هل مازالت مسودة هوكشتاين صالحة للحل؟
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
كتب معروف الداعوق في" اللواء": تشير مصادر ديبلوماسية إلى ان صيغة الحل الديبلوماسي التي توصل اليها المستشار الرئاسي الاميركي اموس هوكشتاين خلال وساطته بين الحزب وإسرائيل في الاشهر السابقة لتوسع المواجهة العسكريةالدائرة بين الطرفين، ماتزال ممكنة، بالرغم من وجود بعض النقاط المختلف عليها حتى اليوم، في حين يعتبر البعض ان هذه المسودة، كانت تصلح للحل جنوبا، قبل توسع المواجهات على الشكل الحاصل اليوم، الأمر الذي بات يطرح، العمل على وضع مسودة معدلة جديدة، تاخذ بعين الاعتبار التبدلات الحاصلة جراء المواجهات الجارية، في حين يعتبر اخرون انه لا جدوى من المتغيرات، لانها طفيفة وليست اساسية لإضاعة مزيد من الوقت عليها من دون أي جدوى.
وتشير المصادر إلى ان الاتجاه السائد اليوم هو للابقاء على مسودة هوكشتاين، لتكون الاساس للحل المطلوب، مع ابقاء الباب مفتوحا، لمناقشة اي تعديلات او افكار جديدة تطرح تسريع الحل وليس لعرقلته، وفي حين تبقى العقدة الاساس هي الفصل بين الحل جنوبا وحرب غزّة، وهذا يتطلب هامشا أوسع للحكومة اللبنانية للتحرك واتخاذ القرار المطلوب، وهو الامر الذي يستوجب تدخلا اميركيا رفيع المستوى، أعلى من هوكشتاين نفسه، مع الطرفين معا، لتجاوز الخلافات المطروحة، وممارسة الضغوط للتوصل الى الحل الديبلوماسي المنشود، وهذا لم يحصل بعد، في انتظار مزيد المشاورات والاتصالات، ما يعني ان المواجهة العسكرية الدائرة حاليا بين حزب الله وإسرائيل، ستاخذ مزيدا من الوقت، وقد يكون أكثر من المتوقع.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بوريل: نرى طريقاً واحداً للحلّ وهو وقف إطلاق النار فوراً وتطبيق القرار 1701
قال مسؤول السياسة الخارجية في الإتّحاد الأوروبيّ جوزيب بوريل "زرت لبنان 3 مرات هذا العام وهذه المرة الأخيرة، وما يحصل في الشرق الأوسط وخصوصاً في بيروت يضع العالم أمام اختبار إذا ما كان لديه الرغبة والقدرة على تحقيق السلام". وأضاف بوريل بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة: "لا يمكن أن يبقى العالم مكتوف الأيدي أمام ما يحصل هنا فالناس يموتون تحت القصف". وأشار إلى أنّ "لبنان على شفير الإنهيار والحرب تعصف في الجنوب والغارات تستهدف بيروت وبعلبك والصواريخ تستهدف تل أبيب". وتابع بوريل: "نرى طريقاً واحداً للحلّ وهو وقف إطلاق النار فوراً من قبل كل الأطراف وتطبيق القرار 1701". وأكّد أنّ "الاتحاد الأوروبي يدعم الولايات المتحدة وفرنسا في سعيهما للتوصل إلى حلّ"، وقال إنّ "الهجوم على "اليونيفيل" غير مقبول أبداً". وأضاف بوريل: "ندعم الجيش والمؤسسات اللبنانية وجاهزون لتخصيص 200 مليون يورو للقوات اللبنانية المسلحة". ولفت إلى أنّه "على القادة في لبنان تحمّل مسؤولياتهم وانتخاب رئيس للجمهورية".