استشهدت امرأة وأولادها الخمسة في قصف للاحتلال الإسرائيلي لمنزل في بلدة حي النصر شمالي شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

ونقلت وسائل إعلام عن مصادر طبية في قطاع غزة، أن حصيلة الشهداء منذ فجر الثلاثاء وصلت إلى 53 شهيدا؛ إثر الغارات المتواصلة على عدة مناطق في غزة.

كما استُشهدت أم فلسطينية وأطفالها الأربعة، مساء الثلاثاء، في قصف استهدف منزلا شمال شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.




وقال المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني الفلسطيني في غزة محمود بصل، في بيان، “إن خمسة شهداء، الأم وأطفالها الأربعة، نتيجة قصف إسرائيلي على منزل يعود لعائلة أبو جزر في بلدة النصر، شمال شرق مدينة رفح”.

اللهم جبرًا وصبرًا
المجازر في شمال غزة لا تتوقف
اليوم، استهدفت طائرات الاحتلال بيت عائلة أحمد، وعندما عاد هذا الشاب إلى منزله، وجد معظم أهله شهداء..! pic.twitter.com/x3aFhwQkSS — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) September 24, 2024

كما استُشهد 13 فلسطينيا وأُصيب آخرون، في غارتين وسط وشمالي قطاع غزة.

وقال بصل في بيان آخر، “شهيدان وجرحى نتيجة قصف إسرائيلي على مجموعة من المواطنين في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة”.

بالتزامن مع القصف الإسرائيلي على #لبنان، تواصلت الغارات الإسرائيلية على منازل المواطنين الآمنين في شمال قطاع #غزة.
حيث استهدفت طائرات الاحتلال منزلاً يعود لعائلة أحمد في منطقة التوام بشمال القطاع، مما أسفر عن استشهاد 4 مواطنين وإصابة آخرين، فيما لا يزال عدد من المفقودين تحت… pic.twitter.com/niirN6EAe5 — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) September 24, 2024

وأضاف، “11 شهيدا وجرحى نتيجة قصف إسرائيلي على منزل يعود لعائلة الوصيفي في محيط النادي الأهلي بالنصيرات وسط قطاع غزة”.

وأعلن جهاز الدفاع المدني الفلسطيني، الثلاثاء، استشهاد أحد عناصره في قصف إسرائيلي استهدف شقته السكنية شمال غرب قطاع غزة، ما يرفع عدد شهدائه منذ 7 أكتوبر إلى 85.

وأشار في بيانه، إلى “استشهاد أحد منتسبي الدفاع المدني، سائق إطفاء: محمد ماجد حسن أحمد (37 عاما)، في قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لشقته السكنية في منطقة التوام شمالي القطاع”.

وفي ذات الوقت، سقط 6 شهداء بينهم سيدة في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي التوام شمال غرب قطاع غزة ومنزلا في خانيونس.

وفي مخيم النصيرات وسط القطاع، أفادت مصادر طبية في مستشفى العودة، بأن طواقم الإسعاف والدفاع المدني تمكنت من انتشال جثمان سيدة وعدد من المصابين، في غارة جوية استهدفت منزلا هناك.



ودخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ354، مع ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 41,455 والجرحى إلى نحو 100 ألف.

وفجر الثلاثاء، نفذ جيش الاحتلال مجزرة بقصف منزل لعائلة "أبو جرغون" في منطقة الشيخ ناصر بمدينة خانيونس، ما أسفر عن ارتقاء شهيدين وعدة جرحى.

وواصل الاحتلال سياسة تدمير المباني، إذ إنه نسف بالكامل عدة بنايات  في منطقة حي الصبرة جنوب مدينة غزة.

ونسف جيش الاحتلال الإسرائيلي مباني سكنية في محيط الكلية الجامعية جنوب غرب مدينة غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية قصف غزة الاحتلال النصيرات غزة قصف الاحتلال النصيرات المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قصف إسرائیلی إسرائیلی على قطاع غزة فی منطقة فی قصف

إقرأ أيضاً:

أزمة السكن تنكأ جراح العائدين إلى شمال قطاع غزة

غزة – حينما عاد معتز حمَام برفقة أسرته إلى مدينة غزة شمالي قطاع غزة، بعد رحلة نزوح استغرقت قرابة العام في جنوب القطاع، وجد بيته مدمرا.

لم يجد معتز مراكز إيواء أو خيمة يُقيم فيها مع أسرته، فاضطر للسكن في مدرسة فارغة، لكن حارسها طلب منه المغادرة لعدم ملاءمتها للسكن. ويقول إنه يبحث عن مركز إيواء لكنه لم يجده، حيث أخبره البعض أن شمال القطاع يفتقد للخيام والكرافانات (البيوت المتنقلة) إذ لم يسمح الاحتلال الإسرائيلي حتى الآن بإدخالها.

معتز حمام ووالدته عادا من الجنوب فلم يجدا مأوى (الجزيرة)

ويعاني غالبية العائدين إلى شمال القطاع من المشكلة ذاتها، ويجدون أنفسهم عاجزين عن العثور على مركز إيواء أو خيمة أو أدنى متطلبات الحياة كالماء.

أزمة سكن كبيرة يواجهها العائدون إلى شمال غزة (الجزيرة) %90 بلا مأوى

وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قد قال في بيان صحفي إن 90% من العائدين إلى شمالي قطاع غزة يفتقرون إلى منازل تؤويهم. وذكر أن شمالي القطاع بحاجة إلى 135 ألف خيمة بشكل فوري.

ومنذ 27 يناير/كانون الثاني، بدأ عشرات الآلاف من النازحين بالعودة إلى مناطقهم التي هُجروا منها، حسبما نص اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

إيمان أرحيم قالت إن مراكز الإيواء لم يعد فيها متسع (الجزيرة)

وقُرب مركز إيواء حديث تعمل مؤسسة دولية على تأسيسه لاستقبال العائدين إلى الشمال، وصلت إيمان أرحيم لطلب خيمة تسكن فيها، لكنها فوجئت بأن المركز امتلأ ولم يعد فيه متسع لاستقبال أحد من العائدين، رغم أنه في طور التأسيس ولم يتم نصب الخيام كاملة فيه.

إعلان

وتقول إيمان "بيتي في حي تل الهوى (جنوب مدينة غزة) دُمّر، وبعد أن عدت مشيا قبل 3 أيام دون أن آخذ متاعي، وجدت نفسي في الشارع". وتضيف "عندي 7 أولاد أيتام وأنا الثامنة، لا يوجد لي مكان أسكن فيه، كنت على البحر لأنه لا مكان لي، أطلب أن ينجدني أحد".

علاء صيام حصل على خيمة بلا أية خدمات (الجزيرة) يفترشون الشوراع

ورغم أن العائد علاء صيام نجح في الحصول على خيمة، فإنه يفتقد للمرحاض والماء وبقية الخدمات الأساسية اللازمة. ويقول "لمّا قالوا لنا مسموح الرجوع، عدت ووجدت بيتنا المكون من 8 طوابق مدمرا بالكامل، ونحن الآن نعاني بشكل رهيب، لا سكن ولا خدمات ولا ماء، معاناتنا كبيرة، الناس والنساء تنام في الشارع.. لا حياة في شمال غزة".

منصور مشتهى كان مقاول بناء قبل الحرب والآن بلا مـأوى (الجزيرة)

وقبيل الحرب، كان منصور مشتهى ميسور الحال، إذ كان يعمل مقاول بناء، لكن الحرب تسببت في تقويض نشاطه التجاري وتدمير عمارته المكونة من 9 طوابق.

ونزح منصور إلى جنوب القطاع هربا من جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل، وحينما عاد عقب التوصل لوقف إطلاق النار وجد نفسه بدون مأوى. ويقول للجزيرة نت "لا توجد حياة في شمال القطاع، نهيب بالعالم كله أن تتضافر جهوده لإنقاذ غزة وأهلها الذين ظُلموا ظلما شديدا".

علي الإفرنجي وعائلته المكونة من 8 أفراد يعيشون في الشارع بلا مأوى (الجزيرة)

ولا تختلف قصة علي الإفرنجي، الذي يعيل أسرة مكونة من 8 أفراد، عن قصص الأسر، إذ كان يمتلك متجرا ومنزلا قبل الحرب، وحينما عاد من الجنوب مؤخرا وجدهما قد دُمرا. ويقول "أنا في الشارع.. لا يوجد سكن، نبحث عن خيمة ولا نجد، لا أعرف ماذا أفعل، عُدنا 200 سنة للوراء".

عادل أبو سخيلة يقول إنه يئس من العثور على مأوى بمراكز الإيواء المستحدثة (الجزيرة)

وبعد أن زار عادل أبو سخيلة عدة مراكز إيواء مستحدثة تعمل جمعيات خيرية على تأسيسها، أصابه اليأس من العثور على مأوى. ويقول "أنا عائد للشمال منذ يومين، وجدت بيتي مهدما، والآن أسرتي المكونة من 9 أفراد بلا مأوى، ولا أحد يرعانا، هنا لا سكن ولا ماء ولا خدمات ولا أحد يحتضن الناس".

الدكتور مروان مشتهى: عدنا للشمال لكن لم نجد مقومات للحياة (الجزيرة)

بدوره، يقول الدكتور مروان مشتهى إنه لم يكن يتوقع أن تكون الأمور في شمال القطاع سيئة إلى هذا الحد. ويضيف "كنا نازحين للجنوب وعدنا ولم نجد مقومات للحياة، كان لنا بيوت وحياة مستقرة، الآن نبحث فقط عن مكان يسترنا. لا نتكلم عن إعادة الإعمار بل فقط عن إغاثة الناس وإنقاذهم".

لين السوافيري تقيم مع عائلتها في خيمة قرب بيتها المدمر (الجزيرة)

ونجحت أسرة الطفلة لين السوافيري في العثور على خيمة بمركز إيواء حديث يقع بالقرب من منزلها المدمر. لكنّ الخيمة من دون أي خدمات، حيث لا يتوفر مرحاض ولا ماء.

إعلان

وتقول لين من أمام منزلها المدمر "رجعنا فوجدنا دارنا مقصوفة ومدمرة، هذه غرفتي كان فيها خزانتي ومرآتي وسريري وألعابي، كل شيء دُمّر".

مقالات مشابهة

  • قطاع غزة .. الدفاع المدني: انتشال جثـ.ــامين 61 شهيدا في حالة مأساوية
  • قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف مركبتين في مدينة جنين
  • قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف مركبتين في جنين | فيديو
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 47,487 شهيداً و111,588مصاباً
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 47 ألفا و487 شهيدا
  • محلل إسرائيلي: لا نملك أي نفوذ في غزة وحماس تسيطر عليها بالكامل
  • محلل إسرائيلي: لا نملك أي نفوذ على غزة وحماس تسيطر عليها بالكامل
  • أزمة السكن تنكأ جراح العائدين إلى شمال قطاع غزة
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال الإسرائيلي تداهم منازل الأهالي في مدينة قلقيلية
  • غزة.. انتشال 520 شهيدا من تحت الأنقاض منذ وقف إطلاق النار