أوردت صحيفة "هآرتس"، أمس الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي يتابع بقلق قدوم نحو 40 ألف مقاتل أتوا من دول عدة بما في ذلك العراق واليمن وسوريا ويتواجدون قرب مرتفعات الجولان.

وبحسب الصحيفة، فإن المقاتلين ينتظرون دعوة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله للانضمام إلى القتال.

وأفادت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بأنه على الرغم من أن من تم رصدهم ليسوا مقاتلين "نخبة"، إلا أن تواجدهم في هذه المنطقة مثير للقلق.



ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله: "إذا لزم الأمر سنتحرك في سوريا أيضا لنوضح بشكل أفضل أننا لم نعد نقبل وجودهم هناك".

وكان مسؤول دفاعي أميركي قد صرح لـ"سكاي نيوز عربية" بأن التقييم الاستخباراتي للوضع في لبنان يشير إلى أن الضربات التي تلقاها حزب الله من إسرائيل لن تدفعه إلى التراجع.

وأضاف المسؤول أن "التعامل مع خطر حزب الله لن يعالج بتوغل إسرائيلي في لبنان".

وذكر مسؤولون إسرائيليون أن إسرائيل دمرت جزءا كبيرا من ترسانة الصواريخ والقذائف التابعة للحزب خلال الأيام القليلة الماضية. (سكاي نيوز)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

استجواب مسؤولَين أمنيين سابقين في إطار التحقيق بانفجار مرفأ بيروت

بيروت - استجوب المحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت طارق البيطار الجمعة 11 ابريل2025، مسؤولين أمنيين سابقين مدعى عليهما، وفق ما أفاد مصدر قضائي وكالة فرانس برس، للمرة الأولى منذ توليه مهامه قبل أكثر من أربع سنوات.

واستأنف البيطار مطلع العام الحالي تحقيقاته في الانفجار الذي وقع في الرابع من آب/أغسطس 2020، وأسفر عن مقتل أكثر من 220 شخصا وإصابة أكثر من 6500 بجروح. وجاء استئناف التحقيقات بعيد انتخاب جوزاف عون رئيسا للجمهورية ثم تكليف نواف سلام تشكيل حكومة، على وقع تغيّر موازين القوى السياسية مع تراجع نفوذ حزب الله إثر حربه الأخيرة مع اسرائيل.

وأفاد المصدر القضائي الذي طلب عدم كشف هويته بأن البيطار "استجوب في مكتبه في قصر العدل في بيروت المدير العام السابق للأمن العام عباس ابراهيم، في جلسة استغرقت ساعتين ونصف الساعة"، والمدير العام السابق لأمن الدولة طوني صليبا لنحو ساعتين.

ولن يتخذ القاضي أيّ قرار بحقّ المدّعى عليهما إلى حين انتهاء كافة التحقيقات، وفق المصدر.

وكان صليبا وابراهيم، الذي تربطه علاقة متينة بحزب الله، قد امتنعا سابقا عن المثول أمام البيطار، بذريعة "الحصانة الوظيفية" وعدم منح المسؤولين المباشرين عنهما الإذن لملاحقتهما.

والرجلان كانا في عداد مسؤولين سياسيين وأمنيين ادعى عليهم البيطار "بجرائم الإيذاء والإحراق والتخريب والقصد الاحتمالي الذي أدى الى القتل".

ومنذ 2023، غرق التحقيق القضائي بشأن الانفجار في متاهات السياسة، إذ قاد حزب الله حينها حملة للمطالبة بتنحّي البيطار، ثم في فوضى قضائية بعدما حاصرت المحقق العدلي عشرات الدعاوى لكفّ يده، تقدّم بغالبيتها مسؤولون مُدّعى عليهم.

ومنذ البداية، عزت السلطات اللبنانية الانفجار إلى تخزين كميات ضخمة من نيترات الأمونيوم داخل العنبر رقم 12 في المرفأ من دون إجراءات وقاية، واندلاع حريق لم تُعرف أسبابه. وتبيّن لاحقا أنّ مسؤولين على مستويات عدّة كانوا على دراية بمخاطر تخزين هذه المادة ولم يحرّكوا ساكنا.

وتعهّد رئيسا الجمهورية والحكومة الجديدان بالعمل على تكريس "استقلالية القضاء" ومنع التدخّل في عمله، في بلد تسوده ثقافة الإفلات من العقاب.

ومن المقرر أن يحضر الى بيروت قاضيان فرنسيان من دائرة التحقيق في باريس في الأسبوع الأخير من الشهر الحالي، لإطلاع البيطار على معطيات توصّل إليها تحقيق فرنسي انطلق بعد أيام قليلة من وقوع انفجار المرفأ، لوجود ثلاثة رعايا فرنسيين في عداد الضحايا، وفق ما أفاد مصدر قضائي فرانس برس الثلاثاء.

وتلقى لبنان في الشهر الحالي، وفق المصدر ذاته، طلبات استفسار من ألمانيا وهولندا وأستراليا وهي دول سقط لها ضحايا في الانفجار "لمعرفة آخر مستجدات التحقيق" والمدة التي سيستغرقها وموعد صدور القرار الاتهامي الذي تعهد البيطار مرارا بإصداره.

 

مقالات مشابهة

  • حراك سعودي جديد بين لبنان وسوريا.. هذه آخر المعطيات
  • عن قرار حصر السلاح بيد الدولة والتطبيع مع إسرائيل.. هذا ما أكده الرئيس عون
  • شاهد بالصورة والفيديو.. المذيعة تسابيح خاطر تستعرض جمالها بإطلالة ملفتة داخل أستوديوهات قناة “سكاي نيوز”
  • الحرة تطرد الصحافي الجزائري بوشفرة الذي تطاول على المغرب بعد إقالته سابقاً من سكاي نيوز
  • الـ The National Interest: حزب الله جوهرة التاج.. هل إيران قادرة على ردع إسرائيل؟
  • إجراء مؤقت لقيادة حزب الله.. إسرائيل تحدّثت عنه
  • آخر خبر.. قصف إسرائيلي يطالُ الجنوب!
  • سلاح حزب الله قد يدخل بلداً عربياً.. تقرير إسرائيليّ يكشفه
  • إصابة جندي إسرائيلي بانفجار لغم على الحدود.. الجيش اللبناني يسيطر على جنوب الليطاني
  • استجواب مسؤولَين أمنيين سابقين في إطار التحقيق بانفجار مرفأ بيروت