شاهد.. الروبوت "ناديا" يسدد اللكمات بقوة الواقع الافتراضي
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
انتشر مقطع فيديو حديث لروبوت شبيه بالإنسان، يعرف باسم "ناديا"، فيما يتدرب على الملاكمة، باستخدام الواقع الافتراضي.
يظهر المقطع الروبوت الشبيه بالإنسان ناديا التابع لمعهد الإدراك البشري والآلي (IHMC) وهو يتدرب على الملاكمة بإعداد التقاط الحركة في الواقع الافتراضي وعصا تحكم عن بعد، بحسب "إنترستينغ إنجينيرينغ".
ويظهر هذا الروبوت، كيف يمكن لأنظمة التشغيل عن بعد المتطورة، أن تساعد الروبوتات في إنجاز المهام الصعبة والعملية.
وفي هذه الممارسة، يتم التحكم في الروبوت بواسطة مهندس قريب يرتدي نظارات الواقع الافتراضي (VR) من خلال رابط مقيد، يتحكم المهندس بسهولة في ذراعي وساقي ناديا من خلال ترجمة حركاتهما على الفور باستخدام وحدات تحكم الواقع الافتراضي
ووفقاً لموقع IHMC على الويب، "على الرغم من أن هذا الروبوت له عدد من التطبيقات، إلا أنه سيكون مفيداً بشكل خاص في مكافحة الحرائق والاستجابة للكوارث وغيرها من السيناريوهات التي قد تكون خطيرة على البشر مثل التخلص من الذخائر المتفجرة.
ويتمثل هدف ناديا في إدارة المهام بشكل مستقل مع السماح للمشغلين البشريين بالتدخل في العمليات المعقدة. ويوفر هذا النهج حلاًعملياً لنشر الروبوتات في بيئات غير منظمة.
ذلك وتدعم العديد من المنظمات، بما في ذلك مركز جونسون للفضاء التابع لوكالة ناسا، وTARDEC، ومختبر أبحاث الجيش (ARL)، ومكتب الأبحاث البحرية (ONR)، تطوير ناديا.
ووفقاً لـ IHMC، فإن قاعدة التمويل المتنوعة هذه توضح الاهتمام الواسع النطاق والاعتراف باستخدامات ناديا المحتملة في المجالات العسكرية واستكشاف الفضاء والبحث التكنولوجي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تكنولوجيا الواقع الافتراضی
إقرأ أيضاً:
نورهان: عشت طفولة مثالية لكن صدمات الواقع كانت مفاجئة
أكدت الفنانة نورهان شعيب أنها لم تعش طفولة قاسية على الإطلاق، بل على العكس، وصفت طفولتها بالمثالية.
وأوضحت خلال مشاركتها في برنامج "هي وهما" الذي تقدمه الإعلامية أميرة عبيد على قناة الحدث اليوم، أنها نشأت في بيئة محافظة وحُظيت برعاية كبيرة من والديها، حيث كانا شديدي الحرص عليها، يرافقانها في كل مكان حتى أثناء التصوير، إلى أن التحقت بالجامعة. ونظرًا لالتحاقها بمدرسة راهبات، وكونها الابنة الصغرى في العائلة، لم تكن لديها تجارب اجتماعية واسعة، مما جعلها تعيش في دائرة من العلاقات المحدودة مع أشخاص يتمتعون بالمثالية والطيبة.
وعند سؤالها عن الفارق بين الماضي والحاضر فيما يتعلق بالناس، أوضحت نورهان أن المسألة لا تتعلق بتغيُّر الأزمنة، بل إن البشر كانوا دائمًا ينقسمون بين الطيبين وغيرهم، لكن بحكم نشأتها المحمية، لم تحتك إلا بالجانب الإيجابي منهم وعندما انتقلت إلى عالم التمثيل، الذي يُعد من أكثر المجالات تحديًا، واجهت صدمة كبيرة نتيجة الفجوة بين البيئة التي اعتادت عليها والواقع الجديد الذي وجدت نفسها فيه.
وأشارت إلى أن أسرتها كانت مدركة لهذا التناقض، لذا ظلوا ملازمين لها في بداياتها الفنية، لكن بمجرد أن أصبحت بمفردها، اصطدمت بالكثير من الحقائق والتجارب الصعبة.