الرباط.. مغاربة يتظاهرون تنديدا بعدوان "إسرائيل" على غزة ولبنان
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
الرباط - صفا
تظاهر عشرات المواطنين المغاربة أمام مبنى البرلمان بالعاصمة الرباط، تنديدا بحرب "إسرائيل" المتواصلة على قطاع غزة، وعدوانها على لبنان.
وأدان المشاركون في الوقفة، يوم الثلاثاء، التي دعت إليها الجبهة المغربية لدعم فلسطين(غير حكومية) "الدعم الواسع الذي تقدمه الدول الغربية لإسرائيل".
واستنكر المتظاهرون "عجز المجتمع الدولي عن وضع حد لجرائم تل أبيب".
وبين الشعارات التي رددها المحتجون: "عهد الله لن ننسى، فلسطين في العيون"، و"تحية شعبية، المقاومة اللبنانية"، و"الصهيون يطلع برا، المغرب أرضي حرة".
ورفع المشاركون لافتات تطالب بإسقاط التطبيع وإلغاء كل الاتفاقيات مع "إسرائيل".
كما أحرقوا العلم الإسرائيلي في ختام الوقفة، معلنين استمرارهم في التظاهر دعما للقضية الفلسطينية.
ومنذ صباح الاثنين، يشن الاحتلال أعنف وأوسع هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام؛ وأسفر عن 558 شهيدا، بينهم 50 طفلا و94 امرأة، بالإضافة إلى 1835 جريحا و27 نازحا، وفق السلطات اللبنانية.
وبدعم أمريكي، تشن "إسرائيل" حربا على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، خلّفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى المغرب تضامن
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: إسرائيل وضعت أهدافا لها في غزة ولبنان لا يمكن تحقيقها بالحرب
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن إسرائيل لكي تتوقف عن القتال في لبنان وغزة لابد أن تحقق نصر، والهدف الذي وضعته بعودة سكان الشمال إلى مساكنهم لن يتحقق أبدا في ظل وجود أي نوع من الحرب، سواء استنزاف أو مشتعلة تماما أو نصف حرب.
ضياء رشوان: لن يعود سكان الشمال إلا باتفاقوأضاف «رشوان»، خلال لقاء ببرنامج «حديث الأخبار»، وتقدمه الإعلامية ريهام السهلي، على قناة «إكسترا نيوز»، أنه لن يعود سكان الشمال إلا باتفاق، فبعد الغزو الإسرائيلي للبنان في 2006 وإصدار قرار الأمم المتحدة 1701 أصبح هناك أمرا واقعا باستقرار الأمور، وتوقف حزب الله وإسرائيل عن الهجوم، وعاد سكان المستعمرات لأماكنهم.
وتابع: «إسرائيل لم تحقق النصر في غزة، لأنها وضعت أهدافا لا يمكن تحقيقها، وفي لبنان هذا الهدف يستحيل تحقيقه، وهذا ما اتفق عليه الجميع، لأن عدد قوات حزب الله بحسب تقديرات تل أبيب بـ 50 إلى 80 ألف وصواريخه تصل عددها إلى 100 - 200 ألف».
https://www.youtube.com/watch?v=DSH_k9Smu0I