اكتشاف نوع جديد من أسماك القرش "الشبح"
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أعلن باحثون في نيوزيلندا الثلاثاء أنهم تعرفوا على نوع جديد من أسماك القرش الشبح، وهي سمكة قادرة على الصيد في المياه العميقة للمحيط الهادئ.
وأفاد الفريق عن اكتشاف عينات من هذا النوع ضيق الأنف في هضبة تشاتام، وهي منطقة في المحيط الهادئ تمتد لأكثر من ألف كيلومتر شرق نيوزيلندا.
وترتبط أسماك القرش الشبح، والتي تسمى أيضا chimaera، بأسماك القرش والشفنينيات، ولها هيكل عظمي غضروفي، وتتغذى على القشريات على أعماق تصل إلى حوالي 2600 متر.
وقالت الباحثة بريت فينوتشي، التي أطلقت على هذا النوع اسم "Harriotta avia" تكريما لجدتها، إن "أسماك القرش الشبح مثل هذه تقتصر بشكل أساسي على قاع المحيط".
وأضافت "بيئتها تجعل من الصعب دراستها ومراقبتها، مما يعني أننا لا نعرف الكثير عن دورة حياتها أو تصنيفها ضمن قائمة الأنواع المهددة بالانقراض، ولكن هذا يجعل اكتشافات مثل هذه أكثر إثارة".
وكان هذا القرش الشبح يُعتبر في السابق جزءا من نوع واحد على مستوى العالم، قبل أن يكتشف الباحثون اختلافات جينية ومورفولوجية تميزه عن الأنواع المشابهة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المحيط الهادئ نيوزيلندا القرش الأنواع المهددة بالانقراض قرش اكتشافات المحيط الهادئ نيوزيلندا القرش الأنواع المهددة بالانقراض أخبار علمية أسماک القرش
إقرأ أيضاً:
العثور على غواصة غارقة أثناء الحرب العالمية الثانية شرقي روسيا
الجديد برس|
كشف المكتب الإعلامي لأسطول المحيط الهادئ الروسي، اليوم الاثنين، عن العثور على أنقاض غواصة إم-49 من فئة “ماليوتكا” غرقت في خليج بطرس الأكبر أثناء الحرب العالمية الثانية (1939 – 1945). وفُقد الاتصال بالغواصة المنكوبة في 16 أغسطس 1941، وعلى متنها 22 من أفراد الطاقم لقوا جميعاً مصرعهم.
الغواصة “إم-49” إلى جانب غواصة إم-63 هما غواصتان تابعتان لأسطول المحيط الهادئ السوفييتي فُقِدتا أثناء أدائهما مهامَّ قتالية جنوب غربي خليج بطرس الأكبر في أغسطس 1941، وقد أطلقت تسمية “ماليوتكا” (الصغيرة) على الغواصات من هذه الفئة نظراً لحجمها الصغير الذي كان يتيح نقلها بواسطة السكة الحديدية حتى من دون تفكيكها. وبلغت حمولة الغواصات من فئة “إم” 258 طناً.
وبدأت أعمال بناء “إم-49” في صيف عام 1937 بالمصنع رقم 112 في مدينة غوركي (اسمها الحالي نيجني نوفغورود) الواقعة نحو 400 كيلومتر شرق موسكو. وفي عام 1939، دخلت الغواصة حيز الخدمة بأسطول المحيط الهادئ. وفي أغسطس 1941، بدأت الغواصة بأداء الدورية في محيط فلاديفوستوك، ولكنها غرقت يُرجّح جراء ارتطامها بلغم سوفييتي.
20 عاماً من البحث
أوضح المكتب الإعلامي لأسطول المحيط الهادئ، وفق ما نقله موقع “في إل” المحلي في مدينة فلاديفوستوك الواقعة في أقصى شرق روسيا، أن عمليات البحث عن الغواصتين بدأت قبل نحو 20 عاماً مع الاستعانة بالسفينة الشراعية العلمية “إيسكرا” والسفينة الهيدروغرافية “الفريق البحري فورونتسوف” وغيرهما من سفن أسطول المحيط الهادئ. وتمكّن طاقم سفينة الإغاثة “إيغور بيلاوسوف” التابع لأسطول المحيط الهادئ من تحديد موقع غرق الغواصة وفئتها. وبعد فحص الغواصة المنكوبة بواسطة معدات حديثة وغواصات مسيرة، تبين أن حجم الغواصة وشكلها وأسلحتها تتناسب من فئة “ماليوتكا”.