ابتكار مواد بناء جديدة مستوحاة من فن ياباني قديم
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
مقالات مشابهة «أرامكو السعودية» تبدأ طرح صكوك دولارية للمرة الثانية خلال 2024
دقيقتين مضت
ملف «الهجرة» يضع العلاقات الجزائرية10 دقائق مضت
ندى أبو فرحات من قلب بيروت… مسرح تحت القصف15 دقيقة مضت
استخدمنا صاروخ «فادي 3» الجديد في هجوم على قاعدة إسرائيلية20 دقيقة مضت
«الحب أعمى» يركّز على مضمون شريك الحياة24 دقيقة مضت
شركات طيران تعلق رحلاتها إلى الشرق الأوسط مع زيادة التوتر28 دقيقة مضت
ابتكر فريق من الباحثين الأستراليين نظاماً هندسياً جديداً يعتمد على تطوير ما يعرف بالهياكل الأنبوبية التي يمكن تعبئتها بالمواد الأخرى، وهي في وضع مسطح، لتسهيل عمليات نقلها واستخدامها كمواد بناء أكثر قوة.
جاءت فكرة هذا الاختراق العلمي، وفق باحثي الدراسة، من خلال نظام مستوحى من فن الأوريغامي الياباني القديم – وهي تقنية تستخدم قابلية الورق للطي لابتكار أشكال جديدة وجذابة تتميز بالقدرة على الإغلاق الذاتي لمكوناتها.
وكما قال الباحثان الرئيسيان للدراسة الدكتور جيف تينج وي لي والأستاذ مايك يي مين شي، من كلية الهندسة بـ«الجامعة العالمية للتكنولوجيا والتصميم والمشاريع ريميت (RMIT)» في أستراليا: «إن نبات الخيزران، الذي يحتوي على هياكل داخلية توفر له مجموعة من الخصائص الطبيعية المميزة كان أيضاً مصدر إلهام في تصميم هذا الأنبوب الهندسي».
وأضاف لي في تصريح لموقع الجامعة (الثلاثاء): «إن نظام الإغلاق الذاتي يأتي نتيجة هذا التصميم الهندسي الذكي»، وموضحاً «اختراعنا مناسب للاستخدام على نطاق واسع».
وتُستخدم الأنابيب المسطحة بالفعل على نطاق واسع في التطبيقات الهندسية والعلمية، مثل الأجهزة الطبية الحيوية، والهياكل الفضائية، والروبوتات والأبنية والمنشآت المدنية كذلك، وبخاصة المباني التي تشيد عادة كجزء من جهود التعافي في أثناء الكوارث.
نُشر البحث في المجلة العلمية المرموقة «بروسيدنجز أوف ذا ناشونال أكاديمي أوف ساينس» (PNAS). ومن بين المساهمين الآخرين في هذا العمل الدكتورة هونغجيا لو وجيامينج ما ونغوك سان ها، من كلية الهندسة في معهد ملبورن الملكي للتكنولوجيا في أستراليا والأستاذ المساعد جوزيف جاتاس من جامعة كوينزلاند في أستراليا أيضاً.
ويجعل النظام الجديد هذه الأنابيب أسرع وأسهل في التجميع، مع القدرة على التحول تلقائياً إلى بناء قوي ذاتي الإغلاق.
وهو ما شدد عليه شي: «لا يفتح بحثنا إمكانيات جديدة لتصاميم البناء الهيكلية المبتكرة ومتعددة الوظائف فحسب، بل يمكنه أيضاً تحسين الأنظمة المسطحة القابلة للنشر في الفضاء بشكل كبير».
في حين أوضح لي: «عندما تنشر وكالة ناسا الفضائية مجموعات من الألواح الشمسية في الفضاء، على سبيل المثال، فإن الرافعات المستخدمة تكون عبارة عن أنابيب تمت تعبئتها بشكل مسطح قبل نشرها في الفضاء».
وتابع: «هذه الأنابيب مجوفة، لذلك يمكن أن تتشوه تحت قوى ضغط معينة في الفضاء. مع تصميمنا الجديد، يمكن أن تتميز هذه الرافعات ببنية أقوى».
بعض أفراد الفريق البحثي للدراسة (جامعة ريميت الأسترالية)
وقال شي إن خوارزميتهم الذكية مكنت من التحكم في كيفية تصرف الهياكل البنائية تحت تأثير القوى المختلفة من خلال تغيير اتجاهات الأنبوب.
وهو ما أكد عليه شي: «بفضل ابتكارنا المستوحى من فن الأوريغامي، فإن الأنابيب المعبأة بشكل مسطح ليست سهلة النقل فحسب، بل إنها أيضاً تصبح قوية بما يكفي لتحمل القوى الخارجية عند الاستخدام»، كما أن الأنبوب يغلق ذاتياً، مما يعني أن تكوينه القوي مقفل بشكل آمن في مكانه دون الحاجة إلى آليات إضافية أو إلى أي تدخل بشري.
ومن المنتظر أن يواصل الفريق تحسين هذا التصميم واستكشاف إمكانيات جديدة لتطويره.
وهو ما علق عليه لي: «نهدف إلى توسيع ميزة الإغلاق الذاتي لتشمل أشكالاً مختلفة من الأنابيب واختبار أداء الأنابيب تحت قوى مختلفة، مثل الانحناء والالتواء»، كما نستكشف مواد جديدة وطرق تصنيع لإنشاء أنابيب أصغر وأكثر دقة.
ويعمل الفريق البحثي على تطوير أنابيب يمكنها نشر نفسها لمجموعة من التطبيقات دون الحاجة إلى الكثير من الجهد اليدوي. وهو ما أوضحه شي: «نخطط لتحسين خوارزميتنا الذكية لجعل الأنابيب أكثر قدرة على التكيف والكفاءة في المواقف المختلفة في العالم الحقيقي».
Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: دقیقة مضت فی الفضاء وهو ما
إقرأ أيضاً:
عمرو واكد.. صحفي قديم يواجه واقعا جديدا في شكة دبوس
وتصادف حصول الصحفي جابر على هذه الوظيفة مع انطلاق عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ومع انحياز الإعلام الغربي الواضح لإسرائيل والموقف السلبي للدول العربية، كان على قناة "القمة" التي التحق بها جابر دبوس مسؤولية وضع المشاهد العربي في الصورة الحقيقية لما يجري.
لكن المشكلة هي أن القناة التي تعمل من العاصمة اللبنانية بيروت هي الأفشل في المنطقة، لأنها تابعة لجامعة الدول العربية، وهي في كواليسها تقدم صورة لما يكون عليه الوضع في المؤسسات التي تنطلق من دوافع غير صحفية.
محاولة تغيير تصطدم بالواقعوفي محاولة لتصحيح كثير من أخطاء هذه القمة، تم تعيين جابر دبوس رئيسا للتحرير، على أمل أن يتمكن من إنجاز المهمة التي تصطدم مع كثير من المصالح الخاصة لبعض العاملين أو لبعض الجهات التي تمتلك نفوذا داخل المؤسسة.
ومن خلال هذه الرحلة في كواليس المؤسسات الصحفية، يقدم العمل صورة للجانب المظلم من العالمي الصحفي، وهو الجزء الذي لا يراه الجالسون أمام الشاشات.
فقد كان تولي جابر دبوس رئاسة تحرير قناة "القمة"، مثار تساؤلات لدى الموظفين الذين فشلوا تماما في معرفة أي شيء عن مديرهم الجديد الذي لا يعرفه أحد من الصحفيين الجدد.
إعلانوفي الوقت الذي يفترض أن ينشعل العاملون بالقناة بمواكبة الحدث، فقد كانوا جميعا مشغولين بالبحث عن خلفيات رئيس التحرير الجديد وتوجهاته السياسية وأسماء أفراد عائلته والدخول في مراهنات على قراراته المتوقعة.
فبينما كان بنك الأمانة اللبناني -الموجود أسفل مقر القناة- يتعرض للسطو للمرة الـ33، كان العاملون بالقناة مشغولين بأمور أبعد ما تكون عن العمل الصحفي ومواكبة الحدث الذي يقع على بعد أمتار منهم.
28/2/2025