لبنان ٢٤:
2025-01-31@03:27:43 GMT

هل مازالت مسودة هوكشتاين صالحة للحل؟

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

هل مازالت مسودة هوكشتاين صالحة للحل؟

كتب معروف الداعوق في" اللواء": تشير مصادر ديبلوماسية إلى ان صيغة الحل الديبلوماسي التي توصل اليها المستشار الرئاسي الاميركي اموس هوكشتاين خلال وساطته بين الحزب وإسرائيل في الاشهر السابقة لتوسع المواجهة العسكريةالدائرة بين الطرفين، ماتزال ممكنة، بالرغم من وجود بعض النقاط المختلف عليها حتى اليوم، في حين يعتبر البعض ان هذه المسودة، كانت تصلح للحل جنوبا، قبل توسع المواجهات على الشكل الحاصل اليوم، الأمر الذي بات يطرح، العمل على وضع مسودة معدلة جديدة، تاخذ بعين الاعتبار التبدلات الحاصلة جراء المواجهات الجارية، في حين يعتبر اخرون انه لا جدوى من المتغيرات، لانها طفيفة وليست اساسية لإضاعة مزيد من الوقت عليها من دون أي جدوى.

 

وتشير المصادر إلى ان الاتجاه السائد اليوم هو للابقاء على مسودة هوكشتاين، لتكون الاساس للحل المطلوب، مع ابقاء الباب مفتوحا، لمناقشة اي تعديلات او افكار جديدة تطرح تسريع الحل وليس لعرقلته، وفي حين تبقى العقدة الاساس هي الفصل بين الحل جنوبا وحرب غزّة، وهذا يتطلب هامشا أوسع للحكومة اللبنانية للتحرك واتخاذ القرار المطلوب، وهو الامر الذي يستوجب تدخلا اميركيا رفيع المستوى، أعلى من هوكشتاين نفسه، مع الطرفين معا، لتجاوز الخلافات المطروحة، وممارسة الضغوط للتوصل الى الحل الديبلوماسي المنشود، وهذا لم يحصل بعد، في انتظار مزيد المشاورات والاتصالات، ما يعني ان المواجهة العسكرية الدائرة حاليا بين حزب الله وإسرائيل، ستاخذ مزيدا من الوقت، وقد يكون أكثر من المتوقع.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

“الجنائية الدولية” تطالب السلطات السودانية بتسليم البشير وتقول “نعرف جيدا أين يوجد المطلوب أحمد هارون”

في إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي، طالب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان السلطات السودانية بالكشف عن أماكن تواجد الرئيس المخلوع عمر البشير، ومساعديْه أحمد هارون وعبد الرحيم حسين، واعتقالهم وتسليمهم للمحكمة.

وأكد أعضاء في مجلس الأمن دعمهم لطلب المحكمة، مشيرين إلى أن "الإفلات من العقاب تسبب في استمرار الانتهاكات والجرائم المرتكبة حاليا في السودان".

وقال ممثلو الولايات المتحدة والدنمارك والمملكة المتحدة في المجلس، إن "على السلطات السودانية الاستجابة للنداءات الدولية والكشف عن مكان المطلوبين"، محملين طرفي القتال، الجيش وقوات الدعم السريع، مسؤولية استمرار الانتهاكات.

وقالت ممثلة الولايات المتحدة في مجلس الأمن، إن "الطرفين ارتكبا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية مروعة امتدادا للجرائم التي ارتكبت في حرب دارفور"، التي اندلعت عام 2003 وكانت سببا في صدور مذكرة توقيف للبشير ومساعديْه هارون وحسين، بعد اتهامهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

ومنذ عام 2009، تطالب المحكمة الجنائية بتسليم البشير، الذي أطاحت احتجاجات عارمة في أبريل 2019 نظام حكمه.

وكان البشير ومساعديْه قيد الاحتجاز عندما اندلعت الحرب الحالية في منتصف أبريل 2023، ولم تكشف السلطات السودانية حتى الآن عن مكانهم بعد اندلاع الحرب، لكن خان قال في إحاطته أمام مجلس الأمن: "نعرف جيدا أين يوجد المطلوب أحمد هارون".

وفي تصريحات سابقة، أكد قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان أن البشير "في مكان آمن".

وتتهم المحكمة الجنائية الدولية ومنظمات حقوقية السلطات السودانية، بـ"التستر على المطلوبين الثلاثة".

وفي المقابل، بررت السلطات السودانية في مارس الماضي عدم تسليم البشير للمحكمة الجنائية، بـ"صعوبات ناجمة عن الحرب الدائرة في البلاد".

وفي ديسمبر الماضي، قال النائب العام السوداني إنه "لا مجال لإجراء محاكمات خارجية".

وتقول مصادر سودانية إن هناك العديد من المؤشرات التي تؤكد تحرك البشير وهارون وعدد من المطلوبين الآخرين، بحرية في مناطق سيطرة الجيش.

الخرطوم - سكاي نيوز عربية  

مقالات مشابهة

  • الموعد حُدد.. متى ستزور خليفة هوكشتاين لبنان؟
  • حساب المواطن.. ما المطلوب حال وجود ملاحظات على عقد الإيجار؟
  • حماس: جهود الإيواء وإدخال الخيام لغزة أقل من المطلوب
  • الحكومة تناقش مسودة مشروع قانون المناطق المركزية للمال والأعمال
  • مجلس الوزراء يناقش مسودة مشروع قانون بشأن المناطق المركزية للمال والأعمال
  • انسحاب أميركي من سوريا يقلق ‘اسرائيل’
  • حظك اليوم برج الأسد الأربعاء 29 يناير 2025.. تحديات في العمل
  • شبانة: فرص بقاء معلول قائمة بالرغم من إعلانه الرحيل رسميا
  • اليوم.. كنترولات الشهادة الإعدادية تختتم أعمال التصحيح استعدادًا لإعلان النتائج
  • “الجنائية الدولية” تطالب السلطات السودانية بتسليم البشير وتقول “نعرف جيدا أين يوجد المطلوب أحمد هارون”