اكتشاف نوع جديد من أسماك القرش "الشبح"
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أعلن باحثون في نيوزيلندا الثلاثاء أنهم تعرفوا على نوع جديد من أسماك القرش الشبح، وهي سمكة قادرة على الصيد في المياه العميقة للمحيط الهادئ.
وأفاد الفريق عن اكتشاف عينات من هذا النوع ضيق الأنف في هضبة تشاتام، وهي منطقة في المحيط الهادئ تمتد لأكثر من ألف كيلومتر شرق نيوزيلندا.
وترتبط أسماك القرش الشبح، والتي تسمى أيضا chimaera، بأسماك القرش والشفنينيات، ولها هيكل عظمي غضروفي، وتتغذى على القشريات على أعماق تصل إلى حوالي 2600 متر.
وقالت الباحثة بريت فينوتشي، التي أطلقت على هذا النوع اسم "Harriotta avia" تكريما لجدتها، إن "أسماك القرش الشبح مثل هذه تقتصر بشكل أساسي على قاع المحيط".
وأضافت "بيئتها تجعل من الصعب دراستها ومراقبتها، مما يعني أننا لا نعرف الكثير عن دورة حياتها أو تصنيفها ضمن قائمة الأنواع المهددة بالانقراض، ولكن هذا يجعل اكتشافات مثل هذه أكثر إثارة".
وكان هذا القرش الشبح يُعتبر في السابق جزءا من نوع واحد على مستوى العالم، قبل أن يكتشف الباحثون اختلافات جينية ومورفولوجية تميزه عن الأنواع المشابهة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المحيط الهادئ نيوزيلندا القرش الأنواع المهددة بالانقراض قرش اكتشافات المحيط الهادئ نيوزيلندا القرش الأنواع المهددة بالانقراض أخبار علمية أسماک القرش
إقرأ أيضاً:
نقص فيتامين "د" المبكر يرتبط بالسكري من النوع الأول
أظهرت دراسة جديدة أن نقص فيتامين "د" في مرحلة مبكرة من حياة الإنسان، يمكن أن يؤدي إلى تطور أمراض المناعة الذاتية، ومنها السكري من النوع الأول.
ووفق "مديكال نيوز توداي"، فإن فيتامين "د" ضروري لصحة العظام وأيضاً لوظيفة المناعة الطبيعية. ويرتبط نقصه بزيادة خطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية، لكن آليات هذا الارتباط غير واضحة جيداً للعلماء حتى الآن.
وأجريت الدراسة في جامعة مكغيل في مونتريال، ويعتقد الباحثون أن تعطيل الإنزيم الذي يشارك بشكل رئيسي في تحويل فيتامين "د" إلى شكله النشط بيولوجياً يؤثر على الخلايا التائية وقدرتها على التمييز بين الخلايا السليمة والمصابة والغريبة عن الجسم.
وحسب "ناشيونال إنستيتوت أوف هيلث"، في الآونة الأخيرة، أصبح نقص فيتامين د شائعاً جداً بين البالغين والأطفال، بسبب قلة التعرض لأشعة الشمس.ويتحول فيتامين "د" إلى شكله النشط بيولوجياً في الجسم بواسطة إنزيم Cyp27b1.
ووجدت الدراسة الجديدة أن نقصه يؤدي إلى انخفاض حجم الغدة الزعترية، التي تعتبر رئيسية في تطوّر المناعة الطبيعية، كما أنه له دوراً هاماً في سلامة نمو عظام الطفل، وغياب اللين أو التقوس فيها.