سبتمبر 25, 2024آخر تحديث: سبتمبر 25, 2024

المستقلة/- تسود حالة من الجدل والقلق في الأوساط الرياضية العراقية بعد تفنيد اتحاد كرة القدم الأنباء حول مشاركته بمنتخب رديف في بطولة خليجي 26 المزمع إقامتها في الكويت. في تصريحات أدلى بها أحمد الموسوي، المتحدث الرسمي للاتحاد، تم التأكيد على أن دائرة المنتخبات لم تتحدث مع المدرب خيسوس كاساس بشأن هذه المشاركة، مما يثير تساؤلات حول الاستعدادات للمنافسات القادمة.

تُعتبر البطولة الخليجية فرصة ذهبية لتأكيد قدرة المنتخب العراقي على المنافسة على الصعيد الإقليمي، خاصة بعد نجاحه في التتويج بلقب خليجي 25 في البصرة. لكن الآن، ومع عدم وجود خطة واضحة للمشاركة، يبدو أن الاتحاد يواجه أزمة تنظيمية قد تعيد العراق إلى الوراء في مسيرته الرياضية. فهل يعتبر هذا التخبط علامة على إهمال آخر من قِبل إدارة الاتحاد؟

غموض بشأن تشكيل منتخب رديف

بالإضافة إلى ذلك، يشير الموسوي إلى أن فكرة تشكيل منتخب رديف تندرج ضمن خطط الاتحاد، ولكن لم يتم تنفيذها حتى الآن. يطرح هذا التصريح تساؤلات حول ما إذا كانت هناك نية حقيقية لإعداد فريق ثاني يُمكنه تمثيل العراق في المحافل الدولية، أم أن الأمر مجرد تصريحات دون خطوات عملية.

تأثيرات على اللاعبين الشبان

إحدى النقاط المثيرة للجدل هي تأثير هذا التخبط على اللاعبين الشبان. في ظل غياب منتخب رديف، هل ستحصل هذه المواهب على الفرصة لتطوير مهاراتها والتألق على المستوى الدولي؟ كما أن هذا الغموض يثير القلق بين المدربين واللاعبين على حد سواء، حيث ينتظر الكثير منهم فرصًا للانطلاق في مسيرتهم الرياضية.

دعوات لإصلاحات جذرية

مع استمرار هذه الأزمات، تزداد الأصوات المطالبة بإصلاحات جذرية في اتحاد كرة القدم العراقي. يتطلب الوضع الراهن وجود إدارة قادرة على التخطيط السليم والتنفيذ الفعال. فإن كرة القدم العراقية بحاجة إلى رؤية واضحة واستراتيجية طويلة الأمد لضمان نجاحها واستمراريتها.

هل ستتحرك الأمور قبل انطلاق البطولة؟

يتساءل الكثيرون الآن: هل ستتحرك الأمور قبل انطلاق بطولة خليجي 26؟ وما هي الخطوات التي ستتخذها إدارة الاتحاد لتفادي هذه الأزمات وضمان مشاركة فعّالة تُعيد للعراق هيبته على الساحة الرياضية؟

مع اقتراب البطولة، يظل الغموض يكتنف الموقف، مما يزيد من حدة الترقب والقلق بين الجماهير واللاعبين على حد سواء.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: کرة القدم

إقرأ أيضاً:

التفكير في المستقبل

أي حديث عن المال يكون عرضة لاحتمالين: إما الحديث عن عدم توفره وبالتالي العجز عن تنفيذ المطلوب، أو أنه موجود لكنه يُصرف في غير موضعه، وفي الحالتين، تكون النتيجة واحدة!

في الاتحاد العماني لكرة القدم، ومنذ أن تسلّم سالم بن سعيد الوهيبي رئاسة مجلس الإدارة قبل 9 سنوات، كان الهمّ الأكبر هو إلغاء المديونية المتراكمة على الاتحاد. وقد نجح مجلس الإدارة، بجدارة، في إنهاء هذا الملف، رغم كل التحديات التي واجهها خلال السنوات التسع الماضية، إلا أن لهذا الإنجاز تأثيرًا كبيرًا على المنتخبات الوطنية، لا سيما منتخبات المراحل السنية، كما أدى إلى إلغاء منتخبي كرة الصالات وكرة القدم النسائية.

بالإضافة إلى ذلك، عانى الاتحاد من نقص في الكادر الوظيفي، بعد تقاعد عدد كبير من الموظفين دون توفير بدائل لهم، مما أثر أيضًا على المسابقات المحلية، حتى أصبح الاتحاد عاجزًا عن تقديم جوائز مالية لبعض البطولات، وأبرزها دوري تحت 15 سنة، الذي سينطلق الشهر المقبل.

الجمعية العمومية للاتحاد، التي ستنعقد بعد غدٍ السبت، عليها أن تفكر في المستقبل بجدية، فنحن نعيش في عالم متسارع الخطى، حيث تتقدم كرة القدم عالميًا، بينما نحن ما زلنا نكتفي بالتفرج! فلا ثورة المعلوماتية أفادتنا، ولا النجاحات اللافتة في بعض الدول الصغيرة أيقظتنا من هذا السبات العميق.

إن كرة القدم اليوم أصبحت صناعة، وأنديتنا تحولت إلى شركات تجارية، بعد أن مُنحت سجلات تجارية، لكن إدارات الأندية تدرك أن المرحلة القادمة ستكون صعبة إن لم تتوفر الإمكانيات الكافية للقيام بدورها. فكل شيء أصبح له ثمن، وهذا الثمن يتطلب ضخّ أموال، ليس فقط للصرف، وإنما للاستثمار وتحقيق عائدات، بدلاً من إنفاقها دون تخطيط أو رقابة.

ينطبق هذا الأمر أيضًا على الاتحاد العماني لكرة القدم، الذي يستعد لتشكيل مجلس إدارة جديد يحمل على عاتقه مسؤولية تطوير اللعبة خلال السنوات الأربع المقبلة. نحن بحاجة إلى قيادة قوية، تتحمل هذه الأمانة الثقيلة، وتستحق أن نقف معها وندعمها لتحقيق تطلعاتنا وطموحاتنا التي ليس لها حدود.

نملك جيلًا شابًا موهوبًا، لكنه بحاجة إلى من يقف بجانبه، ويدعمه، ويمنحه الثقة، ويوفر له التدريب والتأهيل العلمي المناسب. وهذا لن يتحقق بالإمكانيات الحالية، ما لم يكن هناك توجه حقيقي لدعم المجلس القادم؛ لأن الموازنة التقديرية لعام 2025، البالغة خمسة ملايين ريال، لا يمكن أن تكفي لإحداث نقلة نوعية في كرة القدم العمانية.

أتمنى أن أرى مبادرات حقيقية من أعضاء الجمعية العمومية، ليكونوا شركاء في النجاح، عبر تقديم أفكار ومقترحات تسهم في تطوير الاتحاد، وإيجاد منافذ تسويقية لأنشطته وبرامجه، بما يرتقي بالمنظومة الكروية إلى أفضل المستويات.

مقالات مشابهة

  • الأعور: 35 بلدية تحت إدارة حكومة الدبيبة وتواجه أزمة تمويل انتخابي
  • عاجل.. الأهلي يرفض حلًا جديدًا للخروج من أزمة القمة
  • عدد الناخبين ونسب المشاركة.. شفق نيوز تستعرض الانتخابات العراقية منذ 2005 (إنفوغراف)
  • بعد أزمة مباراة القمة..الأهلي يتمسك بموقفه بمقاطعة المسابقات المحلية
  • أحمد موسي عن أزمة القمة: ضعوا أمامكم مصلحة مصر
  • أحمد مجاهد يرد بقوة على الانتقادات بعد أزمة مباراة الأهلي والزمالك
  • حزب الوعى يطالب بالتحقيق فى واقعة انسحاب النادى الأهلى وإصلاح المنظومة الرياضية
  • مصر.. رئيس اتحاد الكرة يثير أزمة وهجوم واسع عليه بسبب السعودية
  • التفكير في المستقبل
  • وصول أزمة مباراة الأهلي والزمالك إلى البرلمان