لودريان يطرح مبادرة للوضع اللبناني
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
كتبت " الديار": تقول معلومات صحفية لكن يجب تاكيدها من قبل مصادر فرنسية ان الموفد الفرنسي الى لبنان جان ايف لودريان اقترح التوصل لحل ديبلوماسي لهدنة على الحدود بين لبنان و«اسرائيل»، كذلك اقترح انتخاب العماد جوزاف عون رئيسا للجمهورية بدل التجديد له سنة اضافية كقائد للجيش على ان يختار العماد عون في حال انتخب اسم قائد الجيش الجديد.
وبعد وقف اطلاق النار تجري مفاوضات فرنسية تشترك فيها دول كبرى اقليمية مثل فرنسا واميركا ودول اوروبية اضافة الى ايران لتطبيق قرار تثبيت الهدنة ووقف اطلاق النار على الحدود بين لبنان و«اسرائيل»، على ان يرسل الجيش اللبناني 15 الف ضابط وجندي، وانه لا بد من انتظار المحادثات الاقليمية الدولية بشأن الحل، فإما العودة الى الـ «1701» واما العودة الى خط الهدنة الموقع بين لبنان و«اسرائيل» عام 1949.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
هاكان من سوريا يتوعد : لا يمكن التسامح مع إسرائيل للوضع لسلب الأراضي السورية
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أن بلاده تعيش اليوم، فخر الوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ في سوريا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في العاصمة دمشق، الأحد.
وقال فيدان في هذا الخصوص: "الشعب التركي والدولة التركية ورئيسنا السيد رجب طيب أردوغان سيقفون إلى جانبكم (سوريا) دائما".
وأوضح فيدان أنه لا يمكن التسامح مع استغلال إسرائيل للوضع الحالي لسلب الأراضي السورية".
وأضاف: "هذه ليست فترة "انتظر وترقّب" علينا التحرك، ووحدة الأراضي السورية ليست قابلة للنقاش ولا مكان لتنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" بها".
وأردف: "أحيي باحترام ذكرى جميع السوريين الذين قتلوا على يد نظام البعث على مدار 61 عاما، كما استذكر بكل احترام جميع أشقائنا الذين استشهدوا أثناء النضال من أجل الاستقلال خلال آخر 14 عاما وأتمنى من الله الرحمة على أرواحهم جميعا".
واستطرد: "أنقل إليكم تحيات الشعب التركي وأطيب التمنيات والسلام من رئيسنا السيد رجب طيب أردوغان. أفراحكم كانت أفراحنا وأحزانكم أحزاننا على مدار 14 عاما".
ولفت إلى أن أواصر الأخوة والجيرة تتطلب مشاركة السوريين أفراحهم وأحزانهم، وأن تركيا اليوم تعيش فخر الوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ في سوريا.
وأشار إلى أن سوريا تجاوزت أصعب مراحلها وأكثرها ظلاما، معربا عن ثقته بأن الأيام القادمة ستكون أفضل وأجمل بالنسبة للسوريين.
وأكد أن جميع المجموعات العرقية والدينية والمذهبية في سوريا ستكون أكثر سعادة وسلاما، وأن السوريين هم من سيحددون مستقبل بلادهم في الفترة المقبلة.
وأضاف أن تحويل سوريا إلى بلد آمن وحر ومزدهر سيكون ممكنا بفضل أبنائها.
وأشار فيدان إلى أن الإدارة الجديدة في سوريا تحتاج إلى الفرص والوسائل لتحقيق وعودها، وأن رفع العقوبات عن سوريا مهم للغاية