حزب الله ينعى القيادي إبراهيم قبيسي
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
سرايا - نعى حزب الله اللبناني، فجر الأربعاء، القيادي في الحزب إبراهيم محمد قبيسي، الملقب بـ"الحاج أبو موسى"، بغارة للاحتلال الإسرائيلي على ضاحية بيروت الجنوبية.
وقال حزب الله إن قبيسي، المولود عام 1962 في بلدة زبدين بجنوب لبنان، ارتقى شهيدًا "على طريق القدس"، وهي العبارة التي يستخدمها الحزب للإشارة إلى عناصره الذين استشهدوا في جنوب لبنان.
وفي حصيلة غير نهائية، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي، الذي بدأ الأحد، إلى 558 شهيدًا بينهم 50 طفلاً، إضافة إلى إصابة 1835 شخصًا.
وفي السياق نفسه، أعلن جيش الاحتلال الثلاثاء استمراره في شن غارات جوية واستهداف بنى تحتية تابعة لحزب الله في جنوب لبنان.
وتصاعدت وتيرة المواجهات بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي بعد تفجير أجهزة اتصال يستخدمها الحزب يومي 17 و18 أيلول/سبتمبر، ما أدى إلى استشهاد 39 شخصًا.إقرأ أيضاً : شهيدان في غارة إسرائيلية على صور جنوب لبنانإقرأ أيضاً : إذاعة جيش الاحتلال: صواريخ من لبنان تستهدف تل أبيب لأول مرة في هذه الحربإقرأ أيضاً : بريطانيا تحث مواطنيها على مغادرة لبنان
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الله محمد الله الصحة إصابة الاحتلال الله الله بريطانيا لبنان إصابة الصحة الله القدس الاحتلال محمد حزب الله
إقرأ أيضاً:
سلاح حزب الله وصل إلى طريق مسدود.. والضغوط الدولية ستزداد
تزايدت الضغوط المحلية والإقليمية والدولية على حزب الله بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، حيث أصبح موضوع نزع سلاحه وتحويله إلى حزب سياسي، مثل الأحزاب اللبنانية الأخرى، من القضايا الرئيسية التي يطالب بها المجتمع الدولي. لا سيما أن المطالب المتزايدة تأتي ضمن إطار “لبننة” الحزب، أي تحوّله من ميليشيا مسلحة تعمل بشكل مستقل عن الدولة اللبنانية إلى حزب سياسي يقبل بالقوانين اللبنانية ويقتصر نشاطه على السياسة بعيدًا عن التدخلات العسكرية.
المعنيون بهذا الملف من مسؤولين وسفراء وكل من سألناهم عن ملف سلاح الحزب، يجمعون على ان سلاح الحزب وصل إلى طريق مسدود، والضغوط الدولية، خصوصًا من الولايات المتحدة وحلفائها، باتت أكثر وضوحًا وتكثفًا.
مشروع القانون الأميركي في الكونغرس هو أحد أبرز تلك الضغوط، حيث يدعو إلى اتخاذ الحكومة اللبنانية خطوات ملموسة خلال 60 يومًا من أجل نزع سلاح حزب الله. ورغم أن هذا المشروع لم يُقر بشكل رسمي بعد، إلا أن تحركاته تُظهر أن القوى الدولية تراقب عن كثب سلوك الحكومة اللبنانية تجاه سلاح الحزب، وتضغط على لبنان للمضي قدمًا في تنفيذ تلك المطالب. هذا المشروع، إذا تم إقراره، سيشكل نقطة تحول في التعامل مع حزب الله، حيث سيُطلب من الحكومة اللبنانية اتخاذ إجراءات ملموسة تُظهر إرادتها في تقليص نفوذ الحزب العسكري.
ومقل موقع “صوت بيروت إنترناشونال”، إن المطالب الدولية لا تقتصر فقط على نزع سلاح الحزب، بل تسعى أيضًا إلى تقليل دوره كـ”أداة” لتنفيذ السياسات الإيرانية في لبنان والمنطقة. تحاول القوى الدولية، بقيادة الولايات المتحدة، تقليص النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط بشكل عام، حيث أن حزب الله يُعتبر من أبرز أذرع إيران في المنطقة، ويُساهم بشكل كبير في تعزيز نفوذ طهران في المنطقة.
في المقابل، هناك إجماع داخلي في لبنان يعتبر أن استمرار وجود هذه الميليشيا المسلحة يُعرّض استقرار لبنان للخطر ويزيد من التدخلات الخارجية، وهذه القوى ترى أن لبنان بحاجة إلى نزع سلاح حزب الله من أجل استعادة سيادة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها وإعادة بناء المؤسسات الوطنية بما يتماشى مع التوازنات السياسية التي تحترم سيادة الدولة