نواجه «مأساة ثلاثية» بسبب التصعيد بين إسرائيل و«حزب الله»
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
مقالات مشابهة “وزارة التعليم” توضح مواعيد بداية ونهاية اختبارات منتصف الفصل الدراسي الاول 1446
8 دقائق مضت
حتى 30 سبتمبر.. عروض اليوم الوطني 2024 للسيارات هيونداي36 دقيقة مضت
“أمطار غزيرة”.. تعرف على كميات الأمطار خلال 24 ساعة الماضية تونس59 دقيقة مضت
هبطت اضطرارياً… وفاة رجل على متن طائرة بسبب نوبة قلبيةساعة واحدة مضت
متى تنزل رواتب المتقاعدين هذا الشهر؟.. خطوات الاستعلام عن نزول الراتب التقاعدي 1446
ساعة واحدة مضت
طفرة في سياحة الحيتان تثير قلقاً في بولينيزيا الفرنسيةساعة واحدة مضت
أعلن المفوّض العام للأونروا فيليب لازاريني، أنّ وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين باتت تواجه «مأساة ثلاثية» منذ بدأت إسرائيل تشن غارات مكثفة ضد «حزب الله» في لبنان لأنّ هذا التصعيد زاد من الأعباء الثقيلة الملقاة على عاتقها من جراء الحرب في غزة والأوضاع بالضفة الغربية المحتلة.
وقال لازاريني في مقابلة أجرتها معه وكالة فرانس برس على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: «لدينا أصلاً غزة، ولدينا أصلاً الضفة الغربية، لذلك لدينا مسرحان للعمليات أصبحا خطوطاً أمامية نشطة»، والآن «لدينا أيضاً لبنان».
وتأسّست الأونروا في 1949 وهي وتقدّم للاجئين الفلسطينيين في كلّ من غزة والضفة الغربية المحتلة ولبنان وسوريا والأردن خدمات عديدة من بينها خصوصاً التعليم والرعاية الصحية.
وأعرب لازاريني عن أسفه لأن وكالته التي تعاني أصلاً من عجز مالي حادّ باتت بفعل التصعيد الراهن بين إسرائيل وحزب الله» ترزح تحت ضغوط إضافية.
وأوضح أنّ الغارات الإسرائيلية الكثيفة التي يتعرّض لها لبنان منذ الاثنين جعلت من هذا البلد «منطقة عمليات نشطة» ثالثة تضاف إلى منطقتي غزة والضفة.
وقال بحسب وكالة الصحافية الفرنسية: «هذا يعني أنّ ثلاث مناطق عمليات ستصبح حالات طوارئ إنسانية”، واصفا الوضع بأنّه «مأساة ثلاثية».
وإزاء الغارات الإسرائيلية الكثيفة، أوقفت الأونروا بعض عملياتها في لبنان إذ حوّلت بعضا من مدارسها إلى ملاجئ لمئات اللبنانيين الذين نزحوا من جنوب البلاد حيث تتركز الضربات الجوية.
والثلاثاء، أعلن وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب، أنّ عدد النازحين اللبنانيين بسبب التصعيد الراهن بين إسرائيل و«حزب الله» يقترب من نصف مليون نازح.
وفي مقابلته مع وكالة الصحافة الفرنسية، قال لازاريني، إنّ «الخوف هو أنّنا نتّجه نحو حرب شاملة. هناك قلق آخر يتمثّل في أن تصبح أجزاء من لبنان مثل غزة».
وأضاف أنّ تحوّل لبنان إلى منطقة عمليات جديدة للأونروا «سيضع ضغوطاً أكبر علينا. الاحتياجات ستزداد وسنحتاج أيضا إلى المزيد من الدعم من المانحين».
Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: سنبقى في لبنان لما بعد مهلة الانسحاب
بيروت (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلة مليون طفل في غزة يحتاجون إلى دعم نفسي أول اجتماع أمني سوري - لبناني لوضع آلية مشتركة لضبط الحدودأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، أن القوات الإسرائيلية ستبقى في جنوب لبنان لما بعد المهلة التي تنتهي الاثنين كما هو مقرر في اتفاق وقف إطلاق النار مع «حزب الله» لأن بنود الاتفاق لم تطبق بالكامل.
وبموجب الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، يجب إخلاء المناطق جنوب نهر الليطاني من أسلحة «حزب الله» ومقاتليه، وكذلك يجب انسحاب القوات الإسرائيلية مع انتشار الجيش اللبناني في المنطقة في غضون إطار زمني مدته 60 يوماً من المقرر أن ينتهي الاثنين في الرابعة صباحاً بالتوقيت المحلي.
وقال مكتب نتنياهو في بيان، إن «عملية انسحاب الجيش الإسرائيلي تعتمد على انتشار الجيش اللبناني في جنوب لبنان وتطبيق الاتفاق بشكل كامل وفعال، مع انسحاب حزب الله إلى ما وراء الليطاني».
وأضاف البيان «نظراً لأن اتفاق وقف إطلاق النار لم يتم تنفيذه بالكامل من الدولة اللبنانية، فإن عملية الانسحاب التدريجي ستستمر بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة».
وفي وقت سابق، أمس، نقلت وسائل إعلام أميركية عن مسؤول إسرائيلي لم تذكر أسمه، قوله، إن الحكومة الإسرائيلية أبلغت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنها تريد إبقاء قواتها في لبنان لمدة 30 يوماً إضافية على الأقل.
أمنياً، توغل الجيش الإسرائيلي أمس، عند أطراف بلدة «عيترون» في جنوب لبنان وقام بإحراق عدة منازل فيها.
وبحسب ما أعلنت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية: «توغلت دورية إسرائيلية في حي الزقاق في بلدة عيترون، حيث قامت بعمليات تجريف وحرق عدد من المنازل، كما توغلت في بلدة القنطرة الجنوبية، وعمدت إلى إحراق عدد من السيارات وتخريب مسجد البلدة، كما نفذت القوات الإسرائيلية تفجيراً عنيفاً جداً في بلدة رب ثلاثين في جنوب لبنان».
وأقدم الجيش الإسرائيلي على التوغل في بلدة «بني حيان» في جنوب لبنان وقام بإحراق عدة منازل فيها.
وبحسب ما أعلنت الوكالة الوطنية للإعلام، توغلت قوة إسرائيلية داخل بلدة «بني حيان» الجنوبية وقامت بعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة، وسمعت أصوات الرصاص في المناطق المجاورة، وقامت بعدها بإحراق عدد من المنازل. ولا تزال هذه القوة منتشرة داخل أحياء البلدة، حيث تستكمل إحراق المنازل ومبنى بلدية «بني حيان».