روسيا – أطلق “روسآتوم” ومنتدى المرأة الأوراسي جائزة “المستقبل الأخضر” للمشاريع البيئية بقيادة نسائية.

وأعلنت شركة “روسآتوم” بالتعاون مع مجلس منتدى المرأة الأوراسي عن إطلاق أول جائزة دولية للمشاريع البيئية بقيادة نسائية في دول مجموعة “بريكس”.

وتهدف جائزة “المستقبل الأخضر” إلى تكريم ودعم المشاريع البيئية المتميزة التي تقودها النساء، وتعزيز التعاون بين دول “بريكس”، ودعم تطوير المبادرات الخضراء في روسيا.

وتسلط هذه المسابقة الضوء على الدور الهام الذي تلعبه النساء في تعزيز التنمية المستدامة والتكنولوجيا الخضراء. ومع تواجد النساء في طليعة المبادرات البيئية، تهدف الجائزة إلى زيادة الوعي بمشاريعهن وتوفير فرص للتبادل بين دول “بريكس” (البرازيل، روسيا، الهند، الصين، وجنوب أفريقيا، وغيرها).

وأكدت شخصيات بارزة مثل غالينا كاريلوفا، رئيسة مجلس منتدى المرأة الأوراسي، وتاتيانا تيرينتيفا، نائب المدير العام لشؤون الموارد البشرية في “روسآتوم”، على أهمية هذه المسابقة في دعم القيادة النسائية في الاقتصاديات الخضراء.

وتتماشى الجائزة مع أولويات دول “بريكس”، التي تركز على بناء اقتصاديات مستدامة وزيادة مشاركة المرأة في قطاعات الطاقة.

وتمتد فترة التقديم من 18 سبتمبر إلى 20 نوفمبر 2024 عبر الموقع الالكتروني المخصص للجائزة

وسيتم إعلان القائمة المختصرة في 16 ديسمبر 2024، ويقام حفل توزيع الجوائز قبل نهاية عام 2024.

وسيحظى الفائزون بإرشاد من خبراء دوليين، وفرصة لعرض مشاريعهم على مستوى العالم، ودعم لتوسيع مشاريعهم داخل دول “بريكس”.

 

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

منظمة التعاون الرقمي تطلق “مقياس نُضج الاقتصاد الرقمي”

أعلنت منظمة التعاون الرقمي، عن إطلاق “مقياس نُضج الاقتصاد الرقمي” “DEN Digital Economy Navigator” الذي يُمكّن الدول من استكشاف مسارات النضج في الاقتصاد الرقمي، وإيجاد فرص النمو، وقياس التقدم المحرز، وسد فجوات نضج الاقتصاد الرقمي.

جاء الإعلان عن المقياس خلال مؤتمر أهداف التنمية المستدامة الرقمية 2024، الذي عُقد خلال الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، من 10 وحتى 27 سبتمبر.

واستناداً إلى إحصاءات رسمية، وبيانات استثنائية استُخلصت من مسح كبير أجرته منظمة التعاون الرقمي؛ يقدم المقياس إطار عمل موحد يتناول نضج الاقتصاد الرقمي في 50 دولة، من ضمنها الدول الأعضاء في المنظمة، ويوفّر الإطار منصة للدول وأصحاب المصلحة وصنّاع القرار لتنسيق الجهود في النهوض بالاقتصاد الرقمي العالمي، وتمكين سهولة الوصول، والاستدامة، والازدهار الذي يشمل الجميع.

ويقيم المقياس مدى مساهمة العوامل المؤثرة في تحقيق النمو الاقتصادي، والاستدامة، وتحسين جودة حياة الناس.

ويوفر أيضًا فهمًا مشتركًا لمختلف الجهات المعنية للعمل معًا على تطوير إستراتيجيات الاقتصاد الرقمي لسد الفجوات، كما يسمح بتتبع التقدم المحرز عبر الوقت.

وفي هذا الإطار قالت الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي ديمة بنت يحيى اليحيى: “يهدف مقياس نُضج الاقتصاد الرقمي إلى تعزيز إمكانية الوصول للخدمات الرقمية الأساسية، والاستدامة، والازدهار الاقتصادي، مما يضمن أن الدول لا تواكب العصر الرقمي فحسب، بل تقوده، وباعتباره أول إطار عمل عالمي يتناول بشكل شامل نضج الاقتصاد الرقمي من منظور يركز على المستخدم، يؤدي مقياس الاقتصاد الرقمي دورًا محوريًا في تعزيز مهمة منظمة التعاون الرقمي المتمثلة في دعم السياسات القائمة على البيانات والأدلة، وتحقيق نتائج مؤثرة في الاقتصاد الرقمي من خلال توفير بيانات موثوقة ومفصلة، ورؤى واضحة حول الاتجاهات الحالية والتقنيات الناشئة، إضافة إلى تمكين صياغة إستراتيجيات لمواجهة التحديات المستقبلية، ويساعد مقياس نُضج الاقتصاد الرقمي الدول على تحقيق مستويات أعلى من النمو والإدماج والاستدامة”.

وأكدت التزام منظمة التعاون الرقمي بتمكين أصحاب المصلحة بالمعرفة التي يحتاجونها لتحقيق الازدهار في المشهد الرقمي الذي يشهد تطورًا متسارعًا ومستمرًا.

ويتسم “مقياس نُضج الاقتصاد الرقمي” بأهمية كبرى بالنسبة إلى صناع القرار والمسؤولين التنفيذيين وخبراء الاقتصاد الرقمي، إذ يزود صناع القرار بالبحوث، والبيانات، والتحليلات اللازمة من أجل تنمية اقتصاد رقمي أكثر شمولًا، سعيًا نحو تعزيز الابتكار الرقمي، وتحفيز إيجاد فرص العمل، وتسريع نمو الناتج الإجمالي المحلي، وتحسين الاستدامة الاقتصادية والرفاه الاجتماعي.

اقرأ أيضاًالمملكةأمير منطقة الجوف: الخطاب الملكي اعتزاز لكل السعوديين

وتعتمد آلية عمل المقياس على تقييم الاقتصاد الرقمي من خلال ثلاثة محاور متقاطعة، هي: عوامل التمكين الرقمي، والأعمال التجارية الرقمية، والمجتمع الرقمي ككلّ، وفي إطار هذه المحاور، تعمل 10 ركائز على جمع وتلخيص الجوانب الرئيسة للاقتصاد الرقمي العائد للدول المعنية، وتطبيق التكنولوجيا الرقمية المستمدة من 102 مقياس جُمعت من مصادر بيانات ثانوية مهمة، بالإضافة إلى بيانات أولية مستمدة من مسح جديد شمل أكثر من 27 ألف مشارك في 50 دولة.

ويستخدم مقياس نُضج الاقتصاد الرقمي نظامًا شاملًا ومتكاملًا لتصنيف النضج يتكوّن من خمس فئات، تستند على درجات تتراوح من 0 إلى 100، والتي يمكن للجهات المعنية والباحثين توظيفها من أجل إطلاق المبادرات فعالة لدفع عجلة التقدم والابتكار الرقمي.

ويعرض “مقياس نُضج الاقتصاد الرقمي” صورًا متفاوتة فيما يخصّ النضج في مناطق معينة حول العالم.

فعلى سبيل المثال: تتصدر أميركا الشمالية في مجال الابتكار الرقمي، تليها منطقة أوروبا وآسيا الوسطى، ومنطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ، بينما تتصدر منطقة جنوب آسيا على مستوى العمل والتدريب الرقميين، تليها منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأمّا بالنسبة إلى التعليم والخدمات الصحية الرقمية فهي مجالات تتمتّع بإمكانات متقدمة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وأميركا اللاتينية، ومنطقة البحر الكاريبي.

ويمكن الوصول إلى تقرير “مقياس نُضج الاقتصاد الرقمي”، والرسوم البيانية الملحقة به والمنهجية وتحميل البيانات عبر زيارة الموقع الإلكتروني:  https://den.dco.org.

مقالات مشابهة

  • “الدبيبة” يبحث مع السفير الإسباني سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين
  • أمير منطقة القصيم يرعى حفل جائزة “مبدعون” بنسختها الثالثة ويكرم المبدعين والمبدعات
  • إسبانيا.. القبض على 5 متهمين بالاحتيال على النساء بشخصية “براد بيت المزيف”
  • “مورو” تمنح الشهادة الخضراء الى الصكوك الوطنية
  • إطلاق جائزة جمعية الإمارات للخيول العربية “للمرابط الخاصة” للموسم 2024 – 2025
  • “أبوظبي للتراث” تتأهب لانطلاق الموسم الـ 11 من “أمير الشعراء”
  • «صوت المرأة».. في ملتقى ومعرض إبداعي
  • فوز الحكمة والاتحاد والبشاير والكرخ في ثاني أيام “دولية الوحدة لكرة السلة”
  • منظمة التعاون الرقمي تطلق “مقياس نُضج الاقتصاد الرقمي”