لبنان ٢٤:
2024-09-25@05:26:20 GMT

مخزون المواد الغذائية يكفي بين ثلاثة وأربعة أشهر

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

مخزون المواد الغذائية يكفي بين ثلاثة وأربعة أشهر

بعد التطورات الدراماتيكية يوم الإثنين الماضي وتصاعد العمليات العسكرية من الجنوب اللبناني إلى البقاع مروراً بالضاحية الجنوبية، شهدت السوبرماركات و محطات المحروقات والأفران تهافتاً من المواطنين ربما تخوفاً من انقطاع هذه المواد أو تخوفاً من تصاعد وتوسع هذه الإعتداءات وعدم التمكن من الحصول على المواد الأساسية.


وكتبت اميمة شمس الدين في"الديار": أكد مدير عام وزارة الإقتصاد والتجارة الدكتور محمد أبو حيدر في حديث للديار أن هناك مخزونا من المواد الغذائية يتراوح بين ثلاثة وأربعة أشهر "وطالما البحر مفتوح ليس هناك أي مشكلة في أي سلعة "، لافتاً انه بالأمس تم توزيع المواد الغذائية على كل السوبرماركات كالمعتاد.
وإذ أشار أبو حيدر إلى أنه يوم الأثنين الماضي إثر تصاعد الإعتداءات الإسرائيلية شهدنا ضغطاً وتهافتاً على بعض السوبرماركات إلا انه في اليوم التالي عادت كل الأمور إلى مجراها الطبيعي، أكد ان هناك إستقراراً في عملية التوزيع "و بالتالي المخزون يكفي لمدة لا بأس بها ونحن أتحنا الفرصة لمستوردي المواد الغذائية كي يقدموا طلبات تأشيرات البيانات الجمركية ( اونلاين) من أجل تسهيل الأمور عليهم".
ولفت أبو حيدر إلى أن وزارة الاقتصاد تعمل على إنجاز المعاملات بشكل سريع  ومدروس وإنجاز كل بيانات التأشير والكشف ظهر أمس ،"وبالتالي كل البضائع دخلت إلى لبنان وفقاً للأصول ولا يوجد أي مشكلة في سلسلة التوريد بتاتاً  ولا داعي بأن يقوم المواطنين بالتخزين لأن كل المنجات متوفرة في السوق دون أي إشكال ".
وكشف ابو حيدر انه بموازاة هذا الموضوع يقوم مراقبو حماية المستهلك بمتابعة عملية الأسعار كي لا يتم إستغلال الوضع الإنساني لرفع الأسعار بطريقة غير قانونية وعشوائية.
بدوره رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي اعتبر في حديث للديار الذي حصل يوم الإثنين الماضي أنه يوم مفصلي في تطور الأحداث في لبنان ،" ويوم الصفر لبدء العمليات العسكرية في لبنان وبدأنا في مرحلة ثانية من الحرب في لبنان مع ما شهدناه من عمليات للنزوح من قبل عشرات ومئات الألوف من النازخين اللبنانيين من المناطق التي تتعرض لعمليات عسكرية إلى المناطق الآمنة وفعلاً بدأنا مرحلة جديدة من هذه الحرب".
لكن في المقابل يطمئن البحصلي بأن الأمور الإقتصادية حتى الآن لناحية سلسلة التموين ما زالت كما هي فالمرفأ يعمل بشكل طبيعي والمعاملات تسير بشكل طبيعي، وبمعنى آخر ليس هناك حرباً كحرب ٢٠٠٦ عندما حصل إقفال تام للطرقات وقصف الجسور  والمنشآت .
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: المواد الغذائیة

إقرأ أيضاً:

ارتفاع أسعار المواد الغذائية في عدن يُثقل كاهل المواطنين وسط انهيار العملة

الجديد برس:

شهدت مدينة عدن ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار المواد الغذائية الأساسية خلال الأسابيع الأخيرة، مما فاقم الأعباء على المواطنين الذين يواجهون تدهوراً في قدرتهم الشرائية نتيجة الانهيار المستمر في سعر صرف العملة المحلية.

وأفادت مصادر محلية في مدينة عدن أن أسعار الأرز والزيت والسكر ارتفعت بنسبة تصل إلى 15%، وسط أزمة اقتصادية خانقة.

وأرجعت المصادر أسباب هذا الارتفاع إلى زيادة تكاليف النقل والتوزيع جراء الأزمة الاقتصادية المستمرة، إضافة إلى نقص الإمدادات بسبب الحرب الدائرة في البلاد، والجبايات والصراعات المستمرة في مناطق سيطرة الحكومة الموالية للتحالف.

وتزامن ذلك مع تزايد الطلب على السلع، مما خلق ضغطاً إضافياً على الأسعار في الأسواق المحلية، وفقاً للمصادر.

وبحسب تقرير برنامج الأغذية العالمي الصادر في يوليو الماضي، فقد انخفضت قيمة الريال اليمني في المناطق الخاضعة للحكومة اليمنية الموالية للتحالف بنسبة 26% على أساس سنوي، نتيجة تراجع الاحتياطيات الأجنبية وتوقف صادرات النفط. في المقابل، بقي الريال في مناطق حكومة صنعاء مستقراً نسبياً، مسجلاً تراجعاً طفيفاً بنسبة 2%.

فيما يتعلق بقطاع المحروقات، ارتفعت أسعار البنزين والديزل في محطات الوقود بمناطق الحكومة اليمنية بنسبة 22% و26% على التوالي خلال يوليو 2024، متأثرة بانخفاض قيمة الريال وارتفاع أسعار النفط العالمية.

كما ارتفعت تكلفة السلة الغذائية الأساسية بنسبة 13% منذ بداية العام و18% مقارنة بالعام الماضي، بسبب الزيادة الكبيرة في أسعار الزيت النباتي والسكر ودقيق القمح والفاصوليا الحمراء.

وأعرب العديد من المواطنين في مناطق الحكومة الموالية للتحالف عن استيائهم من غلاء الأسعار وتدهور الأوضاع المعيشية، مشيرين إلى غياب الحلول الحكومية الفعالة وانعدام الرقابة على الأسواق، مما جعل توفير الاحتياجات الأساسية لعائلاتهم مهمة صعبة في ظل الظروف الراهنة.

مقالات مشابهة

  • الترهوني: تصريح “الحويج” أن المخزون السلعي يكفي 3 أشهر “ناقوس خطر”
  • التجارة تنفي دعوتها إلى المواطنين بتخزين المواد الغذائية
  • بنك المغرب: التضخم في مستويات معتدلة و أسعار المواد الغذائية في انخفاض
  • وزارة الاقتصاد في لبنان تكشف.. مخزون القمح يكفي لهذه المدة
  • الجديد: تأكيد الحويج بأن مخزون السلع الغذائية يكفي لمدة 3 أشهر إما أنه لا يعيش الواقع أو أنه يكذب علينا
  • إلى متى يكفي مخزون المواد الغذائيّة؟
  • ارتفاع أسعار المواد الغذائية في عدن يُثقل كاهل المواطنين وسط انهيار العملة
  • الحويج: لدينا احتياطي استراتيجي من السلع يكفي 3 أشهر والاعتمادات ستفتح هذا الأسبوع
  • الحويج: نمتلك مخزونا غذائيا يكفي لـ 3 أشهر على الأقل