لبنان ٢٤:
2024-09-25@04:21:22 GMT

جنبلاط قلق من الحرب الشاملة :الحل باتفاق الهدنة

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

جنبلاط قلق من الحرب الشاملة :الحل باتفاق الهدنة

قد يكون الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط من أكثر القيادات السياسية التي كانت تخشى تمدد حرب غزة إلى لبنان عبر بوابة الجنوب، وتعي حجم التداعيات الخطيرة التي سيرتبها الاستدراج الإسرائيلي للبنان نحو الحرب.

وكتبت سابين عويس في" النهار": رغم عدم اقتناعه منذ البدء بفكرة فتح الجبهة اللبنانية لعلمه أنها لن تبقى جبهة إسناد، لا يزال جنبلاط يرفض إدانة سلاح الحزب، كما قال أخيراً، لكنه لا يغفل في الوقت عينه أن جبهة الإسناد تحولت إلى جبهة قائمة في ذاتها، مع الاقتراب من مضي عام على فتحها، الأمر الذي يرى فيه جنبلاط هدفاً ممنهجاً وقفت حياله دول عدة إلى جانب إسرائيل، من خلال ما وصفه بتخدير الداخل اللبناني عبر الوسطاء الداعين في كل جولاتهم إلى ضرورة محاذرة الانزلاق إلى توسيع الحرب.

ويبدو واضحاً أن جنبلاط يقصد بكلامه الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين، الذي عبّر في أكثر من مناسبة عن المقترح الإسرائيلي الرامي إلى إنشاء منطقة عازلة في الجنوب، تكمن ترجمته في إبعاد أهل الجنوب عنه وتهجير القرى والبلدات من سكانها، على نحو يسهل عودة سكان المستوطنات في الشمال.

يخشى جنبلاط أن تكون المعركة لا تزال في بدايتها. ولذلك يقدم مقترحاً يكشف أنه عرضه على هوكشتاين ويكمن في العودة إلى اتفاق الهدنة.
ولدى سؤال "النهار" عن تأثير مقترح مماثل على تنفيذ القرار ١٧٠١ الذي يعني عملياً إبقاء سلاح الحزب خلافاً لمندرجات القرار الدولي، يدعو جنبلاط إلى قراءة اتفاق الهدنة ولا سيما في ما يتصل بالبند الذي يلزم فريقي الصراع تحديد التوازن بالسلاح.


وهو يرى أن اتفاق الهدنة يمكن أن يكون إطارا أو مدخلا للحل أكثر من القرار ١٧٠١ الذي شكل حلاً وسطاً، وقد جمع القرارات الدولية
السابقة المماثلة، ولم يتم التزامه، كاشفاً أنه يعتزم البحث في هذا المقترح مع رئيس المجلس نبيه بري ومع قيادة الحزب.
أما اتفاق الهدنة فيضمن في ما لو طبق، سيادة الدولة اللبنانية على الجنوب. وهذا يقود في رأيه إلى النقطة الثانية والأهم المتمثلة بانتخاب رئيس للجمهورية يكون الممثل الشرعي في أي تفاوض، في ظل تعطل المؤسسات اليوم.

لا يشعر جنبلاط بالاطمئنان إلى الوسيط الأميركي الذي يلمس دعمه الواضح لإسرائيل، ويقول إن لبنان لم يعط إسرائيل الذرائع لتذهب إلى شن حرب بالجو والغارات واللاسلكي و"البايجر"، بل التزم قواعد الاشتباك، ولكن من الواضح أن هدف إسرائيل أبعد من ذلك.
أما على الصعيد الداخلي، فيكرر دعوته الأطراف اللبنانية إلى انتخاب رئيس للجمهورية، معتبراً أن التسوية أمر أساسي ولا بد من الاتحاد وحل الخلافات في الظروف الراهنة.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: اتفاق الهدنة

إقرأ أيضاً:

مغردون: أين محور المقاومة وعلى رأسه إيران في إسناد حزب الله؟

منذ أن بدأت إسرائيل هجماتها على جنوب لبنان صباح اليوم الاثنين، وأدت إلى مقتل أكثر من 274 شخصا على الأقل وجرح المئات حتى كتابة الخبر، كان السؤال الأكثر انتشارا على منصات التواصل: أين محور المقاومة وعلى رأسه إيران وفيلق القدس والنظام السوري في دعم وإسناد حزب الله؟

وهنا بدأ الجدل حول دخول محور المقاومة في دعم وإسناد حزب الله، أم إن الحزب حتى الآن قادر على صد العدوان الإسرائيلي بل وقصف إسرائيل بمئات الصواريخ.

ورأى ناشطون أن إسرائيل فتحت جبهة الشمال مع حزب الله على مصراعيها بقدر ما فيه استعراض لقوتها التقنية والعسكرية، لكنه يعكس في المقابل خللا إستراتيجيا وضياعا في الرؤية، والهدف لدى المحور.

وأضافوا أنه ومن زاوية أخرى، لم يكن لإسرائيل أن تفتح هذه الجبهة، لو كانت تشعر أن إيران لا تزال لديها أي نيّة لأي رد.

فتح اسرائيل جبهة الشمال مع حزب الله على مصراعيها بقدر ما فيه استعراض لقوتها التقنية والعسكرية،لكنه يعكس في المقابل خللاً استراتيجياً وضياعاً في الرؤية والهدف.
ومن زاوية أخرى،لم يكن لاسرائيل ان تفتح هذه الجبهة، لو كانت تشعر أن ايران ما تزال لديها أي نيّة لأي رد انتقاماً لكرامتها.

— ICARUS (@IcarusMahmoud) September 23, 2024

وقال بعض المدونين إن "المشكلة في الحرب اللي كنا نريد من حزب الله يوقف فيها مع غزة جاءت في الوقت اللي تخلت فيه إيران عن حزب الله (أقصد التخلي عن شعار القدس وتبني شعار السلام)"، بحسب وجهة نظر أحدهم.

واعتبر آخرون أن إيران تتنازل عن الرد مقابل مكاسب تتعلق بالمشروع النووي أو مشروع التوسع في الشرق الأوسط، وطرحوا سؤالا: "ماذا لو أخذ الغرب من إيران ما يريد ثم انقض عليها ودمر منشآتها النووية بعد ذلك؟".

وحدة الساحات راح تكون على الدول العربية اما اسرائيل يحق لها ما لا يحق لغيرها ؛ الواقع الي نشاهده ان اسرائيل هي من تسعى الى الحرب اما محور المقاومة يمني النفس ان يعودوا الى الخط الاول بضرب الاعمدة وتبادل الضربات المتقطعة ..

— مقبالي متسلطن ???????? (@ibn_suhar95) September 23, 2024

في المقابل، رأى آخرون أن إيران لن تتخلى عن حلفائها، والجبهة اللبنانية ليست بحاجة إليها حتى الآن، وأن عدم انجرارها إلى الحرب لا يعني أنها تخشاها، ولا يعني أنها ابتعدت عن ساحة المواجهة. الحمد لله حزب الله ما زال قويا ولم يبدأ المعركة الفعلية بعد.

ايران لن تتخلى عن حلفائها ، والجبهة اللبنانية ليست بحاجة اليها حتى الآن. عدم انجرارها الى الحرب لا يعني انها تغشاها ولا يعني انها ابتعدت عن ساحة المواجهة.
الحمد لله حزب الله ما زال قوياً ولم يبدأ المعركة الفعلية بعد.
الايام بيننا . #سننتصر

— Haasanahmad1959 (@haasanahmad1959) September 23, 2024

وأضاف آخرون أن محور المقاومة لا يزال يمتلك الكثير من المفاجآت للاحتلال الإسرائيلي، فهناك جبهة الإسناد في اليمن والعراق، وأن تل أبيب ستدفع ثمن تهورها في المنطقة، وعدوانها على حزب الله والجنوب اللبناني.

مع ان تصريحاتهم مستفزة بهذا الوقت لكن حاليا جاي يتم الهجوم و التوهين بحجتهم من ايران

كما كانوا يقللون من حزب الله و السيد حسن و جبهة اسناد ضعيفة و غيرها الى ان بدأت الحرب

خل يكون عدنة يقين ان قادة الحرس موجودين مع حزب الله الان، و بحال طلب حزب الله مشاركة ايران راح يشاركون

— Mohammad Al_Tamimi (@Iraq_Pmu) September 23, 2024

مقالات مشابهة

  • بايدن: الحرب الشاملة ليست في مصلحة أحد ولا يزال الحل الدبلوماسي ممكنا
  • عاجل - بايدن: نعمل مع مصر وقطر للوصول إلى اتفاق لوقف الحرب في قطاع غزة
  • الانتخابات الرئاسية بجنوب السودان.. تفاصيل الأزمة بعد الطعن على قرار التأجيل
  • إعلام أمريكي: إسرائيل أبلغت واشنطن أن هدفها الحل الدبلوماسي وليس الحرب الشاملة
  • مغردون: أين محور المقاومة وعلى رأسه إيران في إسناد حزب الله؟
  • جنبلاط يطلق تحذيرًا عاجلاً: دخلنا الحرب الشاملة
  • 4 تحوّلات لـ«جبهة الإسناد»… ولبنان يخشى المرحلة الخامسة
  • مجدداً التزام لبنان بالقرار 1701.. ميقاتي: مدخل الحل يكمن في وقف اطلاق النار والقبول بخطة بايدن وتطبيق القرار 2735
  • حزب العدالة والتنمية المغربي يدعو لإعادة النظر باتفاق التطبيع مع إسرائيل