ما هو الهدف النهائي الذي يسعى إليه بنيامين نتنياهو من خلال التصعيد العسكري وتكثيف العمليات الأمنية ضد «حزب الله» وقادته وأنصاره في الأيام العشرة الأخيرة؟.
في تلك الفترة تعمد نتنياهو القيام بعمليات ذات تأثير نفسي موجع ضد الحزب بدءاً من عملية «البيجر» إلى عملية «الووكي توكي» ثم تصفيات القادة الأساسيين في مجلس الجهاز الذي يدير عمليات الحزب العسكرية حتى لم يبق في تشكيلة المجلس القديم سوى 3 أشخاص من الأحياء وهم علي الكركي، وأبو رضا، وحسن نصر الله، بينما تمت تصفية بعضهم الواحد تلو الآخر بعمليات نوعية معتمدة على الاختراق الأمني العميق.هدف نتنياهو حدده الرجل بنفسه في اجتماعه مع مجلس الوزراء الإسرائيلي مساء الاثنين، حينما قال: «الهدف من عملياتنا هو أن الضغط على حسن نصر الله قد يقود إلى إجباره من ناحية على القبول بانسحاب قواته من حدود الجنوب، وإلى إجبار إيران على الضغط على حماس لإنجاز اتفاق تبادل أسرى».
في إسرائيل الآن 3 آراء على الأعمال العسكرية في لبنان:
الرأي الأول: يعتقد أن استفزاز الحزب والضغط عليه قد يدفعه إلى خرق شروط قواعد الاشتباك واستخدام صواريخه الأكثر تدميراً ضد العمق الإسرائيلي وضد المدنيين؛ لذلك من الأفضل عدم استفزازه.
الاتجاه الثاني: وهو الذي يمارس الآن والقائم على منهج تصعيد الحد الأقصى بهدف الدفع للحوار والرضوخ للتسوية بالشروط الإسرائيلية.
والاتجاه الثالث الذي يتزعمه بن غفير وسموتريتش والائتلاف الديني التوراتي المتشدد يرى أن العمليات يجب أن تستمر بلا سقف وبلا حدود وبلا قواعد حتى تدمر كل قواعد «حزب الله» العسكرية مهما كان الثمن، ومهما طال الوقت.
باختصار نحن أمام 3 احتمالات كلها تعتمد على الخيار بين حجم تدمير وآخر!
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل تفجيرات البيجر في لبنان الانتخابات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
حماس: الإدارة الأمريكية طرحت إطارا للاتفاق وهذا هو المطلوب الآن
أكد المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم، اليوم الاثنين 17 مارس 2025، أن "الأمر المطلوب هو الدخول في استحقاقات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة ، التي تنصل منها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، "وليس وضع اتفاقات جديدة وجانبية".
وأضاف قاسم في تصريح صحفي له، "تطبيق الاتفاق بمراحله المختلفة يضمن الأهداف، أما لغة التهديد فلا تنتج شيئا إيجابيا، بل تعمل على تعقيد الأمور، ولا تخدم تحقيق أهداف الاتفاق".
وأشار إلى أن "المسار السليم لتحقيق أهداف الاتفاق بالهدوء المستدام وإطلاق الأسرى يكمن بالأساس في تطبيق ما تم الاتفاق عليه سابقا والتوقيع عليه من كل الأطراف".
وأوضح قاسم أن "الإدارة الأمريكية طرحت إطارا للاتفاق (الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025) وتحرك الوسطاء، بمن فيهم ويتكوف، لإنجازه، حيث يضمن الاتفاق عملية متسلسلة تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى الأحياء والقتلى وصولا إلى تحقيق الهدوء المستدام".
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين نادي الأسير: ارتفاع عدد الأسيرات إلى 26 وأغلبيتهن اعتُقلن بحجة "التحريض" شهداء وإصابات في قصف إسرائيلي على جسر وادي غزة المواصلات في غزة تتحدث بشأن المركبات المتضررة نتيجة الحرب الإسرائيلية الأكثر قراءة غزة: بدء نفاد السلع التموينية والمواد الغذائية الأساسية إسرائيل تدّعي بدء التحقيق في استخدام غزيين كدروع بشرية سموتريتش: إسرائيل ستستأنف الحرب على غزة ومحادثات أمريكا وحماس "خطأ مطلق" أحداث سورية: مقتل 973 مدنيا في مناطق الساحل منذ اندلاع الاشتباكات عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025