بسبب التصعيد بين إسرائيل وحزب الله.. الأونروا: نخشى مأساة إنسانية جديدة في لبنان
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أعلن المفوّض العام للأونروا فيليب لازاريني، الأربعاء، أنّ وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين باتت تواجه "مأساة ثلاثية" منذ بدأت إسرائيل تشن غارات مكثفة ضد حزب الله في لبنان لأنّ هذا التصعيد زاد من الأعباء الثقيلة الملقاة على عاتقها جراء الحرب في غزة والأوضاع بالضفة الغربية المحتلة.
وقال لازاريني في مقابلة أجرتها معه وكالة "فرانس برس" على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: "لدينا أصلا غزة، ولدينا أصلا الضفة الغربية، لذلك لدينا مسرحان للعمليات أصبحا خطوطا أمامية نشطة"، والآن "لدينا أيضا لبنان"، محذراً من أن "تصبح أجزاءً من لبنان مثل غزة". وأعرب لازاريني عن أسفه لأن وكالته التي تعاني أصلا من عجز مالي حادّ باتت بفعل التصعيد الراهن بين إسرائيل وحزب الله ترزح تحت ضغوط إضافية.
وأوضح أنّ الغارات الإسرائيلية الكثيفة التي يتعرّض لها لبنان منذ الإثنين جعلت من هذا البلد "منطقة عمليات نشطة" ثالثة تضاف إلى منطقتي غزة والضفة. وقال "هذا يعني أنّ ثلاث مناطق عمليات ستصبح حالات طوارئ إنسانية"، واصفا الوضع بأنّه "مأساة ثلاثية". وفي مقابلته مع "فرانس برس" قال لازاريني إنّ "الخوف هو أنّنا نتّجه نحو حرب شاملة. هناك قلق آخر يتمثّل في أن تصبح أجزاء من لبنان مثل غزة".
وأضاف أنّ تحوّل لبنان إلى منطقة عمليات جديدة للأونروا "سيضع ضغوطا أكبر علينا. الاحتياجات ستزداد وسنحتاج أيضا إلى المزيد من الدعم من المانحين".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مأساة.. طفلة تفقد جزءاً من أمعائها بسبب مغناطيس لعبة
لم تتوقع أم بريطانية أن تعاني طفلتها أرايا، ذات العام الواحد، من مشكلة خطيرة، عندما بدأت بالتقيؤ، إذ ظنت الأم أن صغيرتها تعاني التهاباً في المعدة، لكن ما حدث لاحقاً كشف عن كارثة كادت تودي بحياتها.
اكتشاف صادم في المستشفىأثناء وصول هانا إلى مستشفى نورثامبتون العام في إنجلترا، بدأت أرايا تختنق، مما استدعى نقلها فوراً إلى قسم الطوارئ. وهناك، اكتشف الأطباء تكتلًا من كرات مغناطيسية معدنية في معدتها، وفقاً لموقع "ميترو".
وقالت الأم هانا (29 عاماً): "كنت في حالة ذعر، نُقلنا على وجه السرعة إلى مستشفى ليستر، وخضعت لعملية جراحية في ذلك الصباح".
وكان هناك ستة مغناطيسات ملتصقة ببعضها البعض في تكتل في أمعاء الطفلة دون أن تدري عائلتها، وكادت أرايا أن تموت، واتضح أنها ابتلعت القطع المعدنية المغناطيسية من لعبة أطفال.
عملية طارئة لإنقاذ حياة الطفلةواضطر الأطباء إلى استئصال جزء من مثانة الطفلة خلال عملية طارئة استمرت 7 ساعات، واضطروا أيضاً إلى إزالة جزء من أمعائها، إلى جانب إصلاح ثقب خطير باستخدام كيس فغرة، لكنه لم يعمل كما كان متوقعًا.
ورغم ذلك، قال الطبيب إن أرايا محظوظة جداً، مشيراً إلى أنه شهد أسوأ السيناريوهات على مدار العقد الماضي.
اتضح أن الطفلة وصلت للكرات المغناطيسية بعد أن جلبتها شقيقتها إيسلا، 9 سنوات، وهي عائدة من المدرسة بعد تبادلها لعبة مع زميلتها، دون أن تدرك الخطر الذي تشكله على أرايا.
تحذير للأهالي ومطالبات بالحظرطالبت هانا بحظر بيع هذه الألعاب الخطرة قائلة: "لقد كان حادثًا غريبًا، وانفطر قلبي عليها... وما زال ينفطر."
وأوضحت أن طفلتها أمامها طريق طويل للتعافي، محذرة الأهالي من ترك الألعاب المغناطيسية في متناول الأطفال، نظرًا لمخاطرها الصحية المدمرة.