التمر” هو الغذاء الرئيسي الذي اعتمد عليه الملك المؤسس في رحلة توحيد البلاد
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
خاص
اعتمد الملك المؤسس في رحلته الأولى من أجل استعادة الرياض والتي استمرت لمدة خمس عشرة ليلة، على التمر وكان غذاؤه الوحيد فيها، وكانت الإبل تحمله بكميات كافية لهم في رحلة ممتلئة بالمخاطر من كل جانب.
ولم يقتصر دور التمر على أنه غذاء للمؤسس وجيشه في أثناء فترة استعادة الرياض، إذ كان يُمنح نوى التمر للإبل والخيل التي ترافق رجال المؤسس، وحين دخل المؤسس ورفاقه للرياض خفية كان التمر في محازمهم حيث تناولوه ليلة القضاء على الأعداء في قصر المصمك ليعلن صبيحة اليوم التالي أن الملك لله ثم لـ”عبدالعزيز” في الرياض.
وكان الراحل المؤسس يحرص في أثناء رحلاته لتوحيد البلاد في الاعتماد على التمر بصفته الغذاء الأهم في تاريخ البلاد، وتشير الكثير من خطابات الملك المؤسس إلى أهمية توفير التمر وتحصيله من أجل تأمين القوت لشعبه طوال فترة حكمه. وتشير حكايا التاريخ إلى إنه في أحد الأيام، ذهب الملك عبد العزيز إلى شقيقته نورة بنت عبد الرحمن، فوجد بين ذراعيها “تمر” وقالت له إنه تمر الأحساء في إشارة إلى المؤسس بضرورة استعادة مدينة الأحساء، فكانت استعادتها واحدة من أهم الخطوات التي أقدم عليها الملك عبدالعزيز، إذ أصبحت واحة النخيل والتمر من أهم موارد الجيش لانطلاقته نحو توحيد البلاد
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الملك المؤسس المملكة
إقرأ أيضاً:
“اغاثي الملك سلمان” يوزّع 400 سلة غذائية في جنوب أفريقيا
وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية -أمس الأول- 400 سلة غذائية للأسر الأكثر احتياجًا في منطقتي جوهانسبرغ وهيلدركرون بجمهورية جنوب أفريقيا، استفاد منها 2.400 فرد بواقع 400 أسرة، ضمن مشروع توزيع سلة “إطعام” الرمضاني في جمهورية جنوب أفريقيا لعام 1446هـ.
الجدير بالذكر أن المشروع بمرحلته الرابعة يستهدف توزيع 390.109 سلال غذائية في 27 دولة خلال شهر رمضان، يستفيد منها 2.304.104 أفراد، بتكلفة تتجاوز 67 مليونًا و64 ألف ريال.
وتأتي هذه الجهود في إطار المشاريع والبرامج الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لمساعدة الدول المحتاجة والمتضررة أينما كانوا.