أذكار الصباح مكتوبة كاملة.. «أصبحنا على فطرة الإسلام»
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أذكار الصباح، تأتي في إطار الأدعية والورد الذي يحرص المسلم على قراءتها يوميا كل صباح، إذ تعد من أحب الأعمال إلى الله عز وجل، فذكر الله سبحانه وتعالى من العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه، فقال الله تعالى في كتابه الكريم: ﴿وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ﴾ [ق: 39]، وقال تعالى: ﴿وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا﴾، وغيرها من الآيات التي تدل على الأمر بقراءة الأذكار في الصباح أو الليل للدلالة على عظمها.
وبخصوص أذكار الصباح مكتوبة وكاملة، أوضحت دار الإفتاء المصرية عددا من الأدعية والأذكار التي يمكن أن يرددها المسلم في الصباح والمساء وهي:
ـ اللهم اجعل لنا من أمرنا فرجًا، ومن كل ضيق مخرجًا، وارزقنا من حيث لا نحتسب رزقًا حلالًا واسعًا.
ـ اللهم اجعل دعواتنا لا ترد، وهب لنا رزقاً لا يعد، وافتح لنا بابا للجنة لا يُسد.
ـ اللهم أبعد عني رفقاء السوء، اللهم جنبني الفواحش والمعاصي، اللهم اغفر لي ذنبي، وطهر قلبي، وارحمني برحمتك يا أرحم الراحمين.
ـ لا إله إلا الله وحده، لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير.
ـ لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، بيده الخير، وهو على كل شيء قدير. «عشر مرات».
ونشرت دار الإفتاء، مجموعة أخرى من الأذكار التي يرددها المسلم في أذكار المساء والصباح، ومنها:
ـ قراءة سورالإخلاص والفلق والناس 3 مرات.
ـ «سبحان الله وبحمده، عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنه عرشه ومداد كلماته»، (3 مرات).
ـ «سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم، أستغفر الله» (100مرة).
ـ سبحان الله وبحمده لا قوة إلا بالله ـ ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن ـ أعلم أن الله على كل شيء قدير، وأن الله قد أحاط بكل شيء علما.
ـ «سبحان الله وبحمده» (100مرة).
ـ رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم نبيا.
ـ رب امنحني من سعة القلب، وإشراق الروح، وقوة النفس، ما يعينني على ما تحبه من عبادك، من مواساة الضعيف والمكسور والمحروم والملهوف والحزين، واجعل ذلك سلوة حياتي، وسرور نفسي، وشغل وقتي، وقرة عيني.
أذكار الصباح مكتوبةومن بين الأذكار التي يرددها المسلم عند المساء، أو أذكار الصباح والمساء، أو أذكار النوم، الأدعية التالية:
ـ أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق (3 مرات).
ـ أصبحنا على فطرة الإسلام، وعلى كلمة الإخلاص، وعلى دين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى ملة أبينا إبراهيم، حنيفا مسلما، وما كان المشركين.
ـ اللهم قني عذابك يوم تجمع أو تبعث عبادك.
ـ اللهم إليك مددت يدي، وفيما عندك عظمت رغبتي، فاقبل توبتي، وارحم ضعف قوتي، واغفر خطيئتي، واقبل معذرتي، واجعل لي من كل خير نصيبا، وإلى كل خير سبيلاً، برحمتك يا أرحم الراحمين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أذكار المساء أذكار الصباح والمساء أذكار الصباح مكتوبة أذكار الصباح كاملة الأذكار سبحان الله وبحمده أذکار الصباح ـ اللهم على کل کل شیء
إقرأ أيضاً:
أذكار المساء.. لعلاج الوسواس والتفكير الزائد
تعتبر أذكار المساء من أهم الوسائل الروحية التي تساعد المسلم على الاستعانة بالله تعالى في نهاية يومه، وتعد وسيلة فعالة للتخلص من التفكير الزائد والوسواس الذي يرهق الكثيرين في حياتهم اليومية.
فمع ضغوط الحياة العصرية، قد يشعر الإنسان بالإرهاق الذهني نتيجة لتسارع الأحداث والمشاعر المتداخلة، لكن التزام المسلم بأذكار المساء يمكن أن يكون له دور كبير في تهدئة النفس وإعادة توازنها.
أذكار المساء: معاني الطمأنينة والسكينة
أذكار المساء هي مجموعة من الأدعية والأذكار التي يتم ترديدها بعد غروب الشمس وقبل النوم. وقد وردت العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تحث المسلم على الاستمرار في ترديد هذه الأذكار لتستمر في كسب الأجر العظيم والبركة في الحياة.
من أبرز هذه الأذكار:
"بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ" (ثلاث مرات). هذا الذكر يُعد من أذكار الحماية التي تقوي الإيمان وتمنح الإنسان شعورًا بالأمان والسلام الداخلي."اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْهِمِّ وَالْحَزَنِ وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ وَالْجُبْنِ وَالْبُخْلِ وَغَلَبَةِ الدَّيْنِ وَقَهْرِ الرِّجَالِ". هذا الدعاء يعمل على تقليل الهموم والحزن ويشجع المسلم على تفريغ ذهنه من القلق والتفكير الزائد.أذكار المساء وأثرها في علاج الوسواس
الوسواس القهري والتفكير الزائد من الأمور التي يعاني منها كثير من الأشخاص، وتسبب لهم حالة من القلق المستمر الذي يؤثر على حياتهم الشخصية والمهنية. ومع ذلك، فإن الأذكار اليومية وخاصة في المساء تلعب دورًا هامًا في تخفيف تلك المعاناة.
حين يلتزم المسلم بأذكار المساء، فإن هذه الأذكار تساهم في إعادة توجيه ذهنه إلى التركيز على ذكر الله، ما يعزز الشعور بالراحة النفسية.
هذا التحول في التفكير يساعد على تهدئة العقل، ويخفف من دوامة التفكير السلبي الذي قد يطارد الشخص، وبالتالي يشعر بسلام داخلي.
توجيهات نبوية لتخفيف الوسواس
النبي صلى الله عليه وسلم قدم نصائح للمسلمين للتغلب على الوسواس، حيث كان يقول: "إذا وسوس لك الشيطان فقل: آمنت بالله ورسوله" (رواه مسلم). وهذه النصيحة تدعو المسلمين للعودة إلى الإيمان بالله والرسول صلى الله عليه وسلم كأداة قوية لمواجهة أي شكوك أو أفكار سلبية.
الاستمرار في الأذكار ونتائجها النفسية
أثبتت الدراسات النفسية الحديثة أن تكرار الأذكار بشكل يومي له دور فعال في تقليل مستويات القلق والاكتئاب، مما يعزز الصحة النفسية للإنسان. من خلال تخصيص وقت للأذكار مساءً، يستطيع الشخص أن يتخلص من التفكير الزائد ويشعر بالهدوء الداخلي.
أذكار المساء ليست مجرد كلمات تُقال، بل هي وسيلة فعالة لتهدئة النفوس وتقليل الأفكار المزعجة والوساوس. مع التزام المسلم بهذه الأذكار، يكون قد سلك طريقًا إلى راحة النفس وهدوء الفكر، مما يساعده في التغلب على أي مشاعر سلبية قد تزعجه خلال يومه أو تلاحقه قبل النوم.