لبنان ٢٤:
2024-12-18@03:24:04 GMT

مخزون المواد الغذائية يكفي بين ثلاثة وأربعة أشهر

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

مخزون المواد الغذائية يكفي بين ثلاثة وأربعة أشهر

بعد التطورات الدراماتيكية يوم الإثنين الماضي وتصاعد العمليات العسكرية من الجنوب اللبناني إلى البقاع مروراً بالضاحية الجنوبية، شهدت السوبرماركات و محطات المحروقات والأفران تهافتاً من المواطنين ربما تخوفاً من انقطاع هذه المواد أو تخوفاً من تصاعد وتوسع هذه الإعتداءات وعدم التمكن من الحصول على المواد الأساسية.


وكتبت اميمة شمس الدين في"الديار": أكد مدير عام وزارة الإقتصاد والتجارة الدكتور محمد أبو حيدر في حديث للديار أن هناك مخزونا من المواد الغذائية يتراوح بين ثلاثة وأربعة أشهر "وطالما البحر مفتوح ليس هناك أي مشكلة في أي سلعة "، لافتاً انه بالأمس تم توزيع المواد الغذائية على كل السوبرماركات كالمعتاد.
وإذ أشار أبو حيدر إلى أنه يوم الأثنين الماضي إثر تصاعد الإعتداءات الإسرائيلية شهدنا ضغطاً وتهافتاً على بعض السوبرماركات إلا انه في اليوم التالي عادت كل الأمور إلى مجراها الطبيعي، أكد ان هناك إستقراراً في عملية التوزيع "و بالتالي المخزون يكفي لمدة لا بأس بها ونحن أتحنا الفرصة لمستوردي المواد الغذائية كي يقدموا طلبات تأشيرات البيانات الجمركية ( اونلاين) من أجل تسهيل الأمور عليهم".
ولفت أبو حيدر إلى أن وزارة الاقتصاد تعمل على إنجاز المعاملات بشكل سريع  ومدروس وإنجاز كل بيانات التأشير والكشف ظهر أمس ،"وبالتالي كل البضائع دخلت إلى لبنان وفقاً للأصول ولا يوجد أي مشكلة في سلسلة التوريد بتاتاً  ولا داعي بأن يقوم المواطنين بالتخزين لأن كل المنجات متوفرة في السوق دون أي إشكال ".
وكشف ابو حيدر انه بموازاة هذا الموضوع يقوم مراقبو حماية المستهلك بمتابعة عملية الأسعار كي لا يتم إستغلال الوضع الإنساني لرفع الأسعار بطريقة غير قانونية وعشوائية.
بدوره رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي اعتبر في حديث للديار الذي حصل يوم الإثنين الماضي أنه يوم مفصلي في تطور الأحداث في لبنان ،" ويوم الصفر لبدء العمليات العسكرية في لبنان وبدأنا في مرحلة ثانية من الحرب في لبنان مع ما شهدناه من عمليات للنزوح من قبل عشرات ومئات الألوف من النازخين اللبنانيين من المناطق التي تتعرض لعمليات عسكرية إلى المناطق الآمنة وفعلاً بدأنا مرحلة جديدة من هذه الحرب".
لكن في المقابل يطمئن البحصلي بأن الأمور الإقتصادية حتى الآن لناحية سلسلة التموين ما زالت كما هي فالمرفأ يعمل بشكل طبيعي والمعاملات تسير بشكل طبيعي، وبمعنى آخر ليس هناك حرباً كحرب ٢٠٠٦ عندما حصل إقفال تام للطرقات وقصف الجسور  والمنشآت .
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: المواد الغذائیة

إقرأ أيضاً:

إصابة ثلاثة لبنانيين بغارة إسرائيلية على صيدا

الجديد برس|

أصيب ثلاثة أشخاص، اليوم الإثنين، إثر غارة للاحتلال الإسرائيلي استهدفت بلدة النجارية جنوب لبنان، فيما يواصل جيش الاحتلال خرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان لها، عن إصابة ثلاثة مواطنين في غارة إسرائيلية على بلدة النجارية قضاء صيدا جنوب لبنان.

وأفادت مصادر إعلامية لبنانية باستهداف مدفعية الاحتلال مرتفع السدانة في أطراف بلدة شبعا جنوب لبنان، فيما تشهد العاصمة بيروت تحليقاً للطيران الاستطلاعي يوميا على علو منخفض.

ويستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي بخروقاته المتلاحقة لاتفاق التهدئة مع لبنان، والتي فاقت 204 خرقا، وأسفرت عن 28 شهيدا، و30 جريحا.

مقالات مشابهة

  • تموين الإسكندرية: ضبط كميات من المواد الغذائية غير الصالحة للاستخدام
  • الله ينتقم منكم.. رسالة من مُسن كُردي بعد ضنك العيش لتأخر راتبه التقاعدي ثلاثة أشهر
  • وزير دفاع إسرائيل: سنفرض السيطرة الأمنية على غزة مع حرية العمل هناك بعد هزيمة حماس
  • جيش الاحتلال: قوات الفرقة 98 تستعد للقتال في قطاع غزة
  • بعد أن أنهت عملها في جنوب لبنان.. الفرقة 98 الإسرائيلية في مهمّة جديدة
  • إصابة ثلاثة لبنانيين بغارة إسرائيلية على صيدا
  • ‏وزير الدفاع الإسرائيلي: ستكون هناك أغلبية ساحقة لصالح صفقة التهدئة في غزة
  • «هيومن رايتس»: الدعم السريع ارتكبت جرائم اغتصاب واستعباد جنسي في جنوب كردفان 
  • سلطنة عُمان وبيلاروس تبحثان تنفيذ مشروعات مشتركة لإنتاج المواد الغذائية
  • القبض على ثلاثة مطلوبين خطرين / تفاصيل