معز مسعود يصدم الجمهور: أنا فنان وبسمع سورة الحديد وبعدها أغاني ليدي جاجا
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
كشف الداعية الإسلامي معز مسعود، أن لديه عدة جوانب في شخصيته وفي حياته يتنقل من بينها بسهولة وبأريحية، مما جعله حديث مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح معز مسعود، عن هذه الجوانب خلال لقائه مع الإعلامي معتز الدمرداش في برنامج «ضيفي» المذاع على قناة «الشرق» للأخبار، قائلًا: «هتلاقيني بسمع سورة الحديد بصوت الشيخ أبو بكر الشاطري وبعد شوية أشغل أغنية شالو لبرادلي كوبر وليدي جاجا لأن ليها معنى عن السطحية وعن الشهرة وعن المعاني».
وتابع معز مسعود: «أنا بسمع دايمًا ما يحرك بداخلي معنى، والموسيقي وسلية لتحريك المعني، الموسيقى سلاح ذو حدين وفيه اختلاف عليها في الدين وأنا من اللي بيستخدموها بحذر».
معز مسعوداعترف معز مسعود، خلال اللقاء بأنه أخفى عن جمهوره الجانب الفني من شخصيته قائلا: "أنا عاتب على نفسي أكثر من الآخرين لإني لم أظهر الجانب الفني من الأول، أنا بغني وبلحن وعندي أغاني خاصة، ومن أهم الناس عمرو دياب بيسمع بعض الأغاني لما نكون مع بعض وبتعجبه".
كما أوضح معز مسعود أنه يحرص على وجود المعنى في الأعمال الفنية التي يرتبط اسمه بها قائلا: «أغنيتي مع أمير عيد يا رحلة لها معنى فلسفي عن شاب تائه في الأسئلة الوجودية، وفيلم اشتباك له معنى، وفيلم أميرة له معنى عن القضية الفلسطينية، وخطوات الشيطان عن شاب يمر بنوعين من التطرف، ومسلسل السهام المارقة عن داعش».
اقرأ أيضاً«بنتي مش محجبة أصلًا».. رد غير متوقع من والد حلا شيحة على صورتها بشعرها
بعد معز مسعود.. شيري عادل في قفص الزوجية مع طارق صبري.. ما الحقيقة؟
هل خلعته أم طلقها؟.. حلا شيحة تراوغ حول انفصالها من معز مسعود (صورة)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مسعود معز معز مسعود معز مسعود و حلا شيحة
إقرأ أيضاً:
السودان.. حرب بلا معنى
تحدثنا سابقا في هذا المكان عن السر الذي يكمن خلف غياب الأخبار التي تتناول أسماء أدبية من السودان رغم وجود أسماء أدبية لامعة مثل الطيب صالح ومحمد الفيتوري وإبراهيم إسحق وغيرهم، وتوقعت أن يكون هذا الغياب الإعلامي محصوراً فقط في الجانب الثقافي، لكن الذي يظهر جليا الآن هو أن هذا الغياب يشمل جانباً آخر لا يمكن تجاهله وخاصة في العصر التقني المجنون الذي نعيشه ونقصد بذلك الحرب المدنية الشرسة التي تدور رحاها في السودان الآن والذي ذهب ضحيتها حتى هذه اللحظة أكثر من 150000 شخص وشرّدت أكثر من 11 مليون شخص والمشكلة أن القادم أسوأ من ذلك بكثير إذا لم يتحرك العالم لإيقاف هذه الحرب المدمرة.
لا يبدو أن السودان يحمل أهمية كبيرة للغرب الأبيض حيث لم تتحرّك الأمم المتحدة لإيقاف هذه الحرب ولم نر منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر والمنظمات الدولية الأخرى تتمركز في الخرطوم لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة التي يحتاجها المكلومين هناك. من الجوانب المظلمة في هذه الحرب جرائم الاعتداء الجنسي التي أصبحت بحسب تقرير بعثة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة “منتشرة” في هذه الحرب رغم عدم وجود إحصاءات دقيقة لهذه الاعتداءات بسبب صعوبة حصرها أثناء الحرب وبسبب الخوف الذي يعتري الضحايا من التصريح بها. التعذيب والتجويع والسرقة جرائم أخرى ترتكب يوميا.
وربما يكون هذا الغياب بسبب صعوبة فهم الطبيعة الديموغرافية للسودان؛ حيث يجد البعض صعوبة في التفريق بين الطرفين بنفس الطريقة التي يميزون بها الصراع في غزة، على سبيل المثال، بين قوات الاحتلال الصهيوني الذين يمثّلون الجانب الشرير والفلسطينيين أصحاب الأرض الذين يدافعون عن أرضهم ويقاومون من احتلّها ويمثّلون الجانب المظلوم في هذه الحرب. ويزداد الأمر تعقيدا عندما يجد المتابع انقساما بين السودانيين أنفسهم إلى الدرجة التي يحملون فيها السلاح ضد بعضهم البعض. هذا بالإضافة إلى إشكالات قبلية لا تنتهي بين طرفي الصراع الذي بدأ في 2023 بين قوات الجيش السوداني النظامية التي يقودها عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي بعد اختلاف على مقاسمة السلطة بينهما. خرجت ميليشيا الدعم السريع من رحم قوات الجانجويد التي ارتكبت جرائم حرب في دارفور إبان حكم عمر البشير.
كل حزب يعتقد أنه سيكسب الحرب التي يبدو أنها ستطول. أصابع الاتهام تتجه إلى قوات الدعم السريع في ارتكاب جرائم الاغتصاب الجنسي والتعذيب والتجويع والسرقة في هذه الحرب الأمر الذي يجعل من هذه القوات الطرف الشرّير الظالم أمام العالم لأن الذي يرتكب هذه الجرائم والحماقات ضد مواطنيه لا يستحق أن يحكم أو يشارك في حكم هذا الوطن. وتتضح الأمور أكثر لدى المتابع البعيد من خارج السودان عندما يعرف حقيقة الدعم الذي يأتي من جهات خارجية تسعى لتحقيق مآربها التجارية الخاصة التي لا علاقة لها بالسودان. أما قادة الجيش النظامي فهم في ورطة لأنهم إن قدّموا التنازلات للميليشيا خسروا الوطن، وإن قاتلوها فستستمر هذه الحرب التي تؤدي إلى ذات النتيجة.
khaledalawadh @