باريس تعمل على 3 مستويات وتحاول استخدام الدبلوماسية الالتفافية
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
كتب ميشال ابو نجم في" الشرق الاوسط": تسعى باريس، بالوسائل المتاحة لها، إلى تجنيب لبنان حرباً مفتوحة يعي الجميع ما ستنتجه من ضحايا إنسانية وتهجير وتدمير هائل في البنى المدنية. وتذكر باريس أنها نبّهت منذ أشهر طويلة من الوصول إلى ما وصلت إليه الأمور اليوم، وتذكر بالمبادرة التي حملها وزير الخارجية السابق ستيفان سيجورنيه إلى لبنان وإسرائيل، منذ أوائل عام 2024، في محاولة لإيجاد تسوية ونزع فتيل التفجير بين «حزب الله» وإسرائيل.
بيد أن هذه المرحلة «التمهيدية» ذهبت إلى غير رجعة. والمطلوب اليوم، وفق القراءة الفرنسية، وقف هذه الحرب. ولذا، فإن باريس تعمل على 3 خطوط: الأول، مجلس الأمن الذي طلب وزير الخارجية الفرنسي الجديد جان نويل بارو اجتماعاً طارئاً له «هذا الأسبوع». والمستوى الثاني، التواصل مع من سمّاهم بارو، في الكلمة التي ألقاها مساء الاثنين أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجهات الداعمة للطرفين المحاربين، في إشارة ضمنية إلى الولايات المتحدة من جهة، وإيران من جهة ثانية. والمستوى الثالث يتولاه المبعوث الرئاسي الفرنسي إلى لبنان، الوزير السابق جان إيف لو دريان، الذي واصل الثلاثاء اجتماعاته مع المسؤولين والسياسيين اللبنانيين في محاولة مزدوجة الأهداف: البحث في خفض التصعيد والتعرف على متطلبات الطرف اللبناني من جهة، ومحاولة إحياء الجهود الدافعة باتجاه انتخاب رئيس للجمهورية بعد فراغ في قصر بعبدا، وصل إلى عامين، ولا تبدو في الأفق أي دلائل تشير إلى قرب ملئه.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدين بشدة إساءة استخدام القوات المسلحة السودانية لمنصات الأمم المتحدة لترويج معلومات مضللة
أصدرت بعثة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى منظمة الأمم المتحدة بياناً شديد اللهجة تدين فيه ممثل القوات المسلحة السودانية لاستغلاله منبر مجلس الأمن الدولي في تداول معلومات مغلوطة.
وفي رسالة رسمية رفعتها إلى المجلس، أكدت الدولة أن المساعي الرامية إلى تحريف نتائج تقرير فريق خبراء الأمم المتحدة بهدف دعم "حملة التضليل" التي تشنها القوات المسلحة السودانية تُعد أمراً "غير مقبول على الإطلاق ولا يمكن التغاضي عنه".
وتشدد رسالة دولة الإمارات العربية المتحدة على بالغ القلق الذي يساور المجتمع الدولي إزاء النزاع الدائر في جمهورية السودان والسرديات المصاحبة له.
وقد صرحت بعثة دولة الإمارات العربية المتحدة بعبارة قاطعة: "يتعين على مجلس الأمن ألا يسمح باستغلال منابره على نحو مسيء أو بتحريف محتويات تقاريره".
كما أوضحت الرسالة أن التركيز الأساسي يجب أن ينصب على التوصل إلى وقف دائم للأعمال العدائية ومعالجة الأزمة الإنسانية الملحّة التي تفتك بالشعب السوداني الشقيق.
أخبار ذات صلة