لبنان ينتقد موقف بايدن "المخيّب للآمال"
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أعرب وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب عن خيبة أمله إزاء تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن، بشأن الأزمة المتصاعدة بين لبنان وإسرائيل، لكنه قال إنه يأمل في أن تتمكن واشنطن من التدخل للمساعدة.
وقال حبيب عن خطاب بايدن في الأمم المتحدة، في وقت سابق من أمس الثلاثاء، إنه لم يكن قوياً ولا مبشراً، ولن يحل هذه المشكلة.
وأضاف أن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي يمكنها حقاً إحداث فارق في الشرق الأوسط، وفيما يتعلق بلبنان.
وكان الوزير يتحدث خلال فعالية استضافتها مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي.
#عاجل| الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخاً باليستياً فوق #تل_أبيبhttps://t.co/eqj17QOxxs
— 24.ae (@20fourMedia) September 25, 2024
وقال بو حبيب إن التطورات الأخيرة دفعت ما يقدر بنحو نصف مليون شخص إلى النزوح داخل لبنان، مضيفاً أن رئيس الوزراء اللبناني يأمل في الاجتماع بمسؤولين أمريكيين خلال اليومين المقبلين.
وبعد نحو عام من الحرب على حركة حماس في قطاع غزة، حولت إسرائيل تركيزها من القطاع إلى الحدود الشمالية، حيث يطلق تنظيم حزب الله صواريخ على إسرائيل لمساندة حليفته حماس.
التوقيت غير مناسب..#إيران رفضت مهاجمة إسرائيل لمساعدة حزب الله
https://t.co/4hQxNJ8Pu6
وتقول إسرائيل إن نحو 70 ألف إسرائيلي اضطروا لترك منازلهم في شمال إسرائيل.
وسعى بايدن في كلمته إلى تهدئة التوتر، وقال إن الحرب الشاملة ليست في مصلحة أي طرف، وأبلغ الجمعية العامة للأمم المتحدة، المؤلفة من 193 عضواً، أن الحل الدبلوماسي لا يزال ممكنا.
وأشار بو حبيب إلى أن الحكومة الإسرائيلية لا تسعى بجدية إلى نهاية للقتال عبر التفاوض، وتهدف بدلا من ذلك إلى الفوز في ساحة المعركة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بايدن لبنان تفجيرات البيجر في لبنان غزة وإسرائيل الانتخابات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تفرج عن سجناء فلسطينيين بعد تأجيل بسبب تسليم الأسرى الإسرائيليين
القدس المحتلة - الوكالات
سلمت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) ثلاثة رهائن إسرائيليين وخمسة تايلانديين اليوم الخميس وبدأت إسرائيل إطلاق سراح 110 من السجناء فلسطينيين بعد أن أرجأت العملية اعتراضا على احتشاد جموع حول الرهائن في أحد مواقع التسليم بغزة.
وبدا الخوف على أربيل يهود (29 عاما)، التي احتجزت خلال الهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 من تجمع نير عوز السكني، وواجهت صعوبة في شق طريقها عبر حشد لدى تنفيذ مسلحين عملية تسليمها للصليب الأحمر في مشهد متوتر في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن محتجزا إسرائيليا آخر هو جادي موزيس (80 عاما) أُطلق سراحه أيضا مع خمسة تايلانديين من عمال مزارع إسرائيلية قرب القطاع عندما اقتحم مسلحون وقتها السياج الحدودي.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن مشهد تسليمهم وسط تلك الحشود الضخمة صادم وهدد بالموت لأي شخص يلحق الأذى بالرهائن.
وبعد أن حث الوسطاء على التأكد من أن ذلك المشهد لن يتكرر، قال مكتب نتنياهو إن الوسطاء تعهدوا بضمان المرور الآمن للرهائن في عمليات الإفراج القادمة.
وفي وقت لاحق من اليوم الخميس، وصلت حافلات إلى مدينة رام الله بالضفة الغربية تحمل عددا من بين 110 سجناء فلسطينيين من المتوقع إطلاق سراحهم في إطار الاتفاق الذي أوقف الحرب في القطاع في وقت سابق من الشهر الجاري.
وقال نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس إنهما أمرا بتأجيل الإفراج "حتى يتم ضمان الخروج الآمن لرهائننا في المراحل التالية".
وقال مسؤولون في وزارة الصحة الفلسطينية إن 14 فلسطينيا على الأقل أصيبوا بنيران إسرائيلية، بعضهم بالرصاص الحي والمطاطي، وآخرين نتيجة استنشاق الغاز، أثناء تجمعهم عند مدخل رام الله بالضفة الغربية المحتلة للترحيب بالسجناء المفرج عنهم. ولم يصدر تعليق بعد من إسرائيل.
ووصل بعض السجناء من القدس الشرقية إلى بيوتهم بينما لم يصل آخرون، كان من المقرر نقلهم إلى غزة أو ترحيلهم إلى مصر، إلى وجهاتهم بعد.
(شارك في التغطية علي صوافطة من رام الله وتالا رمضان من دبي - إعداد سلمى نجم وأميرة زهران ومحمد محمدين وشيرين عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير محمود رضا مراد وسها جادو)