وزير الخارجية الروسي: الأمم المتحدة لا تهتم بتوغل أوكرانيا في كورسك
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
حرب روسيا و أوكرانيا.. مع اشتعال الحرب بين الجانبين الروسي والأوكراني، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن الأمم المتحدة تغض الطرف عن التجاوزات التي ارتكبتها القوات الأوكرانية في توغلها في منطقة كورسك الروسية والذي بدأ الشهر الماضي.
أبرز تصريحات وزير الخارجية الروسي حول حرب روسيا و أوكرانيا
ونقلت وكالة رويترز، أبرز تصريحات لافروف التي أدلى بها خلال مقابلته مع وكالة أنباء تاس الروسية، والتي كانت على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك ونشرت في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء الموافق 25 سبتمبر، ومن أهم تصريحاته.
يذكر أنه في أوائل أغسطس، عبرت القوات الأوكرانية الحدود إلى منطقة كورسك، حيث قال المسؤولون إنها سيطرت على مساحات كبيرة من الأراضي ونحو 100 مستوطنة.
وكانت القوات العسكرية الروسية قد أعلنت في الأسابيع الأخيرة أنها استعادت السيطرة على بعض تلك البلدات والقرى.
أما روسيا، التي قالت في وقت سابق إنها مستعدة لإجراء محادثات مع أوكرانيا إذا سحبت كييف قواتها من أربع مناطق ضمتها روسيا، فتقول الآن إنه لا يمكن إجراء محادثات في حين تظل القوات في كورسك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا الأمم المتحدة القوات الأوكرانية كورسك كورسك الروسية فی کورسک
إقرأ أيضاً:
ترامب يوقف الهجمات السيبرانية ضد روسيا وسط تصاعد التوترات في أوكرانيا
قررت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إيقاف الهجمات السيبرانية الهجومية ضد روسيا، وذلك في وقت تتصاعد فيه الجهود الدبلوماسية للحد من الصراع في أوكرانيا، ورغم أن الأسباب الكامنة وراء هذا القرار لم تُكشف علنًا، إلا أنه لا يزال من غير المعروف مدة فترة التوقف.
وامتنعت وزارة الدفاع الأمريكية عن التعليق على القرار، في حين تشير التقارير إلى أن التوجيه قد جاء قبل اندلاع الخلاف التلفزيوني بين ترامب والرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في البيت الأبيض الجمعة.
ومنذ عودة ترامب إلى منصبه، اتخذ موقفًا أكثر انفتاحًا تجاه موسكو، مع التركيز على البحث عن حل دبلوماسي لإنهاء الحرب، وذلك بعد ثلاث سنوات من الغزو الروسي لأوكرانيا.
تصريحات ترامب حول الحرب كانت لافتة، حيث بدا وكأنه يردد مبررات موسكو بشأن الصراع، وأعلن عن خطط للقاء الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين. كما أظهرت الولايات المتحدة دعمًا ضمنيًا لروسيا خلال التصويت الأخير في الأمم المتحدة.
وفي مقابلة تلفزيونية حادة، وصف ترامب زيلينسكي بـ "الديكتاتور"، واتهمه بـ "المقامرة بإشعال حرب عالمية ثالثة". هذا التصريح جاء في وقت كانت العمليات السيبرانية الأمريكية ضد روسيا، مثل الرد على عمليات القرصنة الروسية المزعومة والتدخل في الانتخابات، تواجه تحديات. وفقًا لصحيفة "ذا ريكورد" المتخصصة في الأمن السيبراني، فإن مئات أو ربما آلاف الموظفين قد يتأثرون بسبب التوجيه الجديد من وزير الدفاع، بيت هيجسيث.
تشير التقارير إلى أن التوقف يشمل أيضًا العمليات التي تهدف إلى تعزيز الدفاعات السيبرانية لأوكرانيا، وهو ما يثير التساؤلات حول فعالية الرد الأمريكي على الهجمات الإلكترونية التي تشنها روسيا ضد الدول الغربية الداعمة لأوكرانيا.
من جهته، أكد مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأمريكية في بيان أن الموضوع يتعلق بالعملية نفسها، مشيرًا إلى أن "سلامة الجنود في جميع العمليات، بما في ذلك المجال السيبراني، هي الأولوية الأولى لوزير الدفاع هيجسيث".
بينما نفى مستشار الأمن القومي، مايك والتز، أن يكون هناك تغيير في السياسة العامة، اعترف في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" بوجود "أشكال متعددة من الترغيب والتهديدات التي تهدف إلى إنهاء هذه الحرب".
في الجانب الآخر، دافع كبار أعضاء فريق ترامب عن تغيير استراتيجي في السياسة الأمريكية تجاه روسيا، حيث التقى مسؤولون أمريكيون بنظرائهم الروس في السعودية الشهر الماضي، دون حضور ممثلين عن أوكرانيا. وقد أشار وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، إلى أنه لا يمكن للولايات المتحدة أن تجلب الروس إلى طاولة المفاوضات إذا اتبعت سياسة عدائية ضدهم.
وفي تعليق على هذه التطورات، وصف تشاك شومر، زعيم الأقلية في مجلس النواب، خطوة ترامب بأنها "خطأ استراتيجي فادح"، محذرًا من أن ترامب قد منح بوتين "تصريحًا مجانياً" في وقت لا تزال فيه روسيا تشن هجمات إلكترونية ضد البنية التحتية الأمريكية الحيوية.