تدريب 40 طالبًا وطالبة في المهرة لتعزيز الدراية القانونية للصحفيين
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
شمسان بوست / المهرة:
نظم مرصد الحريات الإعلامية في اليمن، التابع لمركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، ورشة تدريبية اليوم في جامعة المهرة، شارك فيها أكثر من 40 طالبًا وطالبة من قسم الإعلام، تحت عنوان “الدراية القانونية للصحفيين: حماية الحقوق وتجنب المخاطر القانونية”، بالتعاون مع قسم الإعلام بكلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة المهرة.
هذه الورشة الثالثة تأتي ضمن سلسة تدريبات تستهدف طلاب الإعلام في خمس محافظات يمنية (مأرب، تعز، حضرموت، عدن، المهرة) ينظمها المرصد، ضمن الأنشطة المصاحبة لمؤتمر الإعلام اليمني الثالث.
أوضح المدير التنفيذي لمركز الدراسات والإعلام الاقتصادي أن الهدف من الورشة هو توعية الطلاب بالقوانين المنظمة للعمل الصحفي، مما يساعدهم على تجنب الأخطاء القانونية المحتملة أثناء الكتابة.
من جهته، شدد نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، الدكتور عادل معيلي، على أهمية هذه التدريبات التي تمنح الطلاب مهارات متنوعة، معبراً عن استعداد الجامعة لعقد شراكات تدريبية مستقبلية مع المرصد.
وأشار عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية، الدكتور عبد الكريم رعدان، إلى ضرورة إلمام طلاب الصحافة والإعلام بالضوابط القانونية للنشر، حتى يتجنب الصحفيون محظورات النشر ولا يتعرضوا لعقوبات قانونية.
كما استعرض المحامي والمدافع عن حقوق الإنسان عبد الواسع النعماني مجموعة من النصوص القانونية والمفاهيم المتعلقة بالحقوق والواجبات التي ينبغي على الصحفيين الالتزام بها.
وأكد النعماني أن هذه الورشة ستساعد الطلاب على اكتساب المهارات اللازمة لحماية أنفسهم من المساءلة القانونية قبل النشر.
وفي ختام الورشة، أعرب المشاركون عن تقديرهم لأهمية هذه التدريبات التي تسهم في تعزيز معرفتهم القانونية وتساعدهم على أداء مهامهم الصحفية بشكل آمن واحترافي.
مرصد الحريات الإعلامية في اليمن، المنصة التابعة لمركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، يهدف إلى رصد وتحليل كل ما يتعلق بحريات الرأي والتعبير في مختلف المناطق اليمنية، إلى جانب مناصرة قضايا الصحفيين على المستويين المحلي والدولي.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
تدوير وأعلاف.. ورشة عمل تبحث تعظيم الاستفادة من مخلفات الخضر والفاكهة
عقدت غرفة الصناعات الغذائية بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي ورشة عمل لمناقشة سبل تعظيم الاستفادة من مخلفات الخضر والفاكهة، بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين من الجامعات والمراكز البحثية، إلى جانب ممثلى منشآت الخضر و الفاكهة.
يأتي هذا في إطار اهتمام غرفة الصناعات الغذائية برئاسة المهندس أشرف الجزايرلي بالعمل علي تعظيم الاستفادة من مخلفات التصنيع الغذائي والزراعي من خلال إطلاق مبادرة لجميع القطاعات الغذائية لربط الصناعة بالبحث العلمي.
وقال الدكتور محمد الشافعي عضو مجلس ادارة الغرفة ، ان الغرفة تسعى من خلال هذه الورشة إلي تحقيق اقصى استفادة ممكنة لمنشآت تصنيع وتجهيز الخضر والفاكهة مما يسهم في تحقيق الاستدامة البيئية وتقليل الاعتماد على مدخلات الإنتاج المستوردة ، مشيراً إلى سابق عقد مجموعة من الاجتماعات ضمن مبادرة الغرفة لبحث الاستفادة من المخلفات الزراعية ونواتج التصنيع الغذائي للصناعات المختلفة ومنها الأسماك.
وأشار الدكتور محسن شكري، مقرر مجلس بحوث الثروة الحيوانية باكاديمية البحث العلمى و التكنولوجيا ، أن مصر تنتج نحو 50 مليون طن من المخلفات الزراعية و15 مليون طن من مخلفات مصانع الأغذية سنويًا، إلا أن نسبة الاستفادة منها لا تتجاوز 40%، مؤكدًا أهمية تدوير هذه المخلفات في تغذية الحيوانات والدواجن والأسماك، لتقليل فجوة الأعلاف
.
من جانبها، دعت الدكتورة سامية جلال، المستشار البيئى لمنظمات الامم المتحدة، إلى تبني مفهوم " الحد من تولد المخلفات من المنبع، مع ضرورة ترشيد استهلاك المياه والطاقة في المصانع.
وشهدت الورشة استعراض عدة تجارب ناجحة، من بينها تجربة لتحويل قشور البرتقال والموالح إلى بدائل علفية ذات قيمة غذائية مرتفعة، ومشروع لتدوير مخلفات النخيل والزيتون لإنتاج أعلاف وكمبوست. كما تم تسليط الضوء على أهمية التحول الرقمي في هذا المجال عبر منصات تربط المزارعين بشركات التدوير، مما يقلل الفاقد ويوفر عائدًا اقتصاديًا.
وخرجت الورشة بعدة توصيات، أبرزها وضع خارطة طريق لربط البحث العلمي بالصناعة، وإنشاء مراكز تجميع وتدوير بالقرب من التجمعات الزراعية، وتعزيز دور الجهات المعنية بوزارة الزراعة و استصلاح الاراضى و الهيئة المصرية العامة للمواصفات و الجودة لوضع معايير لاستخدام النواتج العرضية في تركيبات الأعلاف لضمان تحقيق أقصى استفادة ممكنة.