محافظ المنيا: ضبط 39 مخالفة خلال حملة ضد سرقات التيار الكهربائي
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
في إطار إنفاذ القانون، قاد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، حملة مكبرة لمتابعة الحالة العامة بحي جنوب مدينة المنيا، والوقوف على أعمال النظافة والإشغالات والمرافق، إلى جانب التفتيش على سرقة التيار الكهربائي وضبط المخالفين.
حملة مكبرة ضد سرقات التيار الكهربائيوأسفرت الحملة عن ضبط 39 مخالفة، منها 21 مخالفة سرقة من خلف العداد، و18 مخالفة سرقة تيار كهربائي من مصدر عمومي، شملت محالا تجارية، صيدليات، مخابز، مطاعم، وحدات سكنية، إلى جانب ضبط برجين سكنيين بدون عدادات، كل برج 11 طابقا، تم توصيل الكهرباء لها بطريقة غير قانونية من المصدر العمومي، وتم فصل التيار عنها وتحرير المحاضر اللازمة.
وخلال جولته بشوارع حي أبو هلال ومنطقة السلخانة وحي مكة بجنوب مدينة المنيا التقى اللواء كدوانى بعدد كبير من الأهالي الذين تجمعوا حوله مرحبين به، واستمع المحافظ إلى مطالبهم، واعدا بتلبية كل احتياجاتهم، وأنه مستعد دائما لاستقبالهم والاطلاع على شكاواهم من خلال لقاءاته الجماهيرية الدورية لخدمة المواطنين، موجها بالتعامل الحاسم مع الباعة الجائلين الذين يفترشون الأرصفة ويعتدون على حرم الطريق، ما يعيق حركة المارة والسيارات في منطقة هي الأكثر ازدحاما بالسكان بالمدينة.
وشدد كدواني على رفع كل الإشغالات بشوارع حي جنوب، والاستمرار في أعمال النظافة والتجميل بمحيط المدارس ومنع الباعة الجائلين حفاظا على صحة الطلاب، والتزاما بالمعايير البيئة والصحية التي من شأنها حماية أبنائنا من الأمراض والملوثات.
ضمَّت الحملة كلا من اللواء ياسر عبدالعزيز، السكرتير العام للمحافظة، واللواء أحمد فهمي مساعد مدير الإدارة العامة لشرطة الكهرباء بشمال الصعيد، والمهندسة نجوي محمود رئيس قطاع توزيع الكهرباء المنيا جنوب، والمهندس أيمن السراج مدير عام التشغيل بقطاع المنيا جنوب، والمهندس بهاء عبدالعظيم مدير إدارة هندسة كهرباء مدينة المنيا شرق، وعامر طه رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة المنيا، والعقيد أحمد الكيلاني رئيس قسم المرافق بالمنيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا محافظ المنيا حملة مكبرة سرقات التيار الكهربائي
إقرأ أيضاً:
نهب الآثار اليمنية.. سرقات متكررة تهدد التاريخ والتراث
تشهد الآثار اليمنية عمليات نهب وتهريب متزايدة، في ظل الصراع المستمر الذي تشهده البلاد، ما يهدد الإرث الحضاري والتاريخي لليمن، الذي يُعد موطنًا لإحدى أقدم الحضارات الإنسانية. وتكشف الوقائع الأخيرة عن تزايد عمليات السطو على المتاحف والمواقع الأثرية، في ظل غياب الحماية اللازمة وتهالك مؤسسات الدولة المعنية بالحفاظ على التراث.
سرقة جديدة تستهدف متحف سيئون
كشف الباحث اليمني المهتم بعلم الآثار عبدالله محسن عن تعرض مخزن متحف سيئون للسرقة في 29 ديسمبر 2023 بمحافظة حضرموت، حيث تم الاستيلاء على قطع أثرية نادرة، من بينها عقد ذهبي أثري يعود لمملكة حضرموت، مكوّن من 20 قطعة أسطوانية الشكل مزخرفة.
وأوضح محسن أن إدارة المتحف أبلغت الجهات الرسمية فورًا بالحادثة، وأحالت القضية للنيابة، التي ما تزال تحقق في الواقعة، مشيرًا إلى أن إدارة المتحف تبذل جهودًا كبيرة للحفاظ على مقتنياته رغم ضعف الإمكانيات، وعدم توفر الدعم الكافي من الحكومة أو الشركات العاملة في حضرموت.
سرقات متكررة لمتاحف أخرى
ولم تكن حادثة متحف سيئون الأولى، فقد تعرض متحف ظفار يريم في محافظة إب لسرقة قطعتين أثريتين في 2 فبراير 2021، ما يعكس حجم الخطر الذي يواجه المتاحف اليمنية والمواقع الأثرية في مختلف المحافظات.
وتعد هذه السرقات جزءًا من ظاهرة واسعة لنهب الآثار اليمنية وتهريبها إلى خارج البلاد، حيث يتم بيع الكثير منها في الأسواق السوداء الدولية، وسط اتهامات متبادلة بين الحكومة اليمنية والحوثيين حول المسؤولية عن عمليات التهريب.
نهب وتهريب الآثار.. تجارة غير مشروعة تهدد التراث اليمني
تشير تقارير دولية وحقوقية إلى أن عمليات تهريب الآثار اليمنية تصاعدت بشكل غير مسبوق خلال السنوات الماضية، حيث تم تهريب مئات القطع الأثرية النادرة إلى دول الإقليم وأوروبا والولايات المتحدة، ووصل بعضها إلى دور المزادات العالمية.
ويعزو خبراء الآثار هذه الظاهرة إلى ضعف سيطرة السلطات الرسمية على المواقع الأثرية والمتاحف، واستغلال تجار الآثار حالة الفوضى الأمنية والسياسية، إضافة إلى تدمير ونهب العديد من المواقع الأثرية خلال النزاع المسلح المستمر.
مطالبات بحماية التراث اليمني
ودعا الباحثون والمهتمون بالآثار الحكومة اليمنية والمنظمات الدولية إلى التدخل العاجل لحماية التراث اليمني، من خلال توفير الدعم اللازم للمتاحف والمواقع الأثرية، وتعزيز الرقابة الأمنية على المنافذ الحدودية، ومنع تهريب الآثار إلى الخارج.
كما ناشدوا المجتمع الدولي المساهمة في استعادة القطع الأثرية المهربة وإعادتها إلى موطنها الأصلي، وإدراج اليمن ضمن البرامج العالمية لحماية التراث المهدد بالخطر.
وتمثل الآثار اليمنية جزءًا لا يتجزأ من هوية البلاد وتاريخها العريق، غير أن استمرار عمليات النهب والتهريب يهدد بفقدان جزء كبير من هذا الإرث.