فريق عمل صندوق النقد الدولى يختتم زيارته إلى نيبال بعد مباحثات اقتصادية
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن صندوق النقد الدولي، الثلاثاء، أن فريق العمل الخاص بالصندوق بقيادة سروات جهان، اختتم زيارة عمل إلى عاصمة نيبال كاتماندو لمناقشة التطورات الاقتصادية الكلية الأخيرة وتنفيذ البرنامج المدعوم من تسهيل الائتمان الموسع.
وأصدرت جهان بيانًا في ختام الزيارة، التي استمرت خلال الفترة من 11 إلى 22 سبتمبر الجاري، أوضحت فيه أن اقتصاد نيبال يُظهر علامات مبكرة على التعافي، وأن البيانات الواردة عالية التردد تظهر أن نمو الواردات يدخل منطقة إيجابية، وأن تحصيل الضرائب يتحسن، والاستثمار العام ينتعش.
وأضافت أن نمو الائتمان يتعافى مع بقائه أقل من نمو الناتج المحلي الإجمالي الاسمي بشكل مناسب، في حين استمر التضخم في التباطؤ إلى حوالي 3.6 في المئة بحلول منتصف يوليو الماضي، مما يعكس جزئيًا أسعار السلع الأساسية المواتية والطلب الضعيف. واستمرت الاحتياطيات الدولية في الارتفاع، مدعومة بالتحويلات القوية وتعافي السياحة وضعف الواردات.
وأشارت جهان إلى أن تسريع زخم الإصلاح أمر بالغ الأهمية لوضع الاقتصاد على مسار نحو النمو الاقتصادي المستدام والقوي والشامل، حيث يتطلب ذلك تعزيز عملية تنفيذ الاستثمار العام، وتعزيز تعبئة الإيرادات المحلية بشكل أكبر، والصرف السريع لمنح الأطفال، موضحة أنه بينما تتعامل البنوك مع القروض المتعثرة المرتفعة والقيود الرأسمالية، فإن اليقظة المستمرة ضرورية، من خلال الاستمرار في تعزيز التنظيم واستكمال مراجعة محفظة القروض لأكبر 10 بنوك.
وبينما أعرب فريق صندوق النقد الدولي عن امتنانه للسلطات النيبالية على كرم ضيافتها وعلى المناقشات البناءة التي جرت بين الجانبين، أعربت رئيسة الفريق عن ترحيبها بالجهود الجارية التي تبذلها السلطات في الوفاء بالالتزامات الرئيسية بموجب البرنامج الذي يدعمه الصندوق، بدعم من المساعدة الفنية من صندوق النقد الدولي، مضيفة أنه سيتم تقييم الأداء بموجب البرنامج رسميًا في سياق المراجعة الخامسة للبرنامج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فريق عمل صندوق النقد الدولي نيبال مباحثات اقتصادية صندوق النقد
إقرأ أيضاً:
«صندوق النقد» يتحدث عن خطط إعادة إعمار سوريا
أعلن صندوق النقد الدولي، أنه “مستعد للتعاون مع المجتمع الدولي في دعم جهود إعادة إعمار سوريا، إلا أن الوضع على الأرض ما زال يشهد تقلبات”.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم الصندوق جولي كوزاك، إن “صندوق النقد لم يتواصل بشكل فعلي مع السلطات السورية منذ آخر مشاورات اقتصادية جرت في عام 2009”.
وأضافت: “من المبكر جدًا إجراء تقييم اقتصادي في هذه المرحلة، نحن نراقب الوضع عن كثب ومستعدون لدعم جهود المجتمع الدولي لإعادة الإعمار، حسب الحاجة وعندما تسمح الظروف”.
وأشارت كوزاك إلى أن “الحكومة السورية الجديدة ستواجه تحديات كبيرة في مرحلة ما بعد الحرب التي استمرت 13 عاما”، وأعربت عن أملها في أن “تتمكن سوريا من التعامل مع التحديات الإنسانية والاقتصادية الضخمة التي تواجهها، وأن تبدأ في إعادة تأهيل اقتصادها”.