حرب طاحنة في لبنان وسفينة دعم لحاملة الطائرات الأمريكية لينكولن تخرج عن الخدمة في بحر العرب
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
وقال الموقع في تقريره: "سفينة وقود تابعة للبحرية الأمريكية منتشرة في الشرق الأوسط تعرضت لأضرار يوم الاثنين بعد اصطدامها بشيء ما على ما يبدو".
وأشار المصدر إلى أن السفينة "يو إس إن إس بيغ هورن" اصطدمت بجسم ثابت في بحر العرب.
ولم يصب أي من أفراد الطاقم. وكانت السفينة يوم الثلاثاء قبالة سواحل سلطنة عمان، وفي وقت لاحق بدأت زوارق القطر في سحبها إلى ميناء قريب.
السفينة مكلفة بتزويد مجموعة حاملة الطائرات يو إس إس أبراهام لينكولن بالوقود وتضررت أثناء المهمة، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس.
وتعمل لينكولن بالطاقة النووية لكن تعمل معها ثلاث سفن أخرى في مجموعة تحتاج إلى وقود، بينما يتم تزويد الطائرات المقاتلة على متن الحاملة أيضًا من سفن التزويد بالوقود.
وأفاد موقع الأخبار البحرية gCaptain يوم الثلاثاء أن بيج هورن غمرتها المياه جزئيًا وجنحت قبالة سواحل عمان.
ولا يزال حجم الأضرار وسبب الحادث غير معروف. وأكدت الصحيفة أن الناقلة كانت ذات أهمية رئيسية لعمليات الأسطول الخامس الأمريكي في المنطقة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
قبلان: لا حياد بالمصالح الوطنية
اعتبر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، أن "لا حياد بالمصالح الوطنية"، وقال في بيان: "لأننا نعيش لحظة التقاء الأرض بالسماء مع بداية مطاف شهر الله المعظّم، ولأن الصوم الكبير وشهر رمضان عطية سماوية وفرصة روح ووجدان فهذا يفترض بنا أن نعيش روابط الرحمة الإلهية عنواناً للعائلة الوطنية للنهوض بها من قاع آلامها، وهذا يلزمنا نزع الأنا، خاصة الأنا السياسية والطائفية وتأكيد المشتركات التي تليق بوجع هذا البلد المظلوم منذ نشأته، ولأن العالم غابة مفتوحة للقوة والبطش على حساب الحقوق الكيانية والمجتمعية لا بد من تكوين سياسات وطنية تحفظ هذا البلد المطوق بالمخالب الخارجية، وهنا يجب الإنحياز للبنان ولا حياد بالمصالح الوطنية وهذه حقيقة دولية وإقليمية ولسنا بالمريخ، والمواقف المعلنة للنهوض بالبلد مهمة لكّنها لا تفي بواقع النهوض الوطني إلا عبر سياسات ضامنة على الأرض، وتاريخ لبنان معقّد".
وتابع: "المطلوب من الحكومة تأكيد واقع لبنان كقوة كيانية راشدة، والإصلاح ضرورة بالقياس الوطني لا الطائفي والسياسي، والواقع الدولي والإقليمي ليس جمعيةً خيرية، والمطلوب أن نكون سياديين بوجهتنا وقرارنا الوطني ومصالحنا اللبنانية الميثاقية، وحماية المؤسسة العسكرية وتأكيد دورها الضامن ضرورة ماسة بعالم مصالح لبنان، والإلتزامات الخارجية يجب أن تأخذ هذه الحقيقة بعين الإعتبار، والمطلوب من العرب ملاقاة لبنان كجزء من المصالح المشتركة بعيداً عن دوّامة اللوائح والمشاريع الدولية التي تمرّ ببلاد العرب، والأجندة الدولية حامية، والدول الصغيرة أو الضعيفة يجب أن تحمي نفسها عبر تضامن قواها الوطنية وتكريس قوة الداخل، ولبنان وطن أبدي وسط فوضى عالمية وإقليمية، ومصالح العائلة اللبنانية وشراكتها أساس قيامة لبنان".