تفاصيل إنشاء أول محطة الصب الجاف لتخزين الحبوب بميناء الدخيلة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الدولة المصرية تسعى على أرض الواقع لحفر أسمها بين الدول الأكثر تطورًا في مجال التداول وتخزين البضائع.
وكانت من أبرز الخطوات التي بدأت بها هي تعزيز مينائي الإسكندرية والدخيلة، وإنشاء المشاريع التي تساعد على تحقيق هذا الحلم.
ومن أبرز المشاريع التي بدأت بالفعل في تنفيذها هو مشروع إنشاء محطة الصب الجاف بميناء الدخيلة، والذي يهدف إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للتداول والتخزين للحبوب والغلال خصوصًا الأقماح والذرة وفول الصويا.
وهذه فكرة واحدة من عدة أفكار لخطة شاملة وواسعة لتطوير منظومة النقل البحري المصري بشكل عام، والموانئ المصرية بشكل خاص، فالهدف الذي تسعى لها الهيئة العامة لميناء الإسكندرية، وهو تحقيق الرؤية الاستراتيجية للقيادة السياسية التي تهدف لتحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت.
واستكمالا للمشروعات العملاقة التي يتم تنفيذها بمينائي الإسكندرية والدخيلة حاليا والتي من المنتظر باكتمالها ان تجعل من ميناء الإسكندرية الكبير أحد أهم محاور النقل البحري واللوجيستي على البحر المتوسط وحلقة الربط بين قارة أفريقيا وقارتي آسيا وأوروبا.
وإنشاء مثل هذه المحطات يضيف طاقة استيعابية تقديرية من 6-7 مليون طن سنة ؛ حيث بلغ تنفيذ البنية التحتية للمشروع 51% تقريبا، ويتكون المشروع من أرصفة بطول 1160م بعمق يصل إلى 16م وبمساحة أرضية تبلغ 300 ألف م2 وقادر على إستقبال عدد 4 سفن بطول 240 م. مما يعزز قدرة ميناء الدخيلة كمحطة ترانزيت للبضائع الصب النظيف التي يتم إعادة توزيعها للموانئ الأصغر حجمًا بالدول المجاورة لجمهورية مصر العربية.
وهذا بجانب إنتاج السلع المحورة بكفائة عالية لخدمة الأسواق المحلية والتصديرية وإنشاء قاعدة صناعية تنافس الدول المصدرة للبضائع المماثلة المحيطه في خدمة دول منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث تمثل التكلفة الإستثمارية للمشروع نحو 450 مليون دولار.
ويأتي ذلك في إطار الخطة المتكاملة لتطوير ميناء الإسكندرية الكبير والتي تهدف باكتمال المشروعات المختلفة سواء المرتبطة برفع الطاقات الاستيعابية او تدعيم القدرات التشغيلية للوصول بهيئة ميناء الإسكندرية إلى طاقة استيعابية تتجاوز 120 مليون طن سنويا من مختلف انواع البضائع مع تحقيق التكامل والترابط مع مختلف المشروعات بالموانئ المصرية الاخرى وايضا الربط الكامل مع وسائل النقل متعددة الوسائط البريه والنهرية والسكك الحديدية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنية التحتية الدولة المصرية الذرة وفول الصويا الطاقة الاستيعابية اللوجيستيات الموانئ المصرية تجارة الترانزيت تخزين الحبوب قارة إفريقيا مينائي الإسكندرية ميناء الدخيلة میناء الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يتفقد أعمال إنشاء محطة الصرف الصناعي بالعاشر من رمضان
توجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في إطار جولته اليوم بمدينة العاشر من رمضان إلى محطة الصرف الصحي الصناعي بالعاشر من رمضان، لتفقد سير العمل بالمشروع، وقد رافقه المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ومسئولو الوزارة.
وخلال توجهه للمحطة، تفقد رئيس الوزراء، أعمال تطوير ورفع كفاءة الطرق بالمنطقة الصناعية التي تشمل أعمال رفع كفاءة (مياه – صرف – فرمة) بالمنطقة الصناعية A1، وإحلال وتجديد ورفع كفاءة شبكات الطرق، وكذا تفقد أحواض الحلول العاجلة لردم البرك العشوائية بمنطقة البرك التي تشمل ردم عدد 2 خور، وتنفيذ حوض طوارئ لرافع محطة (٤) بخطوط أقطار ٦٠٠ مم، و700 مم لاستيعاب التصرفات الزائدة من خط الانحدار الصناعي قطر 1200مم.
ولدى وصوله لمحطة معالجة الصرف الصحي الصناعي، استمع رئيس مجلس الوزراء إلى شرح تفصيلي على اللوحات من المهندس علاء عبداللاه مصطفي، رئيس جهاز مدينة العاشر من رمضان، حول نسب الإنجاز بمشروع المحطة، حيث أوضح أن مشروع محطة معالجة الصرف الصناعي الجديدة بمدينة العاشر من رمضان مُصمم بطاقة (١٣٠ ألف م3 / يوم - مدنى)، وطاقة (٦٥ ألف م٣ / يوم - كهروميكانيكا)، بالإضافة إلى مبنى المصافي الجديد، وخطي صرف قطر ١٤٠٠مم للخط.
وأضاف المهندس علاء عبداللاه، أن المشروع يتكون من البرك اللاهوائية، ومحطة رفع المياه المعالجة ابتدائياً، وغرفة توزيع أحواض التهوية، وأحواض التهوية، وأحواض الترسيب شاملة طلمبات، وبيارة طلمبات، وحوض مزج الكلور، ومبنى معدات الكلورة، وأحواض تركيز الحمأة، وطلمبات الحماة المركزة، وأحواض تجفيف الحمأة، ومنطقة تشوين الحمأة، هذا بالإضافة إلى مبني نوافخ الهواء، ومبان للكهرباء والتحكم، ومبنى الإدارة والمعمل، ومبنى الورشة والمخازن، وبيارة طلمبات صرف الموقع العام.
ووجه رئيس الوزراء في ختام تفقده للمشروع بأهمية تكثيف العمل خلال الفترة المقبلة، للانتهاء من الأعمال المُتبقية بأعلى معايير الجودة وفقاً للجداول الزمنية.