عربي21:
2024-09-25@06:32:59 GMT

نقل الحرب إلى داخل إسرائيل: معيار نجاح المقاومة الآن

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

نتيجة هذه الحرب ستقرر مصير الشرق الأوسط لمئة سنة مقبلة على الأقل؛ فإسرائيل تريد المنطقة لها، وأن يكون لها مقعد في مجلس إدارة العالم. ويعتقد نتنياهو أن النظام العالمي الحالي يعاني من خلل شديد، يسمح لإسرائيل أن تفعل كل ما تريد من الجرائم، وأن تفلت من العقاب. حكومته لا تحترم القانون الدولي، ولا تطالب بتطبيقه، إلا إذا توافق مع الفعل الإسرائيلي.



ولا تحترم مؤسسات النظام الدولي إلا إذا انصاعت لمصالحها، ورفعت مطالبها عنوانا لقرارتها. كما أن نتنياهو كلما نجا من العقاب داخليا وخارجيا، حصل على المزيد من تأييد اليمين الديني الصهيوني المتطرف، المتعطش لسفك الدماء ومؤيديه في كل أنحاء العالم.

كما يعتقد نتنياهو وحكومته أن القوة الغاشمة هي مفتاح تحقيق ما تريد إسرائيل، وأنها تفرض على الخصوم والحلفاء الخضوع للسياسة العدوانية الوحشية، التي تمارسها ضد الشعب الفلسطيني. ويعتقد نتنياهو وقيادات وجمهور اليمين الديني الصهيوني المتطرف، أنه فرض التطبيع على عدد من الدول العربية بالقوة، وأن استكمال مشروع الهيمنة على الشرق الأوسط لا ولن يكون إلا بالقوة.
قوة إسرائيل لم تفلح في تحقيق أهداف حرب غزة
ومع أن قوة إسرائيل لم تفلح في تحقيق أهداف حرب غزة، فإن نتنياهو بدأ الفصل الثاني من حرب مصير الشرق الأوسط، بإعلان نقل المجهود العسكري الرئيسي من غزة إلى جنوب لبنان، وإعادة ممارسة كل الأفعال الوحشية البربرية التي تم ارتكابها في غزة.

أهداف الحرب ضد حزب الله
سوف يزعم نتنياهو أن حربه في لبنان هي من أجل الدفاع عن النفس. وهو كاذب ومعتد أثيم. وما تلك الحرب إلا الفصل الثاني، وليس الأخير، من حربه الشريرة لإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط بالقوة.

ومثلما كانت غزة هي الفصل الأول الذي لم تغلق صفحته بعد، فإن لبنان، وليس جنوبها فقط، لن يكون الفصل الأخير. وبعدها سيكون الفصل الثالث ثم الرابع وربما الخامس أيضا، حتى إذا اشتعلت نيران الحرب في العالم كله، ظن نتنياهو أنه بذلك قد انتصر، وهو لن يرى النصر أبدا، وإنما سيجلب على نفسه بهذه الحرب الوحشية كراهية العالم.

ثم بعد ذلك يبكي مدعيا أنه ضحية. نتنياهو قال عن حربه في لبنان «أهدافنا واضحة، وأفعالنا تتحدث عن نفسها». ومع أنه لم يحدد تلك الأهداف بصيغة قاطعة، فإننا نستطيع أن نستنتجها من بياناته على النحو التالي:

الهدف الأول، هو تغيير توازن القوات على جانبي الحدود بين إسرائيل ولبنان، وهي حدود غير مرسمة وغير متفق عليها منذ عام 1948 حتى الآن.

وتشمل عملية تغيير التوازن تكثيف وجود القوة العسكرية الإسرائيلية، وإبعاد أو تقليل وجود حزب الله بحيث تكون المنطقة من شمال إسرائيل إلى جنوب نهر الليطاني خالية من التهديد خاضعة لنفوذ القوات الإسرائيلية.

أي أن مفهوم نتنياهو عن تغيير توازن القوات يتضمن ثلاثة مكونات؛ تكثيف وجود القوات الإسرائيلية، وإبعاد وجود قوات حزب الله، وإقامة منطقة عازلة بينهما إلى الجنوب من المانع الطبيعي وهو نهر الليطاني.

الهدف الثاني، هو تمكين سكان إسرائيل، الذين غادروا مستوطناتهم منذ أكتوبر من العام الماضي، من العودة إلى مساكنهم. هذا الهدف المعلن ضمن أهداف الحرب الإسرائيلية على لبنان يستجيب لحملة التعبئة التي يقوم بها اليمين الديني الصهيوني، من أجل تغذية مشاعر العداء، وإشعال الشهوة إلى المزيد من سفك الدماء ضد شعوب المنطقة، وتوسيع نطاق القاعدة الانتخابية لليمين، بإعادة الثقة المفقودة في السياسات التي فشلت في تحقيق أهداف الحرب في غزة.

الهدف الثالث، هو مواصلة العمل على توسيع نطاق الحرب إقليميا، وفتح جبهات جديدة بما يمثل استفزازا لإيران حتى تتدخل مباشرة في الحرب.

وفي هذه المعادلة قد تصبح المملكة الأردنية، بكل ما فيها من نسيج سياسي واقتصادي واجتماعي، مهددة بخطر الوقوع بين المطرقة والسندان. ومع أن إسرائيل تستعجل المواجهة العسكرية المباشرة مع إيران، فإنها لا تريدها أن تحدث قبل أن تقيم تحالفا إقليميا يضمن لها أن آخرين، سيدفعون ثمن حرب إقليمية شاملة.
إيران وقوى المقاومة تلعب لعبة طويلة المدى في ردها على الاعتداءات الإسرائيلية
ونحن نعلم في المنطقة، كما يعلم العارفون بها في العالم، أن إيران وقوى المقاومة تلعب لعبة طويلة المدى في ردها على الاعتداءات الإسرائيلية، تستهدف استنزافا ممتدا حتى تضعفها. وليس من المتوقع في الظروف الحالية أن يكسر محور المقاومة قواعد استراتيجية حرب الاستنزاف طويلة الأمد، لكن ذلك يجب أن يتحقق أيضا على التوازي مع الصمود ووجود قوة الرد وتنمية مقومات القوة الهجومية.

نقل الحرب إلى داخل إسرائيل
دارت رحى المرحلة الأولى من الحرب على أرض غزة أساسا وفي أجوائها ومياهها. واستخدم فيها الطرفان، الاحتلال والمقاومة، أسلحة تقليدية لم تستخدم من قبل.

وتبنت فيها إسرائيل منذ البداية استراتيجية قصيرة الأجل، على أمل أن تحقق انتصارا خاطفا، كما كانت تفعل في الحروب النظامية مع جيوش الحكومات العربية.

لكنها بعد أن عجزت عن تحقيق أهدافها (استعادة المحتجزين، والقضاء على حماس، وإعادة بناء غزة خالية من أي تهديد مستقبلي) فإنها استسلمت لكون الحرب مستمرة، مع الاستفادة من إضعاف قوة حماس العسكرية في إعادة توجيه المجهود العسكري الرئيسي، ونقل أجزاء كبيرة من القوات إلى جبهة المواجهة في جنوب لبنان.

ومع ذلك فإن زيادة قدرة المقاومة على تنسيق عملياتها، في غزة والضفة والداخل الإسرائيلي، من خلال غرفة عمليات عسكرية مشتركة، يمكن أن يؤدي إلى إرباك المجهود العسكري الرئيسي، وفرض خيارات صعبة على القيادة العسكرية الإسرائيلية، سواء في ما يتعلق بتوزيع قوات الاحتياط، أو توزيع إمدادات الأسلحة.

ونحن نعتقد أن السمات الغالبة للمرحلة الثانية من الحرب تتمثل في ثلاثة ملامح رئيسية. الملمح الأول هو أن إسرائيل نفسها ستصبح ساحة رئيسية من ساحات الحرب.

صحيح أنها تعرضت خلال الأحد عشر شهرا الماضية لبعض الضربات في الداخل، بواسطة الصواريخ والطائرات المسيرة والعمليات الانتحارية، إلا أن تلك لم تشكل سمة من السمات الغالبة، أو الرئيسية للحرب، وإنما بقيت مجرد عمليات هامشية متقطعة.

وتشير العمليات الأخيرة منذ الضربة الصاروخية اليمنية في منتصف الشهر الحالي، حتى الآن أن المنطقة من وسط إسرائيل حتى جنوب لبنان ستكون ساحة رئيسية من ساحات الحرب، أو على الأصح الساحة الرئيسية، بعد أن تحولت العمليات في غزة إلى أسلوب حرب المدن طويلة الأمد.

وقد يساعد أيضا استمرار الضربات اليمنية لمناطق وسط وجنوب إسرائيل، وزيادة استخدام الصواريخ والمسيرات العراقية في المواجهة، على زيادة ارتباك القوات الإسرائيلية.

الملمح الثاني، هو أن المرحلة الثانية من الحرب ستشهد استخدام أسلحة جديدة لم تستخدم من قبل، سواء من جانب إسرائيل أو من جانب المقاومة.

وقد رأينا بالفعل هجمات إسرائيل لتفجير أجهزة الاتصال الشخصي والعملياتي لقوات المقاومة في لبنان، وهجوم اليمن بصاروخ فرط صوتي على إسرائيل.

ومن المرجح أن يكشف كل من الطرفين عن قدرات جديدة خلال المرحلة الثانية من الحرب، على الرغم من الخسائر المؤلمة التي تعرض لها حزب الله، والتي اعترفت بها قيادته، وأهمها فقدان عدد مهم من قياداته.

الملمح الثالث، هو أن إسرائيل، التي تعمل على توسيع نطاق الحرب، وتحقيق أهدافها في فترة قصيرة من الوقت ستجد نفسها مضطرة للقبول بفكرة التوصل إلى تسوية سياسية، لتجنب الحرب طويلة الأمد في التعامل عسكريا مع حزب الله.

وهي لن تقدم على اجتياح جنوب لبنان عسكريا، إلا إذا كان ذلك هو الخيار الأخير. أما المقاومة، فإنها ستعمل على الاحتفاظ بقدرتها على الرد لأطول فترة ممكنة، وإنزال أكبر الخسائر الممكنة بإسرائيل، على مدى أطول فترة زمنية ممكنة، بحيث تفقد إسرائيل قدرتها على تحقيق أهداف الحرب، ويجد سكان شمال ووسط إسرائيل أنهم أقل أمنا.

وقد استطاعت المقاومة أن تنجح في توجيه ضربات مضادة لإسرائيل، خلال الأسبوع الحالي، رغم الخسائر التي تعرضت لها، كما تمكنت من تهديد كل مناطق شمال حيفا وعكا والجليل، بما في ذلك إرباك العمل في المستشفيات، وإغلاق المدارس ومنع التجمعات، إلى جانب الخسائر المادية والبشرية التي ألحقتها بها.

هذه النتائج التي حققتها المقاومة تحبط مباشرة قدرة القوات الإسرائيلية على خلق بيئة أمنية، تسمح بإعادة سكان الشمال إلى مساكنهم، كما تضع القيادة العسكرية للجبهة الداخلية تحت ضغوط شديدة للمرة الأولى منذ بداية حرب غزة.

هذه الملامح الثلاثة: نقل الحرب إلى داخل إسرائيل، واستخدام أسلحة وتكتيكات جديدة، وتوسيع نطاق حرب الاستنزاف طويلة المدى، من شأنها أن تساعد على استمرار توازن القوى الحالي الذي وضع الداخل الإسرائيلي في مرمى نيران المقاومة، بعد أن أسقط قدرة إسرائيل على الردع، ربما لسنوات مقبلة.

القدس العربي

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه العدوانية غزة لبنان حزب الله الاحتلال لبنان غزة حزب الله الاحتلال العدوان مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة مقالات سياسة سياسة سياسة اقتصاد صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القوات الإسرائیلیة الشرق الأوسط أهداف الحرب تحقیق أهداف جنوب لبنان حزب الله من الحرب فی غزة

إقرأ أيضاً:

‏منع تصوير الأضرار.. سياسة إسرائيلية تؤكد نجاح ضربات حزب الله

ما يثير التساؤلات هنا هو لماذا تتخذ "إسرائيل" مثل هذا الإجراء؟ وما الذي تحاول إخفاءه عن مواطنيها وعن العالم؟
إن منع التصوير ليس إلا محاولة للتغطية على حجم الدمار الذي تتسبب بها هجمات حزب الله، فعندما يعلن الحزب عن استهداف مواقع استراتيجية، ويرافق ذلك تعتيم إعلامي من جانب الاحتلال، فهذا مؤشر ودليل على أن الهجمات حققت نتائج بالغة التأثير تتجاوز ما ترغب "إسرائيل" الاعتراف به دون الإضرار بها داخليا وخارجيا.

يوم الاربعين

أبرز الأمثلة القريبة على ذلك هو عملية "يوم الأربعين" التي نفذها حزب الله، باستهدافه لقاعدة "غليلوت"، ومقر الوحدة "8200" الشهيرة التي تعتبر أحد أعمدة التجسس الإسرائيلي.

حيث ضرب الاحتلال بعد العملية طوقًا أمنيًا مشددًا حول القاعدة، بعمق عدة كيلومترات.

واستمر هذا الطوق الأمني المشدد ساعات، ومُنع العسكريون والمدنيون، على حد سواء، من الاقتراب من القاعدة أو دخولها، خشية توثيق الأضرار التي نجمت عن العملية.

تعتيم اعلامي

ورغم التعتيم الإعلامي الكبير من الاحتلال حول حجم الأضرار والإصابات التي لحقت بالوحدة والدفع بوسائل إعلامه (عبرية وعربية) للتقليل من حجم الضربة وتأثيرها، إلا أن مصادر أوروبية كشفت لقناة "الميادين" لاحقًا أن العملية حققت إصابات بالغة في الوحدة 8200، وسقط منها 22 قتيلا و 74 جريحا، وأكد هذه المعلومات أيضا الشيخ نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله، ما دفع قائد الوحدة -فيما بعد- لتقديم استقالته على خلفية الضربة.

عملية غليلوت

عملية "غليلوت" تعكس نموذجا لنجاح حزب الله في توجيه ضربات مؤثرة إلى مراكز حساسة في عمق كيان الاحتلال، وهو نجاح أجبره على فرض قيود مشددة على التصوير والتغطية الإعلامية؛ لأن إظهار تلك الأضرار يفتح بابا لانتقادات داخلية ودولية على سياساتها، ويثبت أن منظوماته الدفاعية ليست منيعة حسب مزاعمه.

هذه ليست المرة الأولى التي تخفي فيها "إسرائيل" نتائج الاستهدافات التي طالتها، فالتاريخ مليء بحوادث مشابهة، لم تظهر حقائقها إلا بعد سنوات من وقوعها.

ففي حرب تموز عام 2006، كانت تُخفى نتائج استهداف بعض المواقع العسكرية التي استهدفها حزب عن الإعلام لأشهر، بل وحتى سنوات، لتظهر فيما بعد على شكل تقارير وتحقيقات دولية تفيد بحدوث خسائر جسيمة.

سياسة تثبيط

تستخدم "إسرائيل" هذه السياسة لتثبيط معنويات المقاومة من جهة، وللحفاظ على ما تبقى من معنويات لدى المستوطنين، خصوصا في مواجهة ضربات دقيقة تستهدف مواقع حساسة، مثلما حدث مع قاعدة "غليلوت" ووحدة "8200"، وما تلاها من ضربات اليوم وأمس.

في مقابل ذلك، هناك حالة من الانفلات لدى بعض الأخوة المواطنين في لبنان في التعاطي مع هذه المسألة، من خلال تصوير الأضرار التي يخلفها العدوان الإسرائيلي في لبنان وقت القصف وما بعده ونشر هذه المواد على وسائل التواصل دون اكتراث لما قد تحويه من معلومات حساسة لا ينبغي ظهورها للعلن.

تفاصيل حساسة

فعلى الرغم من أن الهدف (على افتراض حسن النية) من نشر مثل هذه الصور والفيديوهات قد يكون لإظهار وحشية الاحتلال وجرائمه، إلا أنها يمكن أن تخدم العدو بشكل مباشر؛ فالصور والمقاطع والمعلومات التي تُنشر قد تكشف تفاصيل حساسة عن مواقع المقاومة وطبيعة الهجمات التي تعرضت لها، ما يسمح للكيان بتحليل البيانات المنشورة في ما يخدمه في توجيه ضرباته في ما بعد.

ومن خلال هذه المواد المنشورة، يستطيع العدو رصد البنية التحتية للمقاومة وتحليل أماكن تواجد المجاهدين ومواقعهم وحتى الكشف عن هوياتهم كما حدث في جريمة تفجير أجهزة البيجر واللاسلكي، ما يساعده في تجميع بنك أهداف لضرب المقاومة وكوادرها.

حذر شديد

وعليه، يفترض على الأخوة هناك توخي الحذر الشديد، وعدم الانجرار خلف السبق -الذي لا يغني من لايك ولا يسمن من ريتويت- بنشر صور الأضرار الناتجة عن غارات العدو؛ لأن ذلك قد يشكل تهديدًا مباشرًا على أمن المجاهدين وعلى المقاومة بشكل عام، ويفترض الالتزام بما تنشره الجهات المعنية، وهي حريصة كل الحرص على إظهار معالم وتفاصيل الجريمة دون تخليف أي ضرر عرضي كما هو الحال مع ما ينشره أصحاب السبق.

في زمن الحرب الحديثة، لا تقل المعلومات والاستخبارات أهمية عن السلاح في ساحات المعارك، ومن هنا تأتي ضرورة الحذر في التعامل مع ما يُنشر على وسائل الإعلام أو وسائل التواصل الاجتماعي، لضمان حماية المجاهدين واستمرار قوة المقاومة في تحقيق أهدافها.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو.. الحرب في لبنان
  • تصعيد مفتوح من إسرائيل واغتيال قيادات.. هذا ما يريده نتنياهو من الحرب مع حزب الله في لبنان
  • ‏منع تصوير الأضرار.. سياسة إسرائيلية تؤكد نجاح ضربات حزب الله
  • كيف سيردّ حزب الله على نتنياهو؟
  • ماذا قال الرئيس الإيراني عن المواجهة بين إسرائيل وحزب الله؟
  • ما هي المواقع التي استهدفها حزب الله داخل الكيان المحتل؟
  • ما قصة «الجبهة الثامنة» التي يحارب فيها نتنياهو؟
  • أول تصريح من نتنياهو عقب الغارات الإسرائيلية العنيفة على لبنان
  • غالانت: دخلنا مرحلة جديدة من الحرب في لبنان ونجاحنا يعتمد على هذا الأمر