الأولى مصرية.. 5 ألغاز تاريخية حيرت العلماء ولم يجدوا الحل
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
يزداد فضول الإنسان تجاه الأشياء المثيرة والتاريخية، لذا يهتم عدد من علماء الآثار بمعرفة حلول الألغاز الأصعب رغم ندرة الحديث عنها مستندين في عملية البحث إلى التقنيات الجديدة، وواحدة من أغرب الألغاز التي حيّرت العلماء هي المدينة المصرية الغارقة ثيونيس هرقليون أو هركليون والتي لها تاريخ طويل وتدور حولها الأساطير، لكن ليس وحدها وفيما يلي 5 من أكثر ألغاز العالم القديم حيرة، والتي تستحق جميعها نظرة إلى الوراء في الزمن، وفق موقع «history».
الأولى ثونيس-هرقليون، وهي مدينة ساحلية مصرية على البحر الأبيض المتوسط، كانت بمثابة مركز تجاري رئيسي قبل تأسيس الإسكندرية القريبة حوالي عام 331 قبل الميلاد، ويٌقال إن البطل الأسطوري هرقل وهيلين طروادة قضيا بعض الوقت هناك، ومع ذلك، انهار مركز المدينة حوالي القرن الثاني قبل الميلاد بسبب تسييل التربة، ربما بسبب الزلازل أو تسونامي أو الفيضانات.
وفي النهاية، غرقت ثونيس-هرقليون بالكامل تحت الماء، حيث ظلت ضائعة مع مرور الوقت حتى أعاد علماء الآثار البحرية اكتشافها في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ومنذ ذلك الحين، تم انتشال تماثيل كبيرة وتوابيت حيوانية وأطلال معبد وشظايا فخارية ومجوهرات وعملات معدنية وحتى سلال فاكهة عمرها 2400 عام من الأمواج، مما ألقى الضوء من جديد على أتلانتس الحقيقية.
لغز سهل الجرارتنتشر آلاف الجرار الحجرية المغطاة بالأشعة من العصر الحديدي، بعضها يبلغ ارتفاعه حوالي 10 أقدام ويزن عدة أطنان، في المناظر الطبيعية الجبلية في شمال لاوس، وقد تم نحتها إلى حد كبير من الحجر الرملي وتم العثور عليها في مجموعات تتراوح من واحد فقط إلى 400، وتقول الأسطورة أن العمالقة استخدموها كأكواب للشرب.
ومن ناحية أخرى، يعتقد العديد من علماء الآثار أنها كانت بمثابة جرار جنائزية، على الرغم من أن الكثير لا يزال غير معروف حول غرضها، وكيف تم نقلها إلى مكانها، وحول الحضارة التي أنتجتها، ويرجع تاريخ بعض الجرار الحجرية على الأقل إلى عام 1240 قبل الميلاد، مما يجعلها أقدم بكثير من البقايا البشرية المدفونة بالقرب منها، ومما يزيد الأمور تعقيدًا أن العديد من الجرار تقف في حقول من الذخائر غير المنفجرة، وهي بقايا حملة قصف أمريكية ضخمة خلال حرب فيتنام، وبالتالي لا يمكن دراستها بأمان.
لغز خليج جوانابارابناءً على نصيحة من السكان المحليين، ادعى مستكشف حطام السفن المثير للجدل روبرت ماركس في عام 1982 أنه اكتشف عددًا من المزهريات الرومانية ذات المقبضين، والمعروفة باسم الأمفورات، في خليج جوانابارا بالبرازيل، ووفقًا لماركس، قدمت الأمفورات المغطاة بالحشيش دليلاً على أن الرومان كانوا أول الأوروبيين في البرازيل، حيث سبقوا البرتغاليين بأكثر من 1000 عام، ولم يتمكن أبدًا من استكشاف الموقع بالكامل، حيث منعته الحكومة البرازيلية من دخول البلاد بتهمة النهب المزعوم وأوقفت الاستكشاف تحت الماء تمامًا.
رد «ماركس» فيما بعد باتهام البحرية البرازيلية بإلقاء الرواسب على الأمفورات حتى لا تضطر إلى إعادة كتابة التاريخ. حتى يومنا هذا، لا يزال الوجود الروماني على ساحل البرازيل غير مثبت إلى حد كبير.
لغز خطوط نازكامنذ حوالي 2000 عام، قامت حضارة ما قبل الإنكا بنقش سلسلة من الرسومات الضخمة في السهل الساحلي الجاف في بيرو، وتُعرف هذه الرسوم الجيوجليفية باسم خطوط نازكا، وظلت غير معروفة إلى حد كبير حتى بدأت الطائرات في التحليق فوق المنطقة في ثلاثينيات القرن العشرين، وحتى الآن، تم تحديد أكثر من 1000 تصميم: معظمها عبارة عن خطوط مستقيمة تمتد حتى 30 ميلاً، أو أشكال هندسية، من شبه المنحرف إلى الحلزونات، بينما يصور البعض الآخر حيوانات ونباتات، بما في ذلك العنكبوت والطائر الطنان والقرد والحوت وثعبان ذو رأسين وكلب وشخصية بشرية تُلقب بـ«رائد الفضاء».
وحتى عام 2022، تم اكتشاف 168 رسمًا جيوجليفيًا جديدًا، لكن الباحثين ما زالوا لا يفهمون غرضها. تربطها إحدى الفرضيات البارزة بطقوس المياه، على الرغم من وجود تخمينات أخرى وفيرة أيضًا.
لغز شمعدان باراكاسإلى الشمال الغربي من خطوط نازكا، المنحوتة في أحد التلال المطلة على خليج بيسكو في بيرو، تقع شمعدان باراكاس، وهو نقش جيولوجي ضخم آخر يمتد لمسافة 600 قدم من الأعلى إلى الأسفل. وعلى الرغم من أن الفخار الموجود في الموقع يرجع تاريخه إلى حوالي 200 قبل الميلاد، إلا أن لا أحد يعرف عمر الشمعدان نفسه. ولا يزال سبب وجوده غامضًا بنفس القدر.
تقول إحدى النظريات أنه كان بمثابة أداة ملاحية للبحارة، بينما تزعم نظرية أخرى أنه يصور رمح إله الخالق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لغز ألغاز الإسكندرية الذكاء الاصطناعي التقنيات قبل المیلاد
إقرأ أيضاً:
من الفاو إلى محطة فيشخابور على الحدود التركية..النقل: بدء تطوير قطاع السكك بالعراق
شبكة أنباء العراق ..
شرعت وزارة النقل بالمرحلة الأولى من عمليات تطوير خطوط ومحطات السكك، انطلاقا من مدينة الفاو ولغاية محطة فيشخابور على الحدود التركية، بينما استكملت الكشف الموقعي للخطوط الداخلة بمشروع طريق التنمية بالتنسيق مع الشركة الإيطالية المنفذة له.
وقال مدير الشركة العامة للسكك جبار عليوي : إن “الأسبوع الماضي، شهد حراكا واسعا تمهيدا لبدء مرحلة تطوير خطوط السكك في المناطق الشمالية والغربية من البلاد التي تعرضت للتخريب والتدمير على أيدي عصابات “داعش” الإرهابية”.
وأوضح أن “عمليات التطوير ستنطلق من مدينة الموصل والمنطقة الشرقية وصولا إلى بغداد كمرحلة أولى، بغية إدامة الخطوط ورفع كفاءتها، فضلا عن إنشاء خط سكك مزدوج من الفاو إلى محطة فيشخابور على الحدود التركية، بالتزامن مع افتتاح ميناء الفاو خلال هذا العام، سيعمل على نقل البضائع والمسافرين لحين اكتمال الخط البري لطريق التنمية الذي يمر بالمنطقة الغربية”.
وأضاف عليوي أن “الوزارة نسقت مع الحكومات المحلية في المحافظات الشمالية والغربية لإعادة الخطوط المتوقفة، ومن ضمنها خط (بغداد – كركوك)، وإنجاز أعمال تأهيل خطوط السكك ضمن محيط خط سكة (بغداد – القائم – عكاشات)، من أجل إعادة الحياة إلى هذه المناطق، ونقل المسافرين عبر القطارات”.
وأشار إلى أن الشركة الإيطالية المشرفة على تنفيذ مشروع طريق التنمية، استكملت المرحلة الأولى للكشف الموقعي لخطوط السكك المخصصة ضمن المشروع، بينما ستنطلق المرحلة الثانية خلال الأيام المقبلة، من أجل عمليات الكشف التي تبدأ من محطة الحلة باتجاه بقية المحافظات التي سيمر بها الطريق، وصولا إلى محافظة نينوى”.
وذكر عليوي أن “هناك تنسيقا موازيا مع البنك الدولي، من أجل تنفيذ مشاريع لتطوير قطاع السكك وإنشاء خطوط جديدة خلال المدة المقبلة، بضمنها إعمار وتأهيل الخطوط والجسور في المناطق الغربية من البلاد”، مبينا أن “العام الماضي شهد إعادة 12 خطا إلى الخدمة، واستحداث أخرى جديدة”.
وتابع أنه “سيتم في السياق نفسه خلال الأشهر المقبلة، تدشين خطوط عدة من ضمنها خط (ساوة – حجامة) و(الدورة – مصافي)، فضلا عن إنجاز مشروع الأذرع الأوتوماتيكية وكاميرات المراقبة لتنظيم عمل سير القطارات، وتفعيل إجراءات إزالة ورفع التجاوزات على امتداد خطوط
user