مشكلة ناقشها «برغم القانون».. خطأ يرتبكه الأهل يتسبب في كراهية بين الأصدقاء
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
نجاح كبير يحققه مسلسل برغم القانون، الذي يعرض عبر قناة «ON E» ومنصة «Watch it»، بعد عرض حلقات قليلة من المسلسل أصبح حديث وسائل التواصل الاجتماعي، هناك مشاكل عديدة طرحت خلال الحلقات الماضية، من ضمنها الغيرة والحقد بين الأصدقاء، الذي أدى لنشوب خلاف بين إيمان العاصي وجوري بكر خلال الأحداث.
الكراهية بين الأصدقاءخطأ بسيط ارتكبه والد جوري بكر ضمن الأحداث، وهي المقارنة بينها وبين زميلتها التي تجسد دورها إيمان العاصي، ويُعد هذا الأمر بمثابة الجريمة في حق الابن أو الابنة، حسبما ذكر جمال فرويز استشاري الطب النفسي، خلال حديثه لـ«الوطن»، المقارنة بين الأبناء وأصدقائهم، تؤدي لشعورهم بالكراهية تجاه الصديق، دون أن يرتكب أي ذنب، وبسبب هذا الخطأ الذي يُعتبره البعض محاولة منهم لتربية أبنائهم، ينمي من شعور الحقد والكراهية بين صديقه بشكل لا إرادي، وهذا ما ظهر في أحد مشاهد المسلسل.
الخطأ الذي يرتكبه الأهالي، يتسبب في هدم علاقة أبنائهم بأصدقائهم، وقد يصل الأمر إلى حد الأذى، لذا يفضل الانسحاب من أي علاقة صداقة يشعر بها الشخص بالحقد أو الغيرة من قبل صديقه، يُعد هذا أفضل الحلول لتجنب المشكلات في المستقبل.
التربية الصحيحةسلوكيات الأبناء تنتج من خلال تربية الأب والأم، حسبما ذكر «فرويز» أي تصرف يفعله الأبناء نابع من خلال تربيتهم له، لذا يجب اتباع عدة خطوات لتربية الأبناء بشكل صحيح، وهي:
- عدم المقارنة بين الأبناء وأصدقائهم، أو أي شخص آخر.
- إذا كان الطفل يعاني من مشاكل دراسية أو نفسية، يفضل الحديث معه فهى بداية الطريق لحل هذه المشاكل.
- تجنب معايرته بأي مشكلة يعاني منها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جوري بكر التربية الصحيحة الأصدقاء برغم القانون إيمان العاصي
إقرأ أيضاً:
في تقليد روحي .. البابا تواضروس يلتقي الأبناء المكفوفين | صور
امتلأت صباح اليوم مواقع التواصل الاجتماعي بصور لقداسه البابا تواضروس في زيارة لأبنائه للمكفوفين بمناسبة أحد المولود أعمى، وهو الأحد السادس من الصوم الكبير، والذي يحمل دلالة رمزية عن البصيرة الروحية والنور الداخلي.
البابا تواضروس وزيارته للمكفوفين
وكانت هذه الزيارة تقليد روحي اعتاد عليه البابا تواضروس منذ سنوات، ولكن رغم كثرة المسؤوليات الرعوية والرسمية التي حالت دون استمرار هذه الزيارة خلال الأعوام الماضية، إلا أن قداسة البابا استجاب هذا العام لرغبة ملحة من أبنائه في مقابلته، ليعود ويحيي هذا اللقاء الروحي والإنساني العميق.
وجلس البابا تواضروس معهم كأب، واستمع إلى مواهبهم في الترانيم، والصلوات، والعزف، وحفظ الألحان الكنسية، مشجعًا إياهم على الاستمرار في تقديم ما يملكونه من طاقات روحية مميزة: "أطفال ترى فيهم عين لا ترى بل عين قلب مستنيرة، ترى أكثر من صاحب العين العادية".
وتستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في ١١ ابريل الجاري" للاحتفال بجمعة ختام الصوم"، وهي الجمعة التي تسبق بدء أسبوع الآلام الذي سيبدأ عقب قداس “أحد الشعانين”.
وتعتبر جمعة ختام الصوم هي نهاية الأربعين يومًا التي صامها المسيح، وبعد حذف صوم الاستعداد، سيكون الأقباط صاموا خمسة أسابيع متتالية.
وأطلقت الكنيسة اسم "جمعة ختام الصوم لأن بها ينتهى الصوم الأربعينى المقدس، حيث سبق الصوم الأربعيني أسبوع الاستعداد، ويعقبه أسبوع الآلام الذى ينتهى بقداس سبت الفرح وعيد القيامة المجيد".
ويجمع طقس جمعة ختام الصوم بين طقس الأيام والآحاد فى الصوم الكبير فيرفع بخور باكر بطريقة السبوت والآحاد فى الصوم مع ملاحظة أن تقرأ النبوات وتقال الطلبة مع المطانية كما فى أيام الصوم المقدس.
صلوات القنديل العام
يتميز جمعة ختام الصوم بإقامة سر مسحة المرضى أو القنديل العام هو سر مقدس به يمسح الكاهن المريض وقد أسسه الرب بنفسه، ويحق لجميع الأقباط حضور الطقس وليس المرضى.
يعمل القنديل في هذا اليوم في الكنيسة حتى يأخذ وضعه بين بقية الأسرار التي تعمل كلها في الكنيسة، أما هذا السر فيعمل دائمًا في منازل المرضى، ويعمل القنديل العام في هذا اليوم وقبل الدخول في أسبوع الآلام لأنه ممنوع عمل قناديل للمرضى في أسبوع الآلام وهو من هذه الناحية يشبه الجناز العام الذي يعمل بعد قداس أحد الشعانين لأنه لا يجوز عمل جنازات ورفع بخور في أسبوع الآلام، وسر مسحة المرضى (القنديل) هو طقس تنفرد به جمعة ختام الصوم على مدار السنة كلها".
وتدور قراءات هذا اليوم حول يوم الدينونة العظيم عند نهاية العالم والمجيء الثاني للمسيح الديان العادل الذي يجازي كل واحد كحسب أعماله وكأن القراءات تربط بين نهاية الصوم (ختام الصوم) ونهاية العالم.