الدويري يكشف طريقة (إسرائيل) بتنفيذ الاغتيالات في ضاحية بيروت
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
سرايا - قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن إسرائيل تواصل ضرب مناطق الحسم التابعة لحزب الله اللبناني، لكنها لم تدخل ضاحية بيروت في العملية العسكرية حتى الآن، مشيرا إلى أن الاغتيالات تتم غالبا من على مسافات قد تزيد عن 100 كيلومتر.
وأضاف أن جيش الاحتلال لا يزال يركز ضرباته في الهرمل وجنوب نهر الليطاني مع التركيز على اغتيال القادة لضرب منظومة القيادة والسيطرة، مشيرا إلى أنه نجح حتى الآن في ضرب قادة مهمين.
ولفت الخبير العسكري إلى أن الغارات على الضاحية الجنوبية تتم بطريقة تبقيها بعيدة عن دائرة العملية، لأنها تعتمد على تنفيذ هجمات بصواريخ دقيقة من طراز "فاير آند فورجيت" التي يصل مداها لأكثر من 100 كيلومتر.
ووفق الدويري فإن عمليات الاغتيال تتم اعتمادا على معلومات استخبارية دقيقة ووقتية، حيث يتم تحريك مقاتلة خلال دقائق معدودة من الحصول على المعلومة، ومن ثم يقوم الطيار بإطلاق الصاروخ بعد تغذيته بمعلومات الموقع المستهدف.
وأشار إلى أن هذه الصواريخ تتجه نحو هدفها بغض النظر عن مكان أو اتجاه الطائرة التي أطلقته، مما يعني أن المقاتلة ليست مضطرة لدخول بيروت لتنفيذ العملية وإنما عليها فقط إطلاق الصاروخ من على مسافة قد تصل إلى 100 كيلومتر.إقرأ أيضاً : حزب الله ينعى القيادي إبراهيم قبيسيإقرأ أيضاً : شهيدان في غارة إسرائيلية على صور جنوب لبنانإقرأ أيضاً : إذاعة جيش الاحتلال: صواريخ من لبنان تستهدف تل أبيب لأول مرة في هذه الحرب
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الله الاحتلال لبنان الله الاحتلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
حماس: لا طريق سوى الالتزام بتنفيذ بنود الاتفاق للحفاظ على مصير الأسرى
أدان القيادي بحركة حماس عزت الرشق ، بشدة قرار الاحتلال الصهيوني قطع الكهرباء عن غزة، بعد أن حرمها من الغذاء والدواء والماء، في محاولة يائسة للضغط على شعبنا ومقاومته عبر سياسة الابتزاز الرخيص والمرفوض.
وقالت القيادي بحركة حماس في تصريحات له، إن قطع الكهرباء، وإغلاق المعابر، ووقف المساعدات والإغاثة والوقود، وتجويع شعبنا، يعدّ عقابًا جماعيًا وجريمة حرب مكتملة الأركان.
وقال : تُشكّل ممارسات الاحتلال انتهاكًا صارخًا للاتفاقات الموقعة، وتجاوزًا لكل القوانين والأعراف الإنسانية، في تأكيد جديد على أن الاحتلال لا يحترم التزاماته.
وأضاف : يسعى نتنياهو لتعطيل الاتفاق الذي شهد عليه العالم، محاولًا فرض خارطة طريق جديدة تخدم مصالحه الشخصية على حساب حياة أسرى الاحتلال، ودون اكتراث لمطالب عائلاتهم.
وتابع : نحذر الاحتلال من مواصلة هذه الجرائم، ونؤكد أن الشعب الفلسطيني ومقاومته لن يرضخوا لهذه الضغوط، وسيواصلون الصمود حتى تحقيق الحرية والانتصار.
وختم الرشق قائلا : لا طريق سوى الالتزام بتنفيذ بنود الاتفاق، والبدء بمفاوضات المرحلة الثانية، وأي محاولة للمماطلة هي إضاعة للوقت، وتلاعب بمصير الأسرى.