اليوم.. مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة طارئة بشأن الأوضاع في لبنان
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة "إكسترا نيوز" في نبأ عاجل، بأن مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة طارئة اليوم الأربعاء بشأن الأوضاع في لبنان.
بدوره، أعلن دكتور عباس الحلبي، وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، أمس الثلاثاء، مد تعطيل المدارس والجامعات حتى نهاية الأسبوع الحالي في جميع أنحاء البلاد.
وقال "الحلبي"، في بيان له، "إنه نظرًا إلى استمرار الظروف التي اقتضت إقفال مؤسسات تربوية ومهنية وجامعية في مناطق محددة، وتعليق الدروس في مناطق أخرى، يمدد إقفال المدارس والثانويات والمعاهد والمدارس المهنية الرسمية والخاصة، حتى نهاية هذا الأسبوع في محافظات الجنوب والنبطية والبقاع وبعلبك الهرمل وفي الضاحية الجنوبية، ويمدد كذلك وقف الدروس في محافظات بيروت وجبل لبنان والشمال وعكار، على أن يشمل وقف الدروس أيضًا الجامعة اللبنانية ومؤسسات التعليم العالي الخاصة في المناطق اللبنانية كافة حتى نهاية الأسبوع الحالي".
ودعا "الحلبي" جميع المسؤولين عن المؤسسات التربوية والجامعية إلى متابعة بيانات الوزارة بهذا الخصوص.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليوم مجلس الأمن الدولى جلسة طارئة لبنان
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يطالب بحماية جميع السوريين "بلا تمييز"
ندد مجلس الأمن الدولي بـ "المجازر" بحق المدنيين في غرب سوريا، مطالباً السلطات الانتقالية بحماية "جميع السوريين من دون تمييز"، مهما كان انتماؤهم.
وقالت الرئيسة الدورية للمجلس سفيرة الدنمارك كريستينا ماركوس لاسن، إن المجلس "يدين بشدة العنف الشامل الذي وقع في محافظتي اللاذقية وطرطوس منذ السادس من مارس (آذار)، وخصوصاً المجازر بحق المدنيين ولا سيما في صفوف الطائفة العلوية" التي ينتمي اليها الرئيس المخلوع بشار الأسد.
Today, the #UNSC adopted a Presidential Statement on #Syria, condemning the widespread violence perpetrated in the provinces of Latakia and Tartus since 6 March.
Read the full statement here:https://t.co/E37eIcAojq pic.twitter.com/YhcWAXPX6a
وأعرب مجلس الأمن عن "بالغ القلق إزاء أثر العنف على تصاعد التوتّرات بين المجتمعات المحلية في سوريا"، داعياً كلّ الأطراف المعنية إلى التوقّف عن ممارسة العنف أو أيّ نشاط من شأنه أن يصبّ الزيت على النار.
وناشد "السلطات الانتقالية حماية كلّ السوريين، أيّا كان انتماؤهم أو دينهم".
وشهد غرب سوريا خلال عدّة أيّام إعدامات واسعة لمدنيين أغلبيتهم من العلويين إثر هجمات شنّها فلول النظام السابق ضدّ قوّات الأمن.
وأفادت منظمة "هيومن رايتس ووتش" غير الحكومية بوقوع "مئات القتلى"، من بينهم عائلات بكاملها، في حين أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن سقوط 1225 مدنياً.
The @UN Security Council strongly condemns the widespread violence, including the killings of civilians, in Latakia and Tartus provinces in Syria.
Syria's interim authorities must protect all Syrians, regardless of ethnicity or religion. pic.twitter.com/QoCduRfx3H
ودعا مجلس الأمن السلطات السورية إلى ملاحقة "كلّ المسؤولين" عن أعمال العنف أمام القضاء واتّخاذ "تدابير كي لا تتكرّر هذه الأفعال، بما فيها أعمال العنف التي طالت أشخاصاً بسبب انتمائهم الإتني أو ديانتهم أو معتقداتهم، فضلا عن حماية جميع السوريين بدون تمييز".
وشهد مجلس الأمن حالة شلل في ما يخصّ الملّف السوري إبّان الحرب الأهلية في البلد التي اندلعت سنة 2011 إذ إن روسيا غالباً ما كانت تستخدم حقّ النقض لحماية بشار الأسد.
ولكن منذ سقوط الأسد في ديسمبر (كانون الأول) 2024، تغيّرت المعادلة، وقد أُعدّ النصّ المعتمد اليوم الجمعة بالتشارك بين روسيا والولايات المتحدة.
وسبق للمجلس أن أصدر إعلاناً بشأن سوريا دعا فيه إلى مسار سياسي "جامع" و"بقيادة السوريين"، وكرّر دعواته هذه اليوم.