لبنان ٢٤:
2025-01-24@08:51:38 GMT

هل نفضت إيران يدها من الحزب..؟

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

هل نفضت إيران يدها من الحزب..؟

كتب صلاح سلام في" اللواء": فيما يستمر الخرق الداخلي في تكبيد" حزب الله" المزيد من الخسائر النوعية، بعد عملية إغتيال القيادي إبراهيم قبيسي في الضاحية الجنوبية، برز أمس "إختراق" خارجي من نوع اخر، سياسي وإستراتيجي بإمتياز، عبر التصريح المفاجئ للرئيس الإيراني بزشكيان ، ومفاده أن حزب لله لا يستطيع وحده أن يحارب إسرائيل.


الغموض المحيط بكلام الرئيس الإيراني الجديد، ترك المجال لتفسيرات متباينة للموقف الإيراني الرسمي من المعركة الضارية التي يخوضها التنظيم الأقرب لطهران، والأقوى بين فصائل محورها الإقليمي.
التفسير الأكثر موضوعية إعتبر أن إيران "نفضت" يدها من الحزب، ولا تنوي التدخل العسكري لنصرته، تفادياً للتورط في حرب إقليمية شاملة، قد تصبح القوات الأميركية المتواجدة في المنطقة، للدفاع عن إسرائيل طرفاً مباشراً في الحرب. الأمر الذي يُعرض المنشآت النووية الإيرانية للخطر. 
وإذا أخذنا بعين الإعتبار ما تم تسريبه عبر الإعلام الأميركي، من أن طهران أبلغت الحزب بأن الوقت غير مناسب الآن لخوض حرب مع إسرائيل، تصبح صورة الموقف الإيراني أكثر وضوحاً، وخلاصته أن طهران غير معنية بالحرب المحتدمة في لبنان، وهو الموقف المشابه من حرب حماس في غزة، حيث أعلن المرشد الروحي الإمام الخامنئي بأن حماس لم تبلغنا بعملية طوفان الأقصى مسبقاً. 
فهل "نفضت" طهران يدها من حزب لله فعلاً؟

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

هجوم حماس دمّر المفاوضات مع واشنطن..ظريف يهاجم حلفاء إيران

قال نائب الرئيس الإيراني محمد جواد ظريف، الأربعاء، إن هجوم حماس في  7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على إسرائيل قضى على فرص إحياء الاتفاق النووي، بين إيران والقوى الغربية الكبرى.

وأدى هجوم حماس  على إسرائيل إلى حرب مدمرة في غزة، وأشعل جبهات مع فصائل متحالفة مع طهران في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وتسييفي هجمات مباشرة بين إيران وإسرائيل. أشادت إيران، التي تدعم حماس مالياً وعسكرياً بالهجوم لكنها نفت تورطها فيه. من غزة إلى إيران.. بايدن وترامب على درب كارتر وريغان - موقع 24في الأيام الأخيرة، تصاعد الجدل في الأوساط السياسية الأمريكية حول من يُنسب إليه إنجاز اتفاق إطلاق سراح الرهائن في غزة ووقف إطلاق النار، هل هي إدارة الرئيس جو بايدن، التي لا تزال تسيطر على زمام الأمور حتى الآن أم الرئيس المنتخب دونالد ترامب، الذي من المقرر تنصيبه يوم الإثنين المقبل. وقال ظريف في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس: "لم نكن نعلم بـ 7 أكتوبر (تشرين الأول) .كان يُفترض أن نعقد اجتماعاً مع الأمريكيين حول تجديد خطة العمل الشاملة المشتركة في 9 أكتوبر (تشرين الأول)، لكن هذه العملية قوضته ودمرته".
وأضاف ظريف أن حلفاء طهران في المنطقة، بما في ذلك حماس "عملوا دائماً من أجل قضاياهم على حسابنا"، وأضاف "لم نحاول قط الاستفادة من استثماراتنا في المنطقة".

ويُذكر أن ظريف، الذي يشغل حالياً منصب نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، كان وزير الخارجية الذي تفاوض على الاتفاق النووي في 2015 بين طهران والقوى العالمية.
في ولايته الأولى، انسحب دونالد ترامب في 2018 من الاتفاق الدولي على برنامج إيران النووي بعد 3 أعوام من توقيعه وأعاد فرض عقوبات مشددة على طهران.
وقبل أيام على ولايته الثانية، أجرت إيران والقوى الاوروبية الرئيسية فرنسا، وألمانيا، والمملكة المتحدة، في سويسرا محادثات "جدية وصريحة وبناءة" حول البرنامج النووي الإيراني.
وأضاف ظريف "بعد الانسحاب من الاتفاق النووي، اكتسبت إيران قدرة نووية أكبر بكثير، استناداً إلى الحسابات الأمريكية" للوقت اللازم لإنتاج سلاح نووي. وكرر القول إن طهران لم تسعَ قط إلى امتلاك سلاح نووي.
وأضاف "لو كنا نريد بناء سلاح نووي، لكان بوسعنا فعل ذلك منذ فترة طويلة. لكن برنامج بناء السلاح النووي لن يكون مثل برنامجنا".

مقالات مشابهة

  • ترمب يعيّن ويتكوف للتعامل مع ملف إيران: دبلوماسية أم ضغوط؟
  • إيران تصادق على إعدام منفذ الهجوم على سفارة أذربيجان
  • عراقجي للغرب: كُفوا عن "وعظ" إيران
  • وزير الخارجية الإيراني: التزام طهران بنظام عدم انتشار الأسلحة النووية واضح للجميع
  • ظريف: إيران تأمل أن يختار ترامب العقلانية
  • هجوم حماس دمّر المفاوضات مع واشنطن..ظريف يهاجم حلفاء إيران
  • رسائل ظريف من دافوس حول المقاومة والنووي الإيراني والعلاقات مع أميركا
  • إيران بين العقوبات والطموحات النووية: أيهما سيكسر الآخر؟
  • إيران: مستعدون للتفاوض مع ترامب
  • إيران تمد يدها بالسلام لترامب في ولايته الثانية