لبنان ٢٤:
2024-11-07@16:15:12 GMT

هل مازالت مسودة هوكشتاين صالحة للحل؟

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

هل مازالت مسودة هوكشتاين صالحة للحل؟

كتب معروف الداعوق في" اللواء": تشير مصادر ديبلوماسية إلى ان صيغة الحل الديبلوماسي التي توصل اليها المستشار الرئاسي الاميركي اموس هوكشتاين خلال وساطته بين الحزب وإسرائيل في الاشهر السابقة لتوسع المواجهة العسكريةالدائرة بين الطرفين، ماتزال ممكنة، بالرغم من وجود بعض النقاط المختلف عليها حتى اليوم، في حين يعتبر البعض ان هذه المسودة، كانت تصلح للحل جنوبا، قبل توسع المواجهات على الشكل الحاصل اليوم، الأمر الذي بات يطرح، العمل على وضع مسودة معدلة جديدة، تاخذ بعين الاعتبار التبدلات الحاصلة جراء المواجهات الجارية، في حين يعتبر اخرون انه لا جدوى من المتغيرات، لانها طفيفة وليست اساسية لإضاعة مزيد من الوقت عليها من دون أي جدوى.

 

وتشير المصادر إلى ان الاتجاه السائد اليوم هو للابقاء على مسودة هوكشتاين، لتكون الاساس للحل المطلوب، مع ابقاء الباب مفتوحا، لمناقشة اي تعديلات او افكار جديدة تطرح تسريع الحل وليس لعرقلته، وفي حين تبقى العقدة الاساس هي الفصل بين الحل جنوبا وحرب غزّة، وهذا يتطلب هامشا أوسع للحكومة اللبنانية للتحرك واتخاذ القرار المطلوب، وهو الامر الذي يستوجب تدخلا اميركيا رفيع المستوى، أعلى من هوكشتاين نفسه، مع الطرفين معا، لتجاوز الخلافات المطروحة، وممارسة الضغوط للتوصل الى الحل الديبلوماسي المنشود، وهذا لم يحصل بعد، في انتظار مزيد المشاورات والاتصالات، ما يعني ان المواجهة العسكرية الدائرة حاليا بين حزب الله وإسرائيل، ستاخذ مزيدا من الوقت، وقد يكون أكثر من المتوقع.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

لبنان: خلاف الأولويات

كتب الدكتور ناصيف حتي في" النهار": دخل الشغور الرئاسي عامه الثالث في لبنان. هذا الأمر لم يعد غريبا في السياسة اللبنانية. يحصل ذلك في وقت يبدو لبنان في أمسّ الحاجة إلى انتظام السلطات والانتهاء من الفراغ المستمر والمدمر.
وتتحكم في السياسة عندنا، إلى درجة كبيرة، قدرية سياسية، قوامها أنه في الازمات الكبرى والمستعصية كما يبدو على حل "صنع في لبنان"، يأتي الحل من تفاهم الخارج. حل يرتبط بتوازنات تنتج من تفاهمات يتم التوصل إليها عند حلول لحظة التعب أو انسداد الأفق المكلف للجميع من اللاعبين الخارجيين. فيذهبون بحلول تلك اللحظة نحو التسوية لإعادة تفعيل السلطة وملء الفراغ الرئاسي متى كان قائما.
ينعكس ذلك الاتفاق الخارجي بين أصدقاء وحلفاء للأطراف المتصارعة أو المختلفة في لبنان، على الخطوات الدستورية المعروفة من الأطراف الداخلية، بعد ظهور "الضوء الأخضر"، مثل انتخاب الرئيس وتأليف حكومة وفاق وطني .
هنالك جدل وخلاف مباشر أو غير مباشر، لكنه غير مخفي، بين من يدعو من جهة إلى الإسراع في الانتخاب- والإسراع لا يعني التسرع لكنه لا يعني أيضا الهروب إلى الأمام- ومن يدعو من جهة أخرى إلى انتظار حصول وقف النار، للذهاب نحو ملء الفراغ المدمر. ويرى بعض المراقبين أن ذلك مردّه إلى لعبة توازن القوى في اللحظة المطلوبة للانتخاب. توازن قد يراه أو يراهن على رؤيته كل طرف باعتبار أنه ربما يكون لمصلحته في "الموعد المختار" لملء الفراغ بسبب التوازنات الخارجية والداخلية الحاكمة في تلك اللحظة .
المطلوب ليس الصراع حول ما يأتي أولا أو تحديدا حول ترتيب الأولويات، وإحداث تناقض مصطنع بينها، بل الاقتناع بأن المطلوب وطنيا وفي سبيل إنقاذ لبنان من الانهيار الكلي هو التوافق الفعلي، لا الشكلي، على ما يأتي: المضي في المسارين توازيا، مسار الانتخاب ومسار العمل الديبلوماسي الخارجي للتوصل إلى وقف النار كليا ووقف العدوان الإسرائيلي على لبنان. فانتظام السلطة في هذه المرحلة الخطِرة والدقيقة، أمر أكثر من ضروري. وللتذكير، فإن
المناكفة السياسية التقليدية أمام هذا الاستحقاق لا يمكن أن تخضع هذه المرة، أيا كانت العناوين التي تُرفع هنا وهناك، لمنطق تقاسم قالب حلوى السلطة بمنافعها السياسية وغيرها.
المطلوب اليوم انتخاب رئيس توافقي يطمئن الجميع. رئيس لا يمكن أن يكون طرفا ما دام عليه قيادة "سفينة" الإنقاذ الوطني مع "حكومة مهمة" يُفترض تأليفها في البداية للمضي في مواجهة التحديات المختلفة والمترابطة في الداخل من جهة، والانطلاق من جهة أخرى في تحرك خارجي مبادر وناشط للإسهام في معالجة التحديات الخارجية التي لها تداعيات كبيرة على لبنان. فالانتظار يعني عمليا مزيدا من الانهيار..  

مقالات مشابهة

  • وزير الاقتصاد الألماني: الخلافات بشأن الميزانية قابلة للحل مع استمرار الحكومة بعملها
  • وزير الاقتصاد الألماني: الخلافات بشأن الميزانية قابلة للحل
  • هل تحدّد موعد زيارة هوكشتاين إلى لبنان؟
  • في مؤسساتنا الصحية .. الحل الأسهل : ما نمشي على الوقت !
  • حظك اليوم برج الجدي الأربعاء 6 نوفمبر.. الوقت مناسب لإثبات قدراتك
  • لبنان: خلاف الأولويات
  • حظك اليوم برج العذراء الثلاثاء 5 نوفمبر.. مزاياك التنظيمية تعزز فرصك المهنية
  • تحدّد الموعد.. متى سيعود هوكشتاين إلى الشرق الأوسط؟
  • ماليزيا تُعِدّ مسودة مشروع قرار لطرد الكيان الصهيوني من الأمم المتحدة
  • ماليزيا تُعِدّ مسودة مشروع قرار لطرد إسرائيل من الأمم المتحدة