قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب «المصريين»، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي تتبنى مشروعا وطنيا للحفاظ على الهوية الوطنية بكل ما تتضمَّنه من سمات تتعلق بالثقافة والدين والمجتمع المصري، والتي تميِّز الشعب المصري عن كل شعوب العالم، ما يعزز روح الانتماء للوطن، علاوة على رفع معنويات الشعب المصري من أجل الحفاظ على قوة المجتمع وازدهاره، لا سيما في ظل ما تتعرض له شعوب العالم من مخططات تستهدف تدمير الشعوب من خلال نشر الأفكار الشاذة والغريبة والتي تؤدي إلى انهيار المجتمعات.

تعزيز الهوية الوطنية كركيزة أساسية

وأضاف أبو العطا، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أنه يجب تعزيز الهوية الوطنية كركيزة أساسية لترسيخ التماسك الاجتماعي وبناء وحدة اجتماعية قوية، موضحا أن أبرز ما يميز الهوية الوطنية أنها تعكس تاريخ البلاد وثقافتها المتنوعة الممتدة لآلاف السنين، وهي مسألة ضرورية في ظل ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من تحديات.

وأوضح رئيس حزب «المصريين»، أن القيادة السياسية تعي جيدا أهمية صناعة الوعي في مواجهة الحروب الفكرية للحفاظ على وحدة وتماسك المجتمع المصري وهويته الثقافية والحضارية والدينية، ولذلك تعمل الدولة على تحسين حياة المواطن المصري وهي الجهود التي تم تتويجها مؤخرا بإطلاق مبادرة «بداية جديدة» لبناء الإنسان والتي تستهدف تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في كل الفئات العمرية، فضلا عن توفير برامج لتأهيل المواطنين بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل، بالإضافة إلى زيادة الوعي والحفاظ علي الهوية المصرية من خلال حملات التوعية الثقافية.

وأشار إلى أن الرئيس السيسي يدعم بكل ما أوتي من قوة المبادرات الثقافية التي تعزز روح الانتماء لدى الشباب وتزيد من الوعي والتثقيف بدور مصر الفرعونية صاحبة حضارة السبعة آلاف عام، مؤكدا على أهمية التعليم في تعزيز الوعي بالقيم الوطنية وترسيخ المبادئ الاجتماعية بما يخدم لصالح الوطن والمواطن.

استثمار مباشر في المستقبل

وأكد أن تعزيز الهوية الوطنية بمثابة استثمار مباشر في المستقبل، ما يسهم في بناء مجتمع متماسك قادر على مواجهة التحديات، حيث إن الإنسان هو أساس ومحور التنمية، لا سيما في ظل تحديات محيطة من الجوانب المحيطة بالدولة المصرية، مشددًا على ضرورة التعاون بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لتحقيق هذه الأهداف.

ونوه رئيس حزب «المصريين» بأن الهوية الوطنية ليست مجرد شعارات، بل تمثل قاعدة أساسية للتنمية والاستقرار في البلاد، موضحا أن مواجهة المخططات الخبيثة مسؤولية مجتمعية تتطلب تضافر جميع مكونات المجتمع بداية من الفرد والأسرة والمدرسة والجامعة وصولا إلى الدولة، فصناعة الوعي وتعزيز ثقافة المجتمع واحدة من أهم التحديات التي تواجه الدولة في هذه الحروب الفكرية، داعيا إلى الاهتمام بتكثيف حملات التوعية التي تستهدف جميع فئات المجتمع، فضلا عن تعزيز دور المؤسسات الدينية في هذه المعركة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المصريين الهوية المصرية الهوية الوطنية تعزیز الهویة الوطنیة

إقرأ أيضاً:

النائب أيمن محسب: الدولة تتبنى مشروعًا وطنيًا للحفاظ على الهوية المصرية

أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى تتبنى مشروعاً وطنياً للحفاظ على الهوية الوطنية بكل ما تتضمنه من سمات تتعلق بالثقافة والدين والمجتمع المصرى، والتى تميز الشعب المصرى عن كل شعوب العالم، الأمر الذى يساهم فى تعزيز روح الانتماء لهذا الوطن، فضلاً عن رفع معنويات الشعب المصرى من أجل الحفاظ على قوة المجتمع وازدهاره، فى ظل ما تتعرض له شعوب العالم من مخططات تستهدف تدمير الشعوب من خلال نشر الأفكار الشاذة والغريبة والتى تؤدى إلى انهيار المجتمع دون حروب عسكرية.
وقال «محسب» إن الدولة المصرية أدركت أن الحرب لم تعد مقصورة على الحروب العسكرية وإنما هناك حروب الفكر التى تتعمد انتزاع الشعوب من هويتها الوطنية والثقافية والعمل على نشر بذور الفتن من خلال تعزيز التطرف الذى هو خطوة أولى نحو انتشار العنف والارهاب، بالإضافة إلى التشجيع على الإلحاد وانتزاع الناس من القيم الدينية التى تحكم تصرفاتها وأفعالها ومن ثم التخلص من الوازع الدينى مما يؤدى بالنهاية إلى التدنى الإخلاقى، محذراً من محاولات اختراق الدول من خلال مثلث تدمير الشعوب وهو ما يتطلب الاحتراز وعدم ترك أبنائنا فريسة لهذه الأفكار من خلال ما يبث عليهم من محتوى اعلامى وفنى وثقافى لا يتناسب مع مجتمعاتنا الشرقية.
وأضاف عضو مجلس النواب أن الدولة تنبهت فى وقت مبكر إلى أهمية صناعة الوعى فى مواجهة هذه الحروب الفكرية، من أجل الحفاظ على تماسك المجتمع المصرى وهويته الثقافية والحضارية والدينية، فضلاً عن العمل على تحسين حياة المواطن المصرى وهى الجهود التى تم تتويجها مؤخراً بإطلاق مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان والتى تستهدف تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين فى كافة الفئات العمرية، فضلاً عن توفير برامج لتأهيل المواطنين بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل، بالإضافة زيادة الوعى والحفاظ على الهوية المصرية من خلال حملات التوعية الثقافية.
وشدد النائب أيمن محسب على أن مواجهة هذه المخططات مسئولية مجتمعية تتطلب تضافر جميع مكونات المجتمع بداية من الفرد والأسرة والمدرسة والجامعة وصولا إلى الدولة، فصناعة الوعى وتعزيز ثقافة المجتمع واحد من أهم التحديات التى تواجه الدولة فى هذه الحروب الفكرية، داعياً إلى الاهتمام بتكثيف حملات التوعية التى تستهدف جميع فئات المجتمع، فضلاً عن تعزيز دور المؤسسات الدينية فى هذه المعركة.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علم اجتماع: الهوية الوطنية ركن أساسي لبناء الدولة الحديثة
  • "المصريين": مشاركة منتدى شباب العالم في قمة المستقبل تتويج لجهود الدولة
  • كيف يرسخ تطوير المناهج الهوية الوطنية ويحمي الطلاب من الأفكار الغريبة؟
  • «المصريين»: مشاركة منتدى شباب العالم في قمة المستقبل تتويج لجهود الدولة
  • النائب أيمن محسب: الدولة تتبنى مشروعًا وطنيًا للحفاظ على الهوية المصرية
  • تعزيز دور الأسرة وحماية المجتمع
  • غرفة صناعة السينما تشيد بحملات «تعزيز الهوية»: الفن قادر على تغيير المجتمع
  • أستاذ تاريج بجامعة دمياط: «الإعلام أهم خطوات تعزيز الهوية الوطنية»
  • مدير فرقة «المواجهة والتجوال»: عروضنا في القرى تهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية