إسرائيل تقصف جنوب بيروت وحزب الله يطلق 400 صاروخ خلال يوم
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
قصفت إسرائيل فجر اليوم الأربعاء منطقة السعديات جنوب العاصمة اللبنانية بيروت ضمن سلسلة غارات على عدة مناطق شرق وجنوب لبنان، في وقت استهدف حزب الله قاعدة عسكرية إسرائيلية بصواريخ "فادي 1″.
وقال مصدر أمني لبناني إن ضربة إسرائيلية استهدفت منطقة السعديات قرب بيروت فجر الأربعاء، بعد ساعات قليلة على غارة على الضاحية الجنوبية للعاصمة.
وتحدّث المصدر الأمني طالبا عدم كشف هويته لكونه غير مرخص له التحدث لوسائل الإعلام عن "ضربة إسرائيلية في السعديات" الواقعة على الساحل اللبناني على بُعد 20 كلم إلى الجنوب من بيروت، مشيرا إلى أن الضربة استهدفت "مستودعا"، دون الحديث عن خسائر مادية أو بشرية جراء الهجوم.
وأفاد صحافيون في وكالة الصحافة الفرنسية في العاصمة بيروت بسماع دوي انفجار.
من مكان الغارة الإسرائيلية على منطقة #الجية– #السعديات والتي سمع صوته في العاصمة اللبنانية #بيروت قبل دقائق pic.twitter.com/pjCWco1yla
— الحجي (@Elhajisy) September 24, 2024
غارات مستمرةوأفاد مراسل الجزيرة بشن الطيران الحربي الإسرائيلي فجر اليوم غارات على بلدات عدة في قضاء بعلبك شرقي لبنان.
كما شن الطيران الإسرائيلي غارات استهدفت منطقة الحميلة قرب حومين الفوقا في إقليم التفاح، ومحيط بلدتي ميدون وسحمر في البقاع الغربي شرق لبنان أيضا.
ونفذ الجيش الإسرائيلي أمس الثلاثاء سلسلة غارات على مناطق عديدة في لبنان، مما أدى لسقوط مزيد من الشهداء والجرحى وإلحاق أضرار جسيمة بالمباني والممتلكات، في حين كثف حزب الله قصف المواقع والمستوطنات الإسرائيلية.
ومنذ صباح الاثنين، تشن إسرائيل غارات عنيفة على مناطق مختلفة من لبنان، وأدت حتى الآن لسقوط 558 شهيدا و1835 جريحا، وفق وزارة الصحة اللبنانية.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن خبراء قولهم إن الغارات الإسرائيلية التي استهدفت لبنان الاثنين هي إحدى أكثر الغارات الجوية كثافة في الحروب المعاصرة.
400 صاروخ
من جانبه أعلن حزب الله فجر اليوم قصف قاعدة إيلانيا شمال إسرائيل بصلية من صواريخ فادي 1.
وقال الحزب في بيان إن القصف يأتي "دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة".
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ حزب الله أطلق أكثر من 400 صاروخ أمس الثلاثاء، في أكبر حصيلة يومية منذ بداية المواجهة مع جيش الاحتلال والمستمرة منذ نحو عام.
وأطلق حزب الله أمس رشقات صاروخية متتالية استهدفت مطار مجيدو العسكري غرب مدينة العفولة شمال إسرائيل وقاعدة ومطار رامات دافيد جنوب شرق حيفا، وهي القاعدة الأكبر في المنطقة الشمالية وواحدة من 3 قواعد جوية رئيسية في إسرائيل، إلى جانب أهداف أخرى.
ومنذ بدء التصعيد الأكبر صباح الاثنين الماضي، أطلق حزب الله رشقات صاروخية استهدفت قواعد ومطارات عسكرية إسرائيلية وعدة مناطق في الجليل وصفد وحيفا وغيرها ما أدى لخسائر مادية وبشرية ونشوب حرائق.
حزب الله ينعى القائد إبراهيم محمد قبيسي "الحاج أبو موسى" مواليد عام 1962 من بلدة زبدين في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس. pic.twitter.com/p1Kw42Kbw8
— مش هيك (@mechhek1) September 24, 2024
اغتيال قائد ميدانيمن جانب آخر، نعى حزب الله اللبناني اليوم الأربعاء القائد الميداني إبراهيم قبيسي الذي قضى بغارة إسرائيلية أمس الثلاثاء على ضاحية بيروت الجنوبية.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية أمس الثلاثاء إن 6 شهداء و15 مصابا سقطوا في الغارة الإسرائيلية على منطقة الغبيري في ضاحية بيروت الجنوبية.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي فور الهجوم إن المستهدف بعملية الاغتيال في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية هو من وصفته برئيس المنظومة الصاروخية في حزب الله إبراهيم محمد قبيسي. وتابعت أن الهجوم تم تنفيذه بطائرات "إف-35".
وحذّر الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريش في خطاب أمام الجمعية العامة أمس الثلاثاء من أنّ "لبنان على حافة الهاوية"، معربا عن مخاوفه من أن يصبح هذا البلد "غزة أخرى".
ويعقد مجلس الأمن الدولي الأربعاء اجتماعا طارئا حول الأوضاع في لبنان بدعوة من فرنسا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أمس الثلاثاء حزب الله
إقرأ أيضاً:
6 جرحى في تل أبيب عقب سقوط صاروخ أطلق من اليمن
أعلنت هيئة الإسعاف الإسرائيلي، إصابة 6 أشخاص في تل أبيب عقب سقوط صاروخ أطلق من اليمن.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.