشة والتأكيد على الالتزام بمكافحة الجرائم المالية، والتعاون بفعالية على مستويات متعددة، سواء على المستوى الثنائي أو من خلال التعاون الإقليمي.
ولفت الجبرين إلى أن الحدث يسلط الضوء كذلك على التحديات وآلية علاجها، من خلال إيجاد حلول بناءة لمكافحة تلك الجرائم ومنع انتقالها دوليا وخصوصا أن جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب غير ثابتة في دولة بعينها وإنما عابرة للحدود.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات غسل الأموال وتمویل الإرهاب الشرق الأوسط إلى أن
إقرأ أيضاً:
"ميدار" ترسخ ريادتها كمؤسس ومطور عام للمدن المتكاملة الذكية المستدامة
تواصل شركة "ميدار" للاستثمار والتنمية العمرانية، المؤسس والمطور العام لمدينتي "مستقبل سيتي" و"مدى MADA" في شرق القاهرة، ترسيخ مكانتها الرائدة في تطوير المدن الذكية المتكاملة والمستدامة، من خلال مشاركتها كراعٍ رئيسي.
Master Sponsor في النسخة الـ 28 لمعرض القاهرة الدولي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات Cairo ICT 2024. ويُعد المعرض الحدث الأبرز في مجال التكنولوجيا بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، والذي افتتحه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وتحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
وتأتي مشاركة "ميدار" ورعايتها للمعرض للعام الثاني على التوالي تأكيدًا على إلتزامها بتبني أحدث التقنيات التكنولوجية وتوظيفها في تطوير المدن الذكية التي تطورها ميدار، مما يسهم في خلق مجتمعات عمرانية ذكية ومستدامة تلبي احتياجات السكان وفق أعلى معايير الجودة والابتكار.
وعلي هامش فعاليات معرض Cairo ICTأقيم حفل عشاء رسمي بحضور نخبة من المستثمرين وكبري الشركات المحلية والعالمية في مجال التكنولوجيا، أعرب المهندس أيمن القوصي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة "ميدار للاستثمار والتنمية العمرانية"، عن فخر الشركة بالمشاركة في هذا الحفل، ورعايتها للمعرض للعام الثاني على التوالي، مؤكداً أن هذا الحدث يُعد فرصة هامة للتعرف على أحدث الابتكارات التكنولوجية التي تدعم رؤية "ميدار" لتطوير مدن ذكية ومستدامة. وأوضح "القوصي" أن التكنولوجيا أصبحت ركيزة أساسية في تحقيق التطور العمراني، وهو ما تسعى الشركة إلى تحقيقه من خلال دمج التقنيات الحديثة في كافة مشاريعها العمرانية.
وأضاف "القوصي": "نحن نلتزم بتطبيق أحدث الإبتكارات والحلول التكنولوجية لتعزيز تجربة الحياة في مدن ميدار. وقد حصلنا مؤخراً، كأول شركة في مصر، على رخصة إنترنت الأشياء (IoT) من جهاز تنظيم الاتصالات وحماية المستهلك، مما يتيح لنا تقديم نموذج متكامل للمدن الذكية. ويمثل ذلك نقلة نوعية في تطوير المدن المملوكة لميدار مثل مدينة "مستقبل سيتي" التي تعد من أبرز مدن الجيل الرابع في مصر، ومدينة "مدي MADA" التي تُعتبر من مدن الجيل الخامس، والتي تضم مناطق ترفيهية وتعليمية وطبية وتجارية وسكنية، صُممت وفق أحدث الطرز المعمارية لتكون وجهة متميزة وجاذبة للاستثمارات على المستويين الإقليمي والعالمي."
شركة ميدار:
تأسست شركة "ميدار" للاستثمار والتنمية العمرانية عام 2006، وهي أحد أكبر الشركات الرائدة في مجال الاستثمار والتنمية العمرانية في مصر، وهي من أوائل الشركات التي طبقت مفهوم المؤسس والمطور العام للمدن السكنية المتكاملة والترفيهية الحديثة في مصر، ويضم هيكل ملكية ميدار نخبة من المؤسسات الاقتصادية الكبرى في مصر وهي (بنك مصر – بنك الاستثمار القومي -– البنك الأهلي المصري – شركة المقاولون العرب).
وتعتبر "ميدار" الشريك المفضل للكيانات الاستثمارية الكبرى سواء المصرية أو الأجنبية، وتمتلك "ميدار" محفظة أراضي تقدر بنحو 11 ألف فدان بمنطقة شرق القاهرة، وتعتبر "مستقبل سيتي" هي أول المدن التي أطلقتها "ميدار" وتمتد على مساحة 5200 فدان، ونجحت "ميدار" في جذب 28 شركة من كبريات شركات التطوير العقاري بمختلف التخصصات لتنمية وتطوير 42 مشروعًا في "مستقبل سيتي"، كما أطلقت ميدار مؤخرا مدينة "مدىMADA "والتي تقدر مساحتها 5800 فدان بواجهة تمتد بطول 3 كيلومترات على طريق القاهرة السويس، وتضم (مدينة ترفيهية - Theme Park - مدينة للتسوق - مدينة تعليمية - مدينة طبية بالاضافة الي مناطق سكنية)، لتستوعب مدن "ميدار" مليون نسمة تقريباً بواقع 500 ألف نسمة بكل مدينة.
وبجانب المدن التي أسستها "ميدار"، أسست أيضا مجموعة من الشركات لخدمة قاطني المدن المملوكة لشركة "ميدار" والمستثمرين وفق أعلى مستويات الجودة، وهم شركة "CTRL" المسؤولة عن إدارة المرافق
Facility Management، وشركة النقل والمواصلات "WAYZ" وشركة "CIRCUIT" لتوزيع الكهرباء، وكل هذه الشركات تم تأسيسها على أحدث النظم وأعلى مستوى تقني، بشكل يؤكد انفراد "ميدار" بتأسيس شركات تابعة لها لتقديم خدمات متفردة للسكان والمستثمرين.
لمزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.midar.org