"اقتصادية الدولة" تناقش مشروع قانون الضريبة على دخل الأفراد
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
مسقط- الرؤية
استضافت اللجنة الاقتصادية والمالية بمجلس الدولة أمس عددًا من المسؤولين من جهاز الضرائب؛ لمناقشة مشروع قانون الضريبة على دخل الأفراد، وذلك في اجتماع برئاسة المكرم الدكتور ظافر بن عوض الشنفري رئيس اللجنة، وبحضور المكرمين أعضاء اللجنة.
وشهد الاجتماع استعراض مرئيات المسؤولين والاستماع إلى وجهات نظرهم حول مشروع قانون الضريبة على دخل الأفراد، ودراسة الآثار الاجتماعية والاقتصادية للمشروع، ومراجعة مؤشرات العبء الضريبي في سلطنة عُمان مقارنة بدول المنطقة، وكفاءة تحصيل الضرائب لضمان تحقيق الأهداف المرجوة من القانون.
وناقش الاجتماع أهمية ضمان التوازن بين تحقيق الإيرادات الضريبية وتخفيف الأعباء المالية على الأفراد؛ بما يسهم في تعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، والآليات التي يمكن من خلالها تحسين كفاءة النظام الضريبي، وضمان شفافية الإجراءات المتعلقة بتحصيل الضرائب.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الحبري: هناك مؤشرات اقتصادية خطيرة تهدد مستقبل ليبيا
حذّر نائب محافظ مصرف ليبيا المركزي السابق، علي الحبري، من مؤشرات اقتصادية خطيرة تهدد مستقبل الدولة الليبية، في ظل غياب الشفافية واستمرار الإنفاق الحكومي دون تحقيق التوازن المطلوب في قطاع النفط، المصدر الرئيسي للدخل في البلاد.
وقال الحبري، في تصريحات نقلتها صحيفة صدى الاقتصادية، إن نقطة التعادل في الإنفاق التسييري للدولة الليبية تعتمد على أن لا يقل سعر برميل النفط عن 72 دولارًا، مشيرًا إلى أن مؤسسة النفط الليبية صرف لها نحو 34 مليار دينار بهدف رفع الإنتاج إلى مليوني برميل يوميًا، إلا أن الشفافية بشأن هذا الإنفاق لا تزال “غائبة كليًا”.
وأضاف الحبري أن الدولة مطالبة بوضع سياسات استراتيجية واضحة تُنشر للرأي العام، موضحًا أهمية إطلاع المواطنين على المخاطر الاقتصادية المحتملة في حال هبط سعر النفط دون عتبة 72 دولارًا، وما إذا كانت مؤسسة النفط قد اتخذت فعليًا خطوات فاعلة لتحقيق هدفها الإنتاجي الذي من شأنه تحقيق توازن اقتصادي، ولو مؤقت.
وفي تحذير آخر، أكد الحبري أن الاستدامة الاقتصادية على المدى الطويل تتطلب تضافر كل الجهود، داعيًا إلى ضرورة تبني سياسات مالية فاعلة، وتشجيع الاستثمارات الأجنبية، إلى جانب تفعيل دور القطاع الخاص ليكون بمستوى عالٍ من الكفاءة والإنتاجية.
وختم الحبري تصريحاته بالتأكيد على أن مستقبل ليبيا لا يمكن أن يبنى في ظل الاعتماد على القطاع العام وحده، مشددًا على ضرورة إعادة النظر جذريًا في دور الحكومة، وإلا فإن “الوضع القائم لا يشير إلا إلى خطر كبير يهدد الدولة النفطية ليبيا”.