تستعد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لإطلاق أول ملتقى توظيف للجامعات التكنولوجية، نهاية سبتمبر المقبل، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومشاركة الجامعات التكنولوجية العشرة على مستوى الجمهورية.

وأوضح الدكتور أحمد الصباغ مستشار وزير التعليم العالى للتعليم الفني والتكنولوجي أن الملتقى الذي يتزامن مع تخريج الدفعة الأولى من طلاب الجامعات التكنولوجية يستهدف توعية الطلاب باحتياجات سوق العمل، وتقديم الإرشاد والتوجيه المهني اللازم للطلاب، وتوفير فرص عمل حقيقية للخريجين من خلال أكبر الشركات والجهات المستفيدة، وتعريف قطاعات الصناعة المختلفة والقطاع الخاص بإمكانيات ومهارات طلاب الجامعات التكنولوجية، وبرامجها وثيقة الصلة باحتياجات الصناعة والتنمية.


وأشار الصباغ إلى أن الجامعات التكنولوجية تعمل على الإسهام الفعال في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بتوفيرالتعليم التكنولوجي بالجودة والكفاية التي يتطلبها سوق العمل وتحقيق التميز والإبداع والريادة العالمية، ومواجهة التحديات الحالية والمستقبلية.

وأضاف: أن منظومة التعليم التكنولوجي تحظى باهتمام الدولة باعتبارها حجر زاوية للدفع بعجلة النمو الاقتصادي ومواكبة التطورات التكنولوجية المتلاحقة في جميع المجالات الصناعية والزراعية واللوجيستية والخدمية والسياحة والفندقة والتكنولوجيا الصحية، لافتا إلى أن برامج الجامعات التكنولوجية تعمل على إكساب الخريج مهارات ومواصفات تجعله على دراية كاملة بالمعارف المهنية، والنشاطات التشغيلية.

كما تقدم الجامعات التكنولوجية برامج متنوعة في مجالات تكنولوجيا الصناعة والطاقة وتكنولوجيا العلوم الصحية وتكنولوجيا الفندقة والمعلومات والاتصالات والميكانيكا والكهرباء والميكاترونكس والملابس الجاهزة والأطراف الصناعية بالإضافة إلى تكنولوجيا الأوتو ترونكس، وتكنولوجيا التشييد والبناء وصناعة الأخشاب وخدمات الأغذية والمشروبات وتشغيل وصيانة ماكينات الغزل والنسيج والصباغة والمنسوجات والصناعات المعدنية.

وأكد أن الملتقى سيضم أهم الشركات المحلية والدولية والجهات والمؤسسات والوزارات التي ترتبط بمجالات عمل الخريجين من مختلف برامج الجامعات التكنولوجية.

من جانبه قال الدكتور محمد وطنى رئيس اللجنة المنظمة لملتقى التوظيف إن الملتقى سيضم معرضا للمشاريع الابتكارية لطلاب الجامعات التكنولوجية، وورش عمل تستهدف رفع مستوي وعي المجتمع والقطاعات الصناعية والجهات المستفيدة بالجامعات التكنولوجية، وتوفير فرص عمل لخريجين الجامعات في المصانع والشركات المختلفة المنتظر مشاركتها بكثافة في فعاليات الملتقى، وكذلك سيكون الملتقى فرصة للتعرف علي احتياجات الصناعة من العمالة والمهارات.

ولفت رئيس اللجنة المنظمة للملتقى إلى أنه سيتم تكريم أوائل خريجي الدفعة الأولى من طلاب الجامعات التكنولوجية، وإلقاء الضوء علي مجهود الوزارة والجهات المعنية من اجل تحقيق رؤية مصر 2030من خلال ورش عمل مصاحبة للملتقى، وكذلك خلق بيئة تعارف بين الخريجين ورجال الصناعة والتعرف علي فرص العمل في السوق المصري، وتزويد الخريجين بالمهارات العملية والمعارف اللازمة لممارسة العمل في المهنة 

فى ذات السياق قال الدكتور فرج رجب مقرر اللجنة المنظمة إنه من  المقرر مشاركة لفيف من الوزراء وممثلي عدد من الوزارات في الملتقى كما سيتم عقد مؤتمر صحفي للإعلان عن تفاصيل الملتقى وأجندة العمل بحضور مستشار وزير التعليم العالى للتعليم التكنولوجي ولفيف من قيادات الجامعات التكنولوجية خلال الأسبوع الأخير من شهر أغسطس الجاري.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إحتياجات سوق العمل التعليم العالي والبحث العلمي أول ملتقى توظيف جامعات التكنولوجية الجامعات التکنولوجیة

إقرأ أيضاً:

«الأعلى للجامعات»: فتح باب التقديم للعائدين من روسيا والسودان في مايو ويونيو 2025

عقد مجلس الجامعات الخاصة اجتماعه الدوري برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور الدكتور عبدالوهاب عزت أمين المجلس، وأعضاء المجلس.

إطلاق السياسة الوطنية للابتكار المستدام

وأشار عاشور إلى أهمية دور الجامعات الخاصة في تقديم تعليم متميز من خلال برامج تعليمية متطورة تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، مؤكدًا أنّ الجامعات الخاصة تمثل رافدًا مهمًا في منظومة التعليم العالي بمصر، وتلعب دورًا أساسيًّا في استيعاب الزيادة في الطلب على التعليم الجامعي.

جذب المزيد من الطلاب الوافدين

ولفت إلى اهتمام الوزارة بتعزيز دور الجامعات الخاصة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030، مؤكدًا أهمية تسويق الجامعات الخاصة لبرامجها الدراسية على المستويين العربي والإفريقي؛ لجذب المزيد من الطلاب الوافدين، من خلال التعاون مع المكاتب الثقافية المصرية بالخارج.

وشدد الوزير على موافقة مجلس الوزراء على تعديل بعض أحكام قانون تنظيم العمل في المستشفيات الجامعية، بما يتضمن إضافة أعضاء جدد للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، ويهدف التعديل إلى تعزيز التنسيق بين المستشفيات الجامعية، وتنظيم عملها بفاعلية أكبر، مع ربط المستشفيات الجامعية التابعة للجامعات الخاصة والأهلية والفروع الأجنبية بالمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، كما تضمن التعديل وضع أطر رقابية وإنشاء قاعدة بيانات مركزية لتنسيق السياسات وتحديد شروط الترخيص.

وأوضح أنّ التعديلات ستسهم في تعزيز دور مستشفيات الجامعات الخاصة، في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين بالتعاون مع المستشفيات الجامعية الحكومية ومستشفيات وزارة الصحة، مشيدًا بالجهود التي بذلت في إعادة هيكلة قطاع المستشفيات الجامعية للعمل على مراجعة وتقييم أداء هذه المستشفيات.

وأكد الوزير أهمية دمج طلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعات الخاصة في منظومة التأمين الصحي والتأمين ضد الحوادث، مع دراسة إمكانية إلحاقهم بالمستشفيات الجامعية لحين ضمهم للتأمين الصحي الشامل، لافتا إلى أهمية تقديم برامج للدراسات الإفريقية واللغة الفرنسية لجذب الطلاب الأفارقة للدراسة في الجامعات الخاصة، من خلال إقامة علاقات تعاون وشراكات للجامعات الخاصة مع الجامعة الفرنسية في مصر وجامعة سنجور.

التزام أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالتواجد المنتظم

ولفت إلى أهمية التزام أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالتواجد المنتظم، لضمان انتظام سير العملية التعليمية بنجاح طوال الفصل الدراسي الثاني، مشيرًا إلى ضرورة زيادة الاهتمام ببرامج البحث العلمي بالجامعات الخاصة إلى جانب العملية التدريسية، بما يُسهم في تحسين تصنيف الجامعات الخاصة عالميًّا.

وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بأنّ المجلس ناقش عددًا من الموضوعات، منها مناقشة طلب مجلس الشيوخ بإنشاء برامج للدراسات الإفريقية في الجامعات الخاصة ضمن الكليات المعنية، مع إمكانية فصلها ككليات مستقلة للدراسات العليا حال نجاحها وزيادة الإقبال عليها، على غرار ما هو معمول به في جامعة القاهرة وجامعة أسوان.

وأضاف المتحدث الرسمي أنّ المجلس وافق على فتح باب التقدم للطلاب العائدين من روسيا والسودان بنفس القواعد السابقة، وذلك خلال شهري مايو ويونيو المقبلين، كما وافق المجلس على إنشاء جامعة العروبة، ومقرها مدينة المنصورة الجديدة بمحافظة الدقهلية، وتضم كليات «الهندسة، طب الأسنان، الفنون والتصميم، الإدارة، العلاج الطبيعي، الذكاء الاصطناعي وعلوم الحاسب، تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية»، ووافق المجلس على إنشاء مركز التميز الإنساني والعلمي بجامعة مايو.

وأضاف المتحدث الرسمي أنّ المجلس وافق على إنشاء جامعة ريفال في مدينة سوهاج الجديدة بسوهاج، بعد استيفاء المتطلبات اللازمة، وتضم الجامعة كليات «الطب البشري، العلاج الطبيعي، طب الفم والأسنان، الصيدلة، التكنولوجيا الحيوية، الإعلام، الهندسة، الحاسبات والذكاء الاصطناعي».

وناقش المجلس إمكانية عقد بروتوكولات مع وزارة النقل لتغطية قيمة الدعم للاشتراكات للطلاب المنتسبين لها، وذلك لمن يرغب في الاستفادة من الخدمة.

ووافق المجلس على الطلب المقدم من رئيس مجلس أمناء الجامعة الصينية بشأن الموافقة على فصل كلية القانون والإنسانيات لتصبح: كلية القانون، وكلية الإنسانيات، وفصل كلية الإعلام والدراسات الأدبية، لتصبح كلية الإعلام، وكلية الدراسات الأدبية.

مقالات مشابهة

  • التعليم التقني… هل تفعلها جامعاتنا كما فعلتها اليرموك .. !
  • وزير التعليم العالي يشهد حفل إطلاق مبادرة «مراكز مهارات القرن الـ21 »
  • أمير القصيم يرعى النسخة الثالثة من ملتقى القطاع التعاوني
  • الخوري: الصناعة التكنولوجية أمرٌ أساسيّ وسنعمل على إزالة كل العوائق القانونية
  • «التعليم» تشارك في افتتاح الملتقى الدولي الرابع للتعليم الفني والتكنولوجي
  • «الجامعات العربية»: التعليم الفني بمصر يستوعب 50% من طلاب المرحلة الثانوية
  • “اصنع مستقبلك”.. التعليم تشارك في افتتاح ملتقىإديوتك إيجيبت 2025
  • «الأعلى للجامعات»: فتح باب التقديم للعائدين من روسيا والسودان في مايو ويونيو 2025
  • «الأعلى للجامعات» يكشف تفاصيل مخطط تصميم البرامج في الجامعات (مستند)
  • "ملتقى خريجي الكليات المهنية" يستشرف مستقبل سوق العمل وفق رؤية تتسم بالابتكار