عين على لبنان.. والأخرى على غزة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
في الوقت الذي يُكثف فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي من غاراته الإسرائيلية على لبنان، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 560 شخصًا إلى جانب إصابة المئات ونزوح الآلاف، تستمر الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي ينزف منذ عام تقريبًا.
ولقد أعربت سلطنة عُمان عن إدانتها واستنكارها للغارات التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية، والتي تمثل تصعيدًا خطيرًا يُهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، وتعمل على توسيع رقعة الصراع، مما يهدد بجرّ المنطقة إلى مزيد من العنف وعدم الاستقرار.
ومع مرور الوقت، تتمادى إسرائيل كثيرًا في ارتكاب الجرائم بحق الإنسانية وليس بحق الفلسطينيين واللبنانيين فقط؛ إذ إنَّ الاحتلال يؤسس في الوقت الحالي لشريعة الغاب التي تتيح لمن يمتلك القوة أن يقضي على من حوله دون مُراعاة لقوانين أو قرارات دولية.
إنَّ الدم العربي كله واحد؛ سواءً في فلسطين أو لبنان، كما إن العدو واحد وهو الاحتلال الإسرائيلي الذي اغتصب الأراضي العربية مُستندًا على الدعم الأمريكي والغربي غير المتناهي، وإذا لم يكن المجتمع الدولي قادرًا على فرض القانون على الجميع، فإننا قد نشهد أحداثًا لا مثيل لها في السنوات المُقبلة تؤثر على الجميع، وليس على منطقتنا العربية وحدها، ما يُنذر بنيران ملتهبة تحرق الجميع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
جنبلاط مع الحزب وواشنطن وضد ايران
في الوقت الذي يدلي النائب السابق وليد جنبلاط بمواقف حاسمة مرتبطة بالمقاومة والنازحين وهذا ما يعطي غطاء حقيقيا لـ"حزب الله" في لبنان عموما وداخل الطائفة الدرزية خصوصا، الا ان الرجل يظهر توازنا سياسيا كبير.
وبحسب مصادر مطلعة فإن جنبلاط الذي قام بهذه الإستدارة السياسية حاول الحفاظ على علاقة متينة مع الولايات المتحدة الاميركية، ولعل هجومه الكبير على ايران من اجل هذه الغاية.
وترى المصادر ان جنبلاط بخطابه هذا، لا يزعج "حزب الله" لا بل يرضيه، وفي الوقت نفسه لا يغضب الاميركيين ويعطيهم اشارات ايجابية.
المصدر: لبنان 24